يتذكر يودر اللحظة التي التقى فيها بكانا لأول مرة، حيث رأى المرارة في تعبيرها.
عندما التقى بها لأول مرة في مقدمة التاج الأزرق في اختبار القبول لسلاح الفرسان، اعتبرها يودر شخصًا جامدًا وغاضبًا. لقد اعتقد ببساطة أنها كانت من النوع الذي سيظهر وجهه مثل هذا التعبير عندما تكون متوترة للغاية، لكن هذا لم يكن هو الحال. بعد سماع قصتها الحالية، فهم أخيرًا سبب قسوة تعبيرها.
بالنسبة لكانا، كانت تلك اللحظة خيارًا وتحديًا لا يحدث إلا مرة واحدة في العمر.
بعد أن روت قصتها بأكملها، نقلت عيون كنا المزيد من القلق والحزن من الشعور المنعش لشخص أفشى أسرارها. أحنت رأسها بصمت أمام كيشيار، كمجرمة تنتظر عقابها.
"ما الذي كنتي تخططين للقيام به بعد ذلك إذا تركت سلاح الفرسان؟"
كان السؤال الأول الذي طرحه كيشيار مقتضبا للغاية. رمشت كانا بعينيها، ربما تفاجأت من ردت فعله غير المتوقع، وأخيراً فتحت فمها.
"كما خططت في الأصل... أفكر في السفر إلى الخارج."
"مع قدراتك، لن يكون من السهل أن تصبحي مرتزقه، أليس كذلك؟"
"كنت أفكر في الانضمام إلى فرقة مسرحية متجولة. أعتقد أنني سأقوم بعمل جيد كعرافة."
"فهمت. كان من الممكن أن يكون ذلك جيدًا. لقد فكرت مليًا في الأمر."
"...عفو؟"
عندما سأل كنا بوجه محير، أصبح صوت كيشيار باردًا فجأة.
"لكن كانا واند، ألا تعتقدين أن الأعضاء الذين عرفوك سوف يفتقدونك كثيرًا إذا تركت القوات فجأة؟"
'كيشيار لا أور، لماذا يستمر في قول مثل هذه الأشياء الغريبة؟'
كانت قدرات كنا ضرورية للتحقيق في الحجر الأحمر. كانت قدراتها واعدة أكثر بكثير مما كانت تعتقد.
كيف يمكن لفرقة مسرحية متجولة أن تجرؤ على المقارنة مع سلاح الفرسان الآمن والمجيد؟ حتى لو ارتكبت جريمة بالفعل وتم جرها بعيدًا، كان عليهم إيقافها بأي ثمن. لم يكن يودر مسرورًا بما قاله كيشيار.
عندما تألقت عيون يودر سرا، فتحت كنا فمها بنظرة تصميم.
"إذا افتقدوني، سأكون ممتنة وحزينة حقًا. لقد كنت سعيدة حقًا عندما كنت في سلاح الفرسان، وكان من الممتع مقابلة زملاء جيدين. أنا مدين كثيرًا للقائد الذي قبلني ويودر، الذي لقد ساعدني بعدة طرق، وهو ما لا يمكنني سداده أبدًا. ومع ذلك، لهذا السبب، أعتقد أنه من الصواب بالنسبة لي أن أترك القوات للقائد، يودر، وزملائي. إذا كان لا بد من معاقبتي بسبب الكذب بشأن خلفيتي يتيمًا ليس له عائلة عندما انضممت، وأنا على استعداد لقبول أي عقوبة."
أنت تقرأ
تحويل // Turning
عاطفيةوصف: كان يودر أوميغا من عامة الناس وقد صعد إلى القمة بقدراته. وعندما استيقظ مرة أخرى بعد اتهامه زوراً وإعدامه، عاد قبل 11 عاماً قبل أن يبدأ كل شيء. فرصة للعودة...... وعليه ألا يكرر نفس الخطأ الذي ارتكبه من قبل. من أجل البقاء وإنقاذ العالم، كان عليه...
