الحلقة (١٤)
جانا الهوى
بقلم / الشيماء محمد احمد
#شيموووالرواية حصري لجروب شيموو وممنوع نشرها الا بعد انتهاء فترة الحصري .
همس قربت من سيف بغضب : قصدك ايه بمفيش درجات ؟ لا يا دكتور ، وبعدين حضرتك سبق وحرمتني من درجات أعمال السنة وعملت الامتحان ده تعويض ، لكن المرة دي هتعوضها ازاي ؟ أنا ......
قاطعها بذهول : يا بنتي اهدي ايه كل ده ؟ أنا ما أقصدش المعنى اللي فهمتيه ، أقصد اني مش هعرفك درجات حد وهتعرفي مع باقي زمايلك .
اتنفست بغضب وبصتله : بلاش الأسلوب ده معايا لو سمحت ؟
ابتسم وهو مستمتع بمضايقتها : أنهي أسلوب يا همس ؟ أنا مش بستخدم أي أساليب بقولك هتعرفي درجتك مع باقي درجات زمايلك وقت المحاضرة – قرب منها وكمل باستفزاز – طالما عايزة تكوني مجرد طالبة عادية يبقى خليكي طالبة عادية في كله مش هتنقي امتى أعاملك معاملة خاصة وامتى مميزة ، ما ينفعش يا همس دي باكيدج كلها على بعضها مش بتتقسم .
بصتله بغيظ وجت تخرج فكلمها قبل ما تخرج بنصح : سيبك من اللي فات يا همس وركزي؛ امتحانات نص السنة خلاص ودي أهم من الكام درجة اللي بتجري وراهم .
ماردتش عليه وخرجت ونزلت لأصحابها مخنوقة منه وأصحابها أول ما شافوها اتلموا حواليها عايزين يطمئنوا على درجتها بس هي على آخرها وده وترهم ان ممكن تكون جابت درجة مش كويسة بس هي بصتلهم بغيظ : ما رضيش سيادته يعرفني الدرجات وقالي تعرفي زيك زي باقي الطلبة .
خلود بدهشة : بجد قالك كده ؟ تخيلت انه ما هيصدق يتكلم معاكي ويشرحلك ايه الوضع بالظبط؟
كشرت همس وسكتت فخلود قربت بشك : أو هو بالفعل حاول وانتي صدرتيله الوش الخشب ؟
همس انفجرت فيها : يعني متخيلة مني ايه ؟ هفتح دراعاتي الاتنين وأقوله يا أهلا حمدلله على سلامتك ؟ سيادته خطب ولسه خاطب ما يتكلمش معايا إلا لما يشوف حل في اللي هو وقع نفسه فيه .
سكتوا كلهم وهي بصت وراها شافته معدي وداخل مبنى تاني فكشرت لان ده المبنى اللي فيه مكتب شاكيناز ،بصت لأصحابها بغضب: سيادته طالع عند شاكيناز هانم ؟
هالة حاولت تهديها : يا بنتي ده مبنى طويل عريض عرفتي منين انه طالع عندها ؟
اتنهدت بغضب : مبنى عمارة ما يعرفش فيه غيرها وهتشوفوا .
خلود اقترحت : تيجي نطلع وراه ؟
همس عينيها لمعت بس احبطت : هيقول طالعة ورايا ليه ؟
خلود بحماس : طالعين لأصحابنا ، تعالي نشوف هايدي والعيال واهو شلتها وهزارهم هيجننوه لو شافهم بيهزروا معاكي وخصوصا الواد حمادة ومسخرته .
كشرت وبتفكر هي مش بتحب هزار الشخصية دي أبدا بس نوعا ما انها تضايق سيف عاجبها .
خلود شدتها : انجزي نلحقه قبل ما يتوه مننا