عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها

الصفحة { ١٠٥ }

{ الصفحة ١٠٥ }
-
عَواد فَهم عَليها وش تَبي وقَبل تِشب بِينها هِي وهَذال نَزل مِن حُوض الشَاص وبَحماس : هَذال حوّل بَنت عَمك بِترحب بِمَلفى عَمها وأُبوها !
هَذال كَشر وهُو صَاد وفَتح البَاب وبِحدة : إن خَطيتي خِطوة حَشيت رجِيلاتس عَواد يَشَغلها لَتس ما تَطبين الشَاص !
مَثوى بِنفس حِدته : مِين قَلك إنِي حَركب ؟ يَع ريحتوا جِمال وغَنم .
كَان بَيرد قَاطعه صُوت أُبوه يَناديه تَوجه لَه أمَا عِند مَثوى قَالت لـ عَواد يَشغل أُغنية بَدل ما كَانت تَرحيبية قَلبت عِتاب وخِصام شَغلها وبَدأت الأُغنية مَا عَجبها الصُوت كَان واطِي تَنرفزت وبِصراخ : عليّ الصَوت !
سَهم نَزل مِن الحُوض وهُو يَحاول يَستوعب كَلمات الأُغنية اللّي قَاعد يَسمعها مَثوى دَخلت جَو وصَارت تِغني مَعها وتَناظر لـ هَذال وكَأن كَلمات الأُغنية تَوجهها لَه سَمعت صُوت نَجم يَشاركها الأُغنية مِن بَعيد وهَمست بَحماس : يَبغى لَها خَط المَلك يا نَجمي !
عَواد قَفل الأُغنية بِسرعة ونَاظر فِيها وبِحدة : أبَتس أنتي رِقله ! وش طَاعونتس وش اللّي يَجيني مَوجوع ؟
مَثوى ضِحكت بِخفة وتَقدمت لـ أُبوها وعَمها وسَلمت عَليهم ومَرت مِن جِنب هَذال وكَملت تِغني : هَديلوا إسبوع هَيجي بَعديها نَدمان ! ...
-
بَعد ما هَدأت الأجَواء شَوي وصَارو الشَباب والشيّاب بَالحوش قَاعدين والحَريم الكِبار والبَنات بَالسطح والجَو كَان عَليل تَماماً دُرة كَانت سَرحانه تَماماً وتِفكر بـ عَذب إشَتاقت لَها مَرة والفَترة الأخِيرة صَارت بَعيدة عَنها تَماماً مَع المَشاكل والحُوسة والوَضع اللّي صَار
إنَتبهت عَليها فَرح إنَها مُب مَعهم دَقتها بِخفه وهَمست : وينتس فِيه ؟
دُرة نَاظرت فِيها ولَمعت عُيونها وبَهمس : وحَشتني عَذب مَرة نَفسي نَرجع زي قَبل نَهرج سَوا المَشاكل عَكرت صَفونا ورَب الكَعبة .
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ