{ الصفحة ١٠٩ }
-
شِريان رمَاه بِالفنجال وبَعصبية : أنَت بِك قِل صِح ؟ صَارحني تَراي دِفيع وبحوّلك عَلى شَهار مَاتعرف تَركد كِل أمُورك طَوالي مَاتعرف تِلف وتُدور ؟ مَافكرت وش بَيصير لو إنك حَتسيت هَالحين ! يا قَلبك وقَوته .
عَواد بِضحكة : أجَل حُوشك إنَباع وخَلفاتك إنَطلقن ؟ حَتى التَسذب مَاتعرف تَسذب مَكشوف لشَهر قِدام لا تَشبّر المَحلات مانِيب مِستعد أنَسجن لجّل تِسذبه .
هَذال بِحدة خَفيفة : نَظراتكم رصَاص مُب أوَادم تَراجعت لا تثَورون بِي للحِين ما أعَرست بَعرس وبَشوف ذُريتي قَبل أمَوت .
نَجم ضَحك مِن قَلبه وبِصوت مِتقطع : دَحين تَبغا تِقنعني إنَك حَتتزوج ! وتِعيش قِصة حُب وتِخَلف بُزورة مَليانين طُفوله وبَرائة ؟ أحَس ريحتهم حَتكون ريِحة جِمال وعَنزات .
هَذال لَف لَه بِكل هُدوء ونَاظر بِنص عِين وببَحة غَضب مَكبوح : أبَتس عَنزات وشَنهو ! يَا فَقع تَسبدي فَقعاه لا جَاك ولَد المَدينة يَتفلسف يَقالك فِكاهي ! بَعرّس يَا نَجم وبقَعد عَلى تَسبدك وكِل لِيلة بَحوّلك أنَا وذُريتي وبَتشم ريِحة طِيبهم لا مِنهم أقَبلوا عَليك وبِكرمك بَحليب النِياق ونَاقتن مِن نِياقي لجّل تَعرف تِفرق بِين الروايح زين ! قِلنا إنك أصَقه ومَا تَبصر لَكن بَعد مَاتشم هَذا والله البَلشه صَدژ .
عَواد كَبح ضِحكته ومَد فِنجال القَهوة لـ نَجم يَبي يَرفع ضَغطه يَعرف إنَه ما يَحبها : والله يَا إنَه رنّك رّن دَردب القَهوة كُود إنَك تَبلع قَوة الحَتسي .
نَجم فَز بِسرعة وهَمس : القَهوة اللّي مَليانه زِر وهِيل وزَعفران تَرفع الضَغط وتَسبب مَشاكل فِي القَلب ما أشَربها .
شِريان وهُو نَاوي يَكسر طَقم الفَناجيل اليُوم رمَى الفَنجال عَلى نَجم وهُو يَهرب بَس ما صَاده الفَنجال وبِحدة : إرفَع عُلومك يَا ورع ! صَدژ سَربوت مَروّح ' نَاظر لـ بَحر و مُوج وكَمل : أُخوكم ذَا يَبيله تَربية مِن أول وتَالي أطَلقوه بَالخلا يَغدي رجَال عَظمه طِري ما يَنومس لا بَمجلس ريَاجيل ولا بِمجَلس حَريم حَتى .
بَحر وهُو مَاسك ضِحكته ويُشوف عَلامات الإستفهام واضَحة بَوجه هَذال و عَواد وفَهم هُم لِيه مِستغربين :
إزا إنتوا مَا فَهمتوا كَلمة زِر أنَا أقولكم مَعناها يَقصد القُرنفل والمَسمار أنتوا تَسموها كِدا .
عَواد وهُو يَعدل عَمامته : يا مَريري اللّي حَاسه ورَعكم ذَا حَتى الحَتسي ما يَقوى يَنطقه صِحيح
هِذال إسَتسلم مِنه ومِن تَربيته وفَضّل السُكوت ورَفع راسَه ولَمح زُول بِنت واقَفه بَالسطح وتَناظره وهِي نَفس البِنت اللّي يُشوفها كِل مَره ..
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه