الصفحة { ٦٤ }
-
صَباح يُوم جِديد بِالرياض ببِيت مِقرن ؛
سَهم كَان قَاعد بِزاوية المَشب ومِلتزم الصَمت تَماماً وقَلبه يَغلي مِن آخر تَصرف حَصل لَه مَع أُبوه يُوم رمَاه بالمَستودع وقَفل عَليه خُوفه عَليه كَان واضَح ولَكن بِحكم صِغر سِن سَهم ما تَفهم هَالشيء غِير أنَه تَسلط وتَجبر قَطع سَرحانه دُخول هَذال للمَشب وبَيدينه عَصاته ولَاف شَماغه عَلى شَكل عَمامه إسَتغرب وجُوده لوَحده ولا هُو مِن عَاداته بَالعكس هُو رُوح البِيت بَمشاغبته ومَواقفه فَهم هَذال إنَه ما نَسى آخر مَوقف وبَاقي بَقلبه جَلس بَصدر المَشب ونَاظر فِيه وبَجهورية : قَم قَهوي الريَاجيل مَانيب مَربيك لا أقَبل تَسبيرك تَقعد ومَا تُقوم بالوَاجب .
فَز سَهم وبُسرعة البَرق قهَواه ولَف بيَرجع الدَلة مَكانها هَدم سُكوته هَذال : سَهم جَب الدلَة فيذا وإقعد قِبالي بَحتسي مَعك !
سَهم تَنهد ورَجع لَه وصَار قِدامه ونَاظر فِيه وببَحة : إسلم .
هَذال نَزل فَنجال القَهوة وكَمل : أُبوك لا مِنه ذَبك بالمَستودع ماهوب مَنقصة مِنك لا أبَد أنت رجَال مِن صَلب رجَال والكِل يَحكي بَشهامتك رُغم صِغر سِنك لَكن أُبوك مِن حَقه يَخاف عَليك حِنا يومنا محوّلين عَلى بِيت أُبو صِيته مَا عِندنا عَلم باللّي صَاير فِيذاك
تَبيني نَشيل هَمك وهَمهم ! مَلاحظك هالأيام تَصدد مِن أُبوك يا وَرع هَذا أُبوك والله لُو هُو أُبوي وعَرف إني أتَصدد مِنه تَسان أطَلقني بالخَلا لَوحدي وعوّد مَرقده
ماربِيناك تَصدد مِن تِسبارك هُم راعين الأوله ولهُم الفَضل عَليك بَعد الله هالحَزة حَتسيتك بهُدوء وحَتسي رياجيل وأدري بَك تِكانه وبتَفطن لَه لَكن يا سَهم إن شَميت خَبر إنك مِزعل تِسبارك وخُصوصي أُمك وأُبوك إني لا أربطك مَع عَلباك بِكفر الشَاص وأثوّر فِيك وأخليك تِعض الأرض وتَبلع التَراب وتَعرفني أنا لا حتسيت وفَيت إنتبه لا يِجيك عَلم يَتك صدرك مَني !
سَهم بَرد خَاطره شَوي بَعد حَكي هَذال وكَأنه كَان مِحتاج أحَد يَتناقش مَعاه هَمس وهُو يَحك راسه مِن الخَلف : وردّني طَارف عَلم إنك أطَلقت عَلى الحَرامي صَحيح ولا ماهُوب صَحيح ؟ إن تَسان صَحيح عَلمني عَشان أنظَف بِندقك مِن البَارود .
هَذال إبتسم بِخفة وقَرب لـ سَهم وقَرص إذنه : عليّ بالحَرام إنك ما تطول البِندق ولا تِشمه يالسَربوت ومالك لَواء بمَعرفة وشهو الصَحيح وقِم مِن قِدامي ورّح ذّر الحَب للدَجاج وزيّن حُوشهم .
سَهم غَمض عُيونه بألم بَعد ما فَك هَذال أصَابعه عِن إذنه وصَار يَحكها بِقوة وقَام بألم : مايسوى عَلينا نحتسي مانيب جَايه ولا محوّل لَه عَندي اللّي يَكفيني وزود . ' وحَط رجَله وركَض لأنه يَدري إن هَذال بيَقوم لَه وطَلع مِن المَشب هَذال كَان بيقوم لَه لَكن فَاجئه بركَضته هَمس بِضحكة : الله يَهديك ويَصلحك .
نَاظر نَاحية البَاب وهُو يُشوف وهَاج دَاخل للمَشب ..
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Любовные романыأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه