{ الصفحة ٨٨ }
-
بَعد مُرور ثَلاثة أيَام وتَحديداً السَاعة ٨ الصَباح بالمَستشفى ؛
بَعد ما أسَتقرت حَالة عَذب ونَقلوها لـ جِناح خَاص وقَفلوا المَحضّر اللّي إنَفتح بَسبب إنَها رصَاصة وإنتهَى بَتنازل عَذب عَن حَقها فَتحت عُيونها بِكل هُدوء وهِي كِل مَا صَحت مِن النُوم ماتَبي تُشوف شَخصين أُمها و وَهاج ولَكن عَلى العَكس تماماً تَصحى وتُشوفهم قِدامها تَأففت بَملل وإتَضحت لَها الرؤية كَاملة وشَافت أُم هَذال وأُم بَحر وهَذال وعَجاج كِلهم عِندها بالجِناح رجَعت غَمضت عُيونها وهَمست : مانِيب مَتعوده عَلى هَالزِحام تَعودت أجَابه دِنيايّ لوَحدي !
أُم عَذب غَمضت عُيونها بَأسى إسَتحت مِن ردَها لَهم ولَكن لَسانها مَربوط ماتَقوى تَرد عَليها وهَاج هَدم نَظراتهم وسُكوتهم وتَقدم لَها وبُدون مُقدمات جَلس عَلى السَرير وضَمها مِن الجَنب ومافِيه مَسافة تِفصلهم إنهَز كَيانها مِن قُربه مابَعد تَعودت عَلى قُربه أبداً وهَاذي ثَاني مَرة يُكون فِيه رجُل قَريب مِنها لهَالدِرجة بَلعت عَبرتها ومَا نَاظرت فِيه وإكتَفت تَناظر اللَحاف الأبيَض للسَرير أردَفت بِصوت مَخَنوق تَماماً :
تَعرضت أمُور صِعاب مَاني بَها مَكلوف
بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني .
إنَهزت قُلوبهم مِن نَبرتها ماقدروا يَتخطونها أبداً عَجاج كَسر حِدة نَظرته وطَفاها مايَبيهم يَلاحظون لَمعتها وكِل شَيء يَبيه الحين يَاخذها ويَخبيها بين ضُلوعه
وهَاج خَانته دَمعته ومَسحها بطَرف سَبابته وشَد عَليها ورَد وهُو يَسابق عَبراته :
إزهَميني كِل مَا خَانتس زِمانتس وإنَجرحتي
وأبَشري بَاللّي يَضمد لِتس جِروحتس بِيدينه .
نَزلت راسَها بَعد ما دَاهمتها دَمعتها ماتَبيهم يَلاحظون كَسرتها ورُغم ذَلك مَهما خَبتها هِي واضَحه للجَميع
هَمست : بَغدي مِن هنّيا التَكاك ماهوب زايَل دَامني بهَالقلايع !
وهَاج عَدل جَلسته وصَار مُقابل لَها ورَفع رَاسها دُموعها وخَشمها المِحمّر وعُيونها الذَبلانه جَميع هَالأشيَاء مُستحيل تِغيب عَنه ويَنساها وفِي كِل مَرة يَحقد أكَثر عَلى أُبوه وأُمه إبَتسم بِهدوء وهُو يَبدد حَسرته قِدامها ومَسح دُموعها بِعذوبة وببِحة : طُلوعتس بإذن مِن الدُكتور لا غَديتي زيِنه غِير تِسذا بَقعد عَلى راستس وبطيّر الضِيقة والتِكاك ما أنخَلقت لصَدرتس وأخيّتس مَوجود !
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romantizmأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه