الصفحة { ٥٦ }
-
وصَله صُوت جَواله رفَع الجَوال وشَاف الإسم رّد عَليه وحَط سَبيكر وبإستعجال : عيّاد إخَلص شَعندك ؟
عيّاد طَلع مِن المَبنى ورَد عَليه بِحدة : لعنبو شَنبك هالحين ماتحتسي وين أنت رايحن لَه ؟
عَجاج تَنهد وهُو مَركز بالطريق : وش بحتسي يا بَعد حييَ تَبيني أقولك إن البَنت اللّي حتسيت لي عَنها تَصير بِنت عمٍ لي .
عيّاد دَارت الدِنيا بعُيونه للَحظة وهُو يَتذكر كَلام عَجاج عَن عَمه ربَاح وشُلون تَبروا مِنه ووش السَبب وإستنتج إنَه هُو عَلى طُول بَس ما قَاله إن لَه بِنت عَم لأن مِن الأساس عَجاج ماكَان يَدري وخُصوصاً إنَه كَان شَاهد عَلى الحَدث وشافَها ولامَس حِزنها هَمس : يا ولَد قُول غِير هالحتسي ! الداشر ذاك عَمك ربَاح اللّي تَبريتوا مَنه ؟
عَجاج إبتسم عَلى صَدمته الواضحه مِن نَبرته وأردف : هالله هالله هُو يا رفيژي .
عيّاد إنكتم مِن الخَبر وهَمس بَعصبية مَدفونه : أنت مارأيت اللّي أنا شَفته يا عَجاج البنيّه مابَها طَب بَعد ما سَمعت حتسي أُبوها بَركت عَلى ركبها قِدامه يالله إنك تَرد حَقها وش هالقساوة !
عَجاج إنعَمت الدِنيا بعُيونه وهَمس : عيّاد بَعدين أكلمك . ' وقَفل السَماعة حَتى بِدون ما يَسمع ردّه عِند عيّاد حَس إنَه جَاب العيد وخُصوصاً إنَه قَال لَـ عَجاج اللّي أصلاً عَصبيته مَتبريه مِنه , ضَرب كِل شَيء بَـ عَرض الحَائط وتوَجه للمَبنى بِيستأذن وبيَوصل لـ عَجاج لأنهم دايَم مسوين لبَعض مُشاركة المَوقع المُباشر .
-
بَعد مُرور نِص سَاعة وعَلى سِرعة عَجاج وصَل للمَركز
نَزل وشَاف حِرمتين واضَح إنهم مَثل أُمه ذَكروه فِيها
حَس إنَهم مِن طَرف عَذب ولَكن طَنش المَوضوع كَمل لـ قَسم الشِرطة بيَدخل إستوقفته نَبرة خَافته ولَكن مَليانة عَبرات : عَجاج .
إلتفت لَها بَسرعة وهُو مَصدوم شِلون عَرفته دَقق بَناظره أكَثر كَملت أُم عَذب بإنهَزام : عَجاج أنا خَالتك الجَادل .
عَجاج تَوسعت عُيونه بِصدمة ومَاقوى يَنطق حَرف أظلم كِل ما حُوله وإسَتعاد شَريط حَياته بَعد نَبرتها
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه