عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها

الصفحة { ٥٥ }

الصفحة { ٥٥ }
-
بالمَطبخ عِند البَنات ؛
دَخلت عَليهم دُرة بِخوف وهِي تَناظر حَواليها تَبي تُشوف فِيه أحَد غَريب ما شَافت غِير البَنات وبِكل دَفاشة : بَنات ألحقوني عَذب في التَوقيف عَلى ذمة التَحقيق .
ثَنايا طَاحت مِنها المَلعقة بالأرض وأصَدرت صُوت عَالي قَاطعتها فَرح وهِي تَاخذها وبَحلطمة : يالرَقلة صَاحية أنتي ؟ قامت بِسرعة وهِي تناظر لـ دُرة وبِحدة : فيه واحد صَاحي يَقول هالحتسي بالطِفاقة ذي ؟ وش نوحتس أنتي ! وش مَغبره هالعَذب أزرت بِنا قَبل نشوفها حَتى .
دُرة حَكت لَهم المُوضوع كَامل اللّي وصَلته لَها أُم عَذب بالحَرف الوَاحد وهِي للآن ماتِدري إن دُرة بِنت عَم عَذب ودُرة مِن الخَرشة ما قَالت لَها , قَاطعهم صُوت جَوال ثَنايا يَرن رفَعته وتَنفست الصُعداء مِن شَافت إسَمه حَست بإنه مَرسول لَها بهالوَقت تَحديداً ردّت بِسرعه : عَجاج مَتى بَتحوّل للبيت ؟
عَجاج إستَغرب سُرعتها بالحكي وهَمس : أبتس عَلامتس تَوني محوّل من عِندكم شِلون بَرجع بدري بهالسرعة ! دَقيت عَليتس لأمَر ثَاني وهَذاني رايَح لَه .
ثَنايا عَقدت حَاجبينها وبتساؤل : وشهو !
عَجاج بَتركيز : لا تَوضحين للي حولتس بِنت عَمتس عَذب بالقَسم مَوقفه مَتهمينها بَحريق بِيت عِندهم بالديرة هَذاني رايحن لَها لا تَخبرين أحد لين أطمنتس
ثَنايا طَلعت للملحق وخَلتهم يَناظرون بَعض بَصدمة هَمست بعصبية : وش دراك انت !! تَراقبها ولا شلون !
عَجاج إنَصدم مِن ردَها وكَمل : إن قَلت لتس مِن وين وصلني العلم إنتي بتقولين لي من وين واصلتس ؟ يالحريّم عليكن حَركات يَعني تسنتّي بتتركينها تِخيس بالقسم بدون ماتحتسين ؟
ثَنايا هَمست بِصداع : يا ثِقل دَمك شَدخل الحريم بالموضوع مُاهوب لازم أنا أعرف ولا أنت تَعرف رح طَلعها وطَمني ما أبي منك شيء ثَاني .
عَجاج قَفل الخَط وهُو يَحاول يَدعس بَنزين بِكل قَوته يَبي يَوصل للقَسم ويُشوف وش القِصة ضَربت عَليه جَميع السِيناريوهات السَيئة ولَكن الأسَوء إنَه كَان مَتوقع إن عَذب مُمكن تَسويها , حَس بِصداع وهُو يَتذكر كَلام عيّاد لَه وحَكى لَه بِكل حِزن عَلى البَنت اللّي شَافها وهُو مايَدري إنه يَحكي عَن بِنت عَم خَليل رُوحه وأصلاً هُو شُلون عَرف إنَها عَذب بَعد كَلام عيّاد ووصَفه لـ الحيّ والبِيت وكِل هَالأشياء عَرّفت عَجاج إنَها عَذب
وصَله صُوت جَواله رفَع الجَوال وشَاف الإسم ...
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ