اقتباس من جانا الهوى
انتظروني قريبافي الشركة مروان شغال على الملفات ودخلت آية تساعده لحد ما تعبت وقفلت الورق واللاب بإرهاق : أنا بجد تعبت جدا ، يعني سيف يجيله ضيوف ويمشي واحنا نتسحل كده ؟ ده ظلم .
بصلها بتعاطف : قومي روحي انتي وأنا خلاص هقفل الملفات دي وأبعتها احنا كده شبه خلصنا .
سندت دماغها على المكتب بتعب: أنا جعانة وتعبانة وعطشانة وهموت وأنام .
ضحك على منظرها وردد بحنان : الحاجة الوحيدة اللي أقدر أساعدك فيها أطلبلك أكل ، تحبي أطلبلك حاجة هنا ؟
بصتله بإرهاق : لا أنا هقوم أروح بقى وهبيعك .
ضحك ورد بقلى حيلة: قومي روحي وماله بيعيني أصلا أخوكي بايعني من بدري فعادي أنا متعود على البيع من العيلة دي .
ضحكت هي كمان و وقفت وبعدها بصتله بجدية : بجد أمشي ولا أفضل معاك ؟
ابتسملها بهدوء: لا روحي ارتاحي بجد أنا هكمل وأروح يعني ممكن نصاية بالكتير اتوكلي على الله انتي .
سابته ومشيت وهو تابعها بعينيه لحد ماخرجت ورجع بص الورق اللي قدامه وحاول ينجزه .بعد فترة خلص وقام علشان يروح خرج بس اتفاجئ بمكتب آية مفتوح واستغرب هي ليه موجودة لحد دلوقتي ؟
راح وهو بيتكلم بتعجب: يا بنتي مش قلتي .......
اتصدم بواحد قاعد على مكتبها لابس قناع بصله بعدم استيعاب والشخص الملثم اتفاجئ هو كمان بمروان قدامه
وقفوا قصاد بعض ومروان حاول يخرج من صدمته فنطق بعنف : انت بتعمل ايه عندك ؟
اتحرك علشان يدوس على زرار الإنذار بس الراجل كان أسرع منه وطلع مسدس كاتم للصوت وسط ذهول مروان اللي مش قادر يصدق اللي بيحصل جه يتحرك بس كان الشخص الملثم داس على الزناد وخرجت الرصاصة و صابت مروان وسط ألمه وصوته اللي اختفى وهو بيقع على الأرض ومش قادر يستنجد بحد ، بص للملثم بعيون مشوشة لحد ما غاب عن الوعي وهو بينزف ودمه حواليه .
بقلم : الشيماء محمد احمد
#شيموووو