{ الصفحة ٧٠ }
-
بَعد مُرور قُرابة النِصف السَاعة ؛
حَست أُم عَذب إن مَافيه أي أمَر غَريب بالبِيت ولوَ حَصل لـ عَذب شَيء كَان أمَرهم بِيكون غَريب نَوعاً مَا
لَكن ما تَحملت عُزومها أكَثر وكَانت بِتنطق كَلمتها وبَتسألهم عَن عَذب واللّي يَصير يَصير لَكن إسَتوقفها سُؤال تَـمارة لَها وبَتدقيق بَملامحها : مَعليه يَا خَالة ذَكريني بأسمَتس ؟
أُم عَذب نَاظرت فِيها وإنَتزعت شُعور الخُوف مِن قَلبها وببِحة : مَعتس الجَـادل .
إنَعقد لَسان تَـمارة إلى ١٠٠ عُقدة عَجزت تَربط الأحَداث ببِعضها حَست مُخها تَوقف عَن التَفكير وقَامت بِسرعة والجَميع إسَتغرب قُومتها وتَوجهت للمَطبخ وبَطريقها نَادت ثَنايا بِجهورية .
بالمَطبخ ؛ وصَلت لَها ثَنايا وبحِدة خَفيفة : عَلامتس كَشمتي المَرة ! وشَبتس ضَاعت علومتس مِن عَرفتي إسَمها ؟
تَـمارة مَدت أصبعها السَبابة وصَارت تَضرب راس ثَنايا بِقوة : إنتي اللّي وش بَلاتس ! هَماتس تُقولين إن أخُوتس أخَذ عَذب للمَزرعة ولو وصَلت هنيّا تَسان أُبوتس ثوّر بَها ! إربطي الأحَداث مَاهقِيتس كَمخه تِسذا هالحِين المَرة اللَي بَرا مَافيها شَبه مِن عَذب ؟ حَتى الصوت فِيه شَبه ! مَعقولة محَدن إستنكر الأمَر عَايشه مَع مَخفات أنَا ؟ وإسمها نَفس إسم خَالتس المَطرودة مِن سِنين ! ليه ماتكون هِي نَفسها وجَايتن بِنفسها تَتطمن عَلى بنيَتها ؟ ماتشوفين شلون توّيق عَلى البيت مِن دَخلت !
ثَنايا فَهت ودَخلت بَدوامة تَفكير تَكه وتِنجن مِنها هَمست بِصدمة : يُمه ! أُمي لا تَعرف ! أبوي !!
تَخطت تَـمارة بِدفاشة لدَرجة إن تَـمارة دَقت بالبَاب مِن دَفتها ووصَلت للصَالة وشَافت المَنظر اللّي مَاودها تُشوفه ولا تَلمحه تَمنت الأرض تَنشق وتَبلعها بِذيك اللَحظة مَسكت راسَها بألم بَعد مَا شَافت أُم مِقرن واقَفه وتَناظر أُم عَذب بِنَظرات إخَترقت آخر عَرق لـ قَلب أُم عَذب كَتمت شَهقتها بَعد كَلمة أُمها : الجَـادل ! ولِيفة القَلب والشَريان !
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romantizmأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه