"لماذا أنت من يصدر هذا الحكم؟"
قاطع ولي العهد كاتشيان في منتصف الجملة، وبدا هادئًا على السطح، لكنه كان عميقًا باردًا.
"هل قلت لك أنك تستطيع؟"
"لا، سمو الأمير."
"لقد عرفت طوال الوقت أنك تستمع إلى كلمات دوق دياركا أكثر من كلماتي. لكنني لم أدرك أنك أحمق بما يكفي لتعتقد أن رأيك متفوق على رأي سيدك."
عند الاستماع إلى كلمات ولي العهد المنخفضة والمهموسة، سرت قشعريرة في عموده الفقري. لم يظهر وجه ولي العهد أي غضب.
"لا، سمو الأمير. لقد أسأت الفهم. أنا موجود لخدمتك فقط. لماذا تقول مثل هذا الشيء؟"
"هل هذا صحيح؟ إذن، هل تقول أن تصرفك بالتعامل مع الأمور دون إخباري، الذي أصدر الأمر، هو مجرد سوء فهم وليس علامة على تجاهلك لي؟"
"بالتأكيد لا. منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها القصر، وقفت إلى جانبك بإخلاص. من فضلك لا تشك في ولائي."
بعد سماع كلمات الخادم، صمت كاتشيان لفترة من الوقت. كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها الخادم مثل هذا الموقف منذ خدمته لولي العهد، مما جعله يشعر بالارتباك إلى حد ما. تم تعيين غالبية أولئك الذين يخدمون كاتشيان من قبل الدوق دياركا، ولكن حتى الآن، لم تكن هذه الحقيقة مشكلة أبدًا.
كان ولي العهد، الصبي الهادئ والثاقب، يحترم دائمًا رأي الدوق دياركا، الذي وضعه في منصبه الحالي. لم يتمرد أبدًا بشكل كبير على كلمات الدوق. ولكن ما الذي دفعه إلى التحدث بهذه الطريقة الآن؟
'هل يمكن أن يكون ذلك بسبب الانزعاج الذي شعر به طوال فترة المهرجان....'
كان دوق دياركا يتوقع بثقة أن يوجه ضربة إلى دوق بيليتا وفرسانه أثناء المهرجان، لكنه لم ينجح ولو مرة واحدة حتى هذا اليوم. وقد خلق هذا الفشل توترًا محرجًا بين الدوق والأمير لأول مرة، مما أدى بدوره إلى وجود طفلهما الثالث وكيول فقط في حفل اليوم.
كان كافيًا أن يشعر الأمير الشاب بالاستياء من قدرات أسرة دياركا ويقرر أن يأخذ الأمور بين يديه.
'إذا كان صاحب السمو ينوي رسم خط وتحذير دوق دياركا، فكيف يجب أن أبلغ الدوق بهذا الأمر....'
وكأنه يقرأ موجة الأفكار التي تتسابق في ذهن الخادم المذهول، ظل الأمير كاتشيان صامتًا لفترة طويلة. فقط عندما بدأت حبات العرق البارد تتدفق على ظهر الخادم المنحني، استجاب الأمير أخيرًا بنبرته المعتادة.
"سأترك هذا الأمر يمر."
"شكرًا لك، سمو الأمير."
"تصرف كما يليق بمكانتك ووفر لي أفكارك غير الضرورية. لا تعطيني سببًا للشك فيك."
أنت تقرأ
تحويل // Turning
Romanceوصف: كان يودر أوميغا من عامة الناس وقد صعد إلى القمة بقدراته. وعندما استيقظ مرة أخرى بعد اتهامه زوراً وإعدامه، عاد قبل 11 عاماً قبل أن يبدأ كل شيء. فرصة للعودة...... وعليه ألا يكرر نفس الخطأ الذي ارتكبه من قبل. من أجل البقاء وإنقاذ العالم، كان عليه...
