الصفحة { ١٦ }
-
السَاعة ٨ الصَباح بالحُوش عِند الرجَال ؛
يَفطرون ومِتصدرهم أُبو هَذال وهُو يَناظر لكِل شَخص ويَدرس ويَفحص مَلامحهم بِدقة طَلع هَايل " أُبو سَهم " مِن البَاب اللّي يَطلع عَلى الأجنحة وصَل لَهم وحَب راس أُبو هَذال إحَتراماً لَه بِما إنَه صَار بِمثابة أبُوه بَعد ماتوفى أُبوهم وربَاه وكَبره ودَرسه بأفضل المَدارس إلا مَا وقَف عَلى رجَله وتَوظف وتَزوّج وأسس حَياته براحة وسَلام جَلس بِجانبه وببِحة : العذَر والسموحة يا ريَاجيل أبطَت بِي النُومة عَساني ماصيّفت ؟
أبُو هَذال وهُو يَناظر فِيه بإبتسامة : مَعذور وأنا أُخوك مَا هَنا عجّله سّم بالله وإقلط .
رَفع عَصاته وأشّر عَلى سَهم اللّي كَان قَاعد بيِن هَذال و عَواد وبجهورية : يا ورع قمّ إقعد فيذا يَمين أُبوك !
سَهم نَاظر لـ شِريان وعَجاج اللّي كَانو قِدامه ويَأشرون لَه بعُيونهم إنه يُقوم ومايَرد لأنه مَايسكت ولازم يَفرض رأيه في بَاله إنَه رجَال الآن ومَسؤول عَن تَصرفاته .
قَام سَهم بُدون مايَعترض وجَلس يَمين أُبوه بُدون ولا كَلمة .
عِند وهَاج كَان يَاكل مِن صَحن البِيض حَقه ومِستمتع ولا هُو حُولهم ويَفكر بآخر مَوقف صَار بِينه وبِين ثَنايا
إبتسم وهُو مَسرح بَعد دقيقة صَحته نَحنحة أُبو هَذال وهُو يُقوم وبهدوء : الحمدلله عَلى نَعمة الله خَلكم لا تُقومون لا قَضيتو حَوّلو للمَشب نَتقهوى .
رَاح جَهة المَغاسل وعَواد إستغل الفرصة وسَحب الصَحن مِن قَدام وهَاج وأكَله بَشراهه إلى ما امتلى فمه ولا قَدر يَتكلم إلتفت لَه وهَاج وضَيّق عُيونه وبحدة خَفيفة : يالمَشفوح جَعلك تِغص بَه وشوله تناظر بصحني !
شِريان ضَحك بِهدوء وهُو يَشرب بيَالة الشَاهي : يويق عليك منوّل وشافك منتسفي بعشق الصَحن وأنت تهوجس بَه حَب يذوقه .
وهَاج وهو يضرب ظَهر عَواد وبهدوء : أدعي عَليك ومايقوى قَلبي جَعله هنّي بس لا تعُوّدها !
هَذال قَام وببَحة : الحمدلله ' وناظر لـ عَواد وبإبتسامة : سبحانه اللّي يغير ولا يتغير مشفوح من يومك تَذكر بسكوت الموز الاخضر ؟ مَحدن خَلصه مِن دِكان مَصلح غِيرك وزودٍ عَلى تسذا ما تجُود بَه لخَواتك ولا تَعطينا وحِنا سِويا مِير مَا بَخصت كَرم أُبو هَذال .
عَواد كَشر وهو يَبلع لقمته : الكَرم بتسفِي دم القعود للضيفان مُب ببسكوت مُوز .
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه