الصفحة {٢٩}

235 10 0
                                    

الصفحة { ٢٩ }
-
كِندا وهِي مادّه المَفتاح لَها وببرود : أختس الكَبيرة خَذته وهَذاهي ردّته ماصَار شَيء .
غِـوى كَبحت ضَحكتها وببحة : كان فيتس خِير رديّ على اختس الكبيرة مكيف سيارتس بَارد وأنا مكيفي يبي له سَمكرة تحملينا هالمرة !
خَذت هَنّاي المَفتاح بِخفة وهي مَاشية وتَعدل نَقابها : مِشكلتي قليبي رهيّف أحبكن يالوصخات .
-
بَعد مُرور يُومين ببيت أُبو هَذال ؛
عَذب كَانت بالمَستودع وتَعاون البَنات بتَنظيفه ويَطلعون الأغَراض اللّي ما يَحتاجونها , قَربت عَذب مِن ٤ كَراتين مَكتوب عَليها كِلها إسم عَجاج وواحَد مِنهم كَان مَفتوح وواضَح اللّي جَوّته شَد إنتباهها بَدلة الخَيال المَوجودة دَاخل الكَرتون ولا شَدّها الإسَم بِما إنَها تِحب الخِيل ومَربيّه مُهرة بيت جارتهم أُم جهيّر إلى ما أصبَحت كَبيرة روضّتها عَلى يَدينها النَاعمة مَدت كُفوفها وقَبل تَاخذ البَدلة إستَوقفها صُوت فَرح وهِي تَناظر لَها مَستغربة فضُولها : عَذب غضّي بصرتس عن هالكراتين الأربعة ما يَحب عَجاج أحد يَمسكهن .
إلتفتت لَها وبعُيون تَلمع : لتس مابغيتي بَس لاهَنتي أناظر هالبدلة شوي ثم أرجعها ؟
فَرح عَقدت حَاجبينها وهي تأشر راسها بالإيجاب حَرفيا إنصدمت مِن لَهفتها وهي تناظر البدلة ماعمرها شَافتها إلا بالتلفزيون وحتى مو ببيتهم بالبيوت اللّي كانت تَخدم فيها ونَظرات سَريعة مو بتمعن تَام هَمست ببِحة : عندكم خِيل هنيّا !
فَرح إبتسمت عَلى لَهفتها وكَملت : هنيّا ماهنا خيل بالمَزرعة موب خِيل وحدة إلا أسطبل خُيول .
فَلتت البَدلة مِن يَدين عَذب وتَقدمت لَها وبِسرعة البَرق : نَخيتس نحوّل لمّ المَزرعه والأسطبل ؟
فَرح عَجزت تَرد ونَاظرت للبَنات اللّي كانوا يَناظرون لَـ عَذب وصَدمتهم مَاتقل عَن فَرح , عَذب حَست عَلى عَمرها ونَزلت راسَها بَخجل لمَا لاحَظت تَعابير وجَههم كُلهم يَناظرونها بَصمت هَمست ببَحة : العذر يحق لكن تَناظرن فيني تسذا لَكن أنا خَياله ومَربية لمُهرة مِن صَغرها ولهالسبب حتسيت بدون وعيّ !
ثَنايا ضَحكت وتَقدمت لَها وبراحة : افا عليتس طلعي كل اللّي بخاطرتس حِنا خَوات هنيّا اذا هالشيء ودتس فِيه والحَلال حَلالنا يَعني مابَه خَلاص ان شاء الله بالويكند بقُول للوَالد ننَام بالمزرعة ولمّي شَناطتس .
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ

عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن