جانا الهوى (١٣)
بقلم/ الشيماء محمد احمد
#شيموووو
الرواية حصري لجروب شيمو و ممنوع نشرها تماما لحين انتهاء فترة الحصري
سيف بصلها بجنون: انتي ايه علاقتك بالضبط بمحمود السمري ؟
بصتله بذهول : افندم ؟
كرر سؤاله بغيظ : ايه علاقتك بيه ؟
حركت راسها برفض : أعتقد ده شيء ما يخصكش ، بعد اذنك.
يادوب هترجع لأصحابها بس مسك دراعها وشدها للمبنى اللي جنبهم تحت صدمتها ودخل المعمل وقفل الباب وبصلها بجدية : ايه علاقتك بيه؟ اتكلمي
همس بذهول من تصرفه : انت ازاي تمسكني كده و تشدني بالطريقة دي ؟ الطلبة هتقول عليا ايه ؟
زعق سيف بغضب خوفها منه: ما تولع الطلبة كلها على الكلية كمان ، جاوبيني ؟
بصتله باستغراب واتنهدت : محمود صديق مقرب من زمان ، كان جارنا ومن واحنا أطفال مع بعض وبعدها اتنقلوا للقاهرة ودخلت الجامعة وهو كان أكبر مني وطول عمره زي أخويا الكبير .
حرك راسه باستنكار : أنا شوفته .
سألته بحيرة : شوفته ايه مش فاهمة ؟
زعق بغضب مكبوت : شوفته بيديكي الخاتم وقالي قبلها انه هيديه لحبيبته اللي بيتمنى يشاركها حياته ، شوفتك بتتنططي أول ما شوفتي الخاتم ، شوفت الفرحة في عينيكي .
بصتله وقلبها بيدق هيخرج من مكانه والأمور بتوضح قدامها : كان لازم أفرح ، لما أعرف ان أخويا هيخطب البنت اللي بيحبها من سنين كان لازم أفرح .
بصلها باستنكار : أنا افتكرت الخاتم ليكي انتي .
بصتله بصدمة وبعدها افتكرت خطوبته فابتسمت بوجع : حضرتك بتبرر ايه بالظبط ؟ خداعك ليا واهتمامك المزيف ؟ ولا خطوبتك ؟ للأسف تبريرك مابقاش ينفع يا دكتور ، بعد إذنك .
حاول يوقفها بس جريت من قصاده ، قعد مكانه ومسك راسه بحزن بيسأل نفسه ازاي اتسرع بالشكل ده ؟
همس خرجت بتعيط وأصحابها شافوها وقفوها بالعافية وخلود سألتها : في ايه؟ حصل ايه فهمينا ؟
مسحت دموعها وردت بحزن : أنا هروح سيبوني .
هالة مسكت دراعها بخوف: فهمينا الأول في ايه؟ ودكتور سيف ماله ؟ وكان عايز ايه ؟
بصتلهم بنرفزة وعياط : في انه غبي ، غبي غبي .
الاتنين بصوا لبعض بحيرة وبصولها : مين ده اللي غبي يا همس ؟ تقصدي مين ؟
بصتلهم بغيظ : سيف هو في غيره ؟
خلود سألتها بحيرة : غبي ليه ؟ ايه اللي حصل وعمل ايه ؟