{ الصفحة ١٠٦ }
-
فَرح أخَذت نَفس وكَملت : واللّي تُقولتس بَتوصلتس لمّ عَذب بَس إغِدي جَاسرة وأقوّي قَلبتس !
دُرة ضِحكت بِخفة وكَملت : حَبيبتي إحِنا بِنات جِدة القَوة أنخلقت فِينا مُنذ الوَلادة بَس عَطيني خُطتك وأزهليني .
فَرح تَوسعت عُيونها مِن كِلمتها الأخِيرة وبِضحكة : أوخص ! وفوق تِسذا حَميّة وطَناخة ؟ أشَهد بَالله إنتس وافية وكَافية يَالمَحزم أجَل تَم عَلى الوَعد واللّي تِرد بَحتسوتها فَهي رِخمة إنتَظري مِني الإشَارة ونحوّل لَمها .
عِند زَارَا ورَامَا كَانوا يَسولفون مَع بَعض ومَندمجين بَالسوالف لَمع جَوال رَامَا وهَمست بِإستغراب مِن صَاحبة الإشعار : وي ! مِن فِين شَرقت شَمسها تِرسلي وعَلى الخَاص كَمانه ؟
زَارَا قَربت مِن الشَاشة وإبتسمت بِخفة : وأنَا أختس بَالغلط تَحسبتس رجَلها كُود أنَها تَخسبقت مِن الشُوق
رَامَا فَتحت السَنابة المَرسوله لَها عَلى الخَاص وكَانت مِن جُمانة زُوجة بَحر مَملك عَليها وبَاقي عَرسهم والمُقرر إنَه يَصير بِإجازة الصَيفية القَادمة , صَارت تَناظر السِنابه بَدون أيّ ردّة فِعل زَارَا فَار دَمها للأضَعاف المُضاعفة وسَحبت الجَوال وقَفلته وبِحدة : يَا مَال الضَعوي ! صَاحية هَاذي تَرسل هَالشيء لَتس تَسان تَفصخت يَا كَافي مَاعاد بُه حَياء !
رَامَا نَاظرت فِيها وبَهمس : مَتعودة عَلى جُرئتها دي والأهَبل بَحر إزا سَألتيه إيش حَببك فِيها ؟ حيُقولك جُرئتها دَحين الحَريم يَعلموا الرجِال قِلة الأدب .
زَارَا وهِي تَمسك راسها : يَا راسي ! بَحوّل للمَغاسل أعقم عُيوني عَن اللّي شِفته صَدژ قَرف .
قَاطعهم صُوت أُم هَذال بَجهورية : حَياتسن عَلى قلّ الكَلافة واجَب أُبو هَذال حَاضر مَعه إقَلطوا ..
قَاموا الجَميع وتوَجهوا لـ غُرفة الطَعام ومِن شُروط بِيت أُبو هَذال الأكل يَنحط عَلى الأرض ما يَعترفون بَـ طَاولات الطَعام نِهائياً وهَالشيء تَربوا وكَبروا عَليه مِن وهُم صَغار .
بَعد مُرور ٥ دقَايق والكِل مُنهمك بَالأكل ويَسولفون دَخلت مَثوى وبيَدينها كِيس أكَل مِن أحَد المَطاعم نَاظروا فِيها كِلهم هَزت راسها أُم بَحر بَأسى وببَحة : الأوادم كُلهم يَعقلوا إلا دي البِنت تتَهبل زيادة .
مَثوى تَقدمت وجَلست جَنب أُمها وبَهمس : يا مَامَا اللحَم ما أكلوا الشَيء دَا مُو جَديد .
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه