"..."
"يودر، ملابسك الرسمية... لونها مختلف قليلاً عن ملابسنا؟"
كان ديفران أول من كسر الصمت. أومأ يودر برأسه بينما كان يضبط الأكمام وياقة ملابسه الرسمية.
"قال القائد إنه صنع تصميمًا مختلفًا لنائب القائد والمساعد."
"حقا؟ رأيت ستيبر في وقت سابق ولكن بطريقة ما بدا مختلفًا......"
"يودر، عندما ترتدي هذا الزي، تبدو تمامًا مثل... آه، شخص محترم للغاية، تمامًا مثل القائد!"
بينما تمتم ديفران وكأنه ينظر إلى شخص غريب، شهق جيمي، غير قادر على إغلاق فمه المفتوح، وصرخ. نظر يودر إلى الملابس التي كان يرتديها وفتح فمه بهدوء.
"يبدو أنك تقول ذلك ببساطة لأن لون هذا الزي مشابه لزي القائد."
"لا، هذا صحيح! إنه كذلك! تبدو وكأنك نبيل رفيع المستوى! رائع للغاية! تبدو وسيمًا!"
"هممم... شكرًا لك، جيمي."
انفجر المحيطون بالضحك عند رؤية الصبي وهو يلوح بيده عالياً فوق رأسه ويحاول جاهدًا التعبير عن مشاعره. وفي الوقت نفسه، ذاب الجو الهادئ المتجمد سابقًا ببطء.
"يودر، هل ارتديت ملابس رسمية كهذه من قبل؟"
"لا، لم أفعل. لماذا؟"
"تبدو مرتاحًا تمامًا، وكأنك ارتديتها كثيرًا."
التقط جاكاني، الذي اقترب، قطعة خيط من ظهر يودر، والتي لم يلاحظها يودر، وابتسم.
"لقد بدوت جيدًا في الزي الأسود، لكنك أيضًا رائع في الأبيض حقًا. تبدو أنيقًا."
"أنت أيضًا."
أفضل رد على تعليق عرضي هو دائمًا إعادته إلى المتحدث. كانت هذه واحدة من أكثر نصائح الخطابة المفيدة التي علمها كيشيار من حياته السابقة ليودر.
عند استجابة يودر، حك جاكاني رأسه.
"هاها. من الطبيعي أن أبدو مرتاحًا لأنني ارتديته كثيرًا. على الرغم من أن هذا الزي الرسمي الرائع هو المرة الأولى لي."
"لقد ارتديته كثيرًا؟ لماذا؟"
بسؤال غير مدروس، أدرك يودر خلفية جاكاني وأوقف يده التي كانت تفحص ملابسه.
"آه، لابد أنك حضرت حفلات عدة مرات من قبل."
"لا، ليس هذا فقط."
في عيون جاكاني، وهو ينظر إلى ملابسه الرسمية، ظهر لون مرير ولكنه منعش إلى حد ما.
"كانت المناسبات التي اضطررت فيها لارتداء ملابس رسمية في أغلب الأحيان في الأوقات الصعبة وليس لحضور الحفلات. مثل المبارزات على سبيل المثال......"
أنت تقرأ
تحويل // Turning
Roman d'amourوصف: كان يودر أوميغا من عامة الناس وقد صعد إلى القمة بقدراته. وعندما استيقظ مرة أخرى بعد اتهامه زوراً وإعدامه، عاد قبل 11 عاماً قبل أن يبدأ كل شيء. فرصة للعودة...... وعليه ألا يكرر نفس الخطأ الذي ارتكبه من قبل. من أجل البقاء وإنقاذ العالم، كان عليه...
