حكمنا الهوى ١١

78.5K 3.5K 336
                                    

حكمنا الهوى (١١)

بقلم : الشيماء محمد احمد
#شيمووووو

الرواية حصري لجروب شيمووو وممنوع نشرها في اي مكان وياريت اللي يشوف حد بينشرها يقولي خاص علشان نقفل حسابه خالص .

شذى قربت وقفت جنب سيف واتعلقت في دراعه وبصت لهمس بابتسامة : ازيك ؟ عاملة ايه يا حبيبتي ؟ عقبالك .
همس بصتلها بغيظ خصوصا لما مسكت في دراع سيف ، قاطعهم وصول فاتن اللي لمحت سيف فقربت منهم زي المجنونة عايزة تطرده بس قبل ما تنطق وصل نادر اللي رحب بسيف وبعدها بدأ يعرف مامته عليهم : دي يا ست الكل زميلتي في الشغل دكتورة شذى وده دكتور سيف انتي بالفعل عارفاه ، دكتور همس .
فاتن رسمت ابتسامة على وشها غصب عنها وسلمت على شذى وبعدها بصت لسيف بمغزى : أهلا أكيد عارفاه ، حتى الدكتورة اتعرفت عليها في المستشفى ساعة أختك ولا نسيت ؟
ابتسم نادر : اه صح نسيت فعلا .
قاطعه خاطر بيناديله فاعتذر منهم وجم ناس سلموا على فاتن وبيباركولها وانشغلت عنهم .

شذى أخدت بالها من فستان همس وبصتلها باستغراب وبصت بشك لسيف اللي مش قادر ينطق حرف واحد : انتي جيبتي الفستان ده منين يا همس ؟
همس بصتله باستنكار وبعدها بصتلها : مش أنا اللي جيبته ، ليه ؟
شذى بصت لسيف بمغزى : فاكر الفستان ده يا حبيبي ؟
سيف حمحم ورد بتردد : فستان ايه ؟
بصت لهمس بغيرة ان الفستان شكله عليها أحلى من عليها ، وبصت لسيف تفكره بس قالت عكس اللي حصل : ساعة الحفلة لما انت عجبك الفستان ده وأصريت اني ألبسه وقلتلك مش هيجي مقاسي بس كنت مصمم واتخانقت مع البنت وكنت هترفدها لما قالتلك الفستان مش مقاسي وقلتلها تجيب الفستان وتقيسه وبعدها نقرر هناخده ولا لا ؟
سيف بصلها باستنكار للي بتقوله وبص لهمس بنظرات رجاء ونفي لكلام شذى بس همس كانت مصدومة وندمت انها لبست الفستان ده
شذى بصت لهمس اللي بتتنفس بالعافية وقالت بغيرة: بس ما طلعش مقاسي ، كان عايز واحدة مافيهاش وصغننة قدك كده ، بس ماقلتيش جيبتيه منين ؟
بصتلها وحاولت تبتسم بشحوب : نادر جابه ، اتفضلوا جوا علشان تباركوا للعروسة والعريس .
شذى شدت سيف من دراعه : تعالى نبارك وأعرفك على كل الشلة جوا.
همس جريت من قدامهم وهو متابعها بعينيه لحد ما بعدت بعدها بص لشذى بجمود: أنا محتاج أدخل حمام ، معدتي تعبتني من السواقة وماكنتش عامل حسابي على المسافة الطويلة دي ، ادخلي وهحصلك .
سابته ودخلت لأصحابها وهو جري ورا همس وما أخدش باله ان فاتن عينيها عليه وطلعت وراه هي كمان بس للاسف في ناس بيوقفوها يسلموا عليها .
لمحها في آخر الطرقة بتخرج لتراس صغير بيطل على جنينة برا راح وراها لحد ما خرج من الباب شافها بتعيط بصوت عالي
وقف وراها و يادوب نطق اسمها بحزن : همس .
التفتتله وبايديها الاتنين بتضربه في صدره مع كل كلمة وسط شهقاتها : انت بتعمل فيا كده ليه ؟ عايز مني ايه ؟ قلتلي أبعد وبعدت، قفلت موبايلي وعزلت نفسي عن العالم كله ، بلكتك وقفلت حسابي تماما وعايزة أبطل أفكر فيك تقوم تيجيلي هنا ؟ طيب سيبني أفرح لأختي! مستكتر عليا فرحتي لأختي ؟ بتعمل كده ليه يا سيف ؟
بيحاول يمسك ايديها بس هي بتضرب فيه بهيستريا وأمها كانت هتدخل بس وقفت ورا الباب وهي شايفة انهيار بنتها وقررت تشوف هيعملوا ايه؟
همس كملت بانفعال : حتى الفستان بتاعها ؟ قلتلي ده ليكي انتي وبس وملكك انتي وبس ، بتكرهني حتى في الهدوم اللي عليا ؟ أقطعه ولا أشقه نصين ولا أروح فين بس ياربي ؟
ماسكة فستانها بتحاول فعلا تشقه نصين بجنون بس مسك ايديها الاتنين ورد بصوت عالي وصدق : كدابة أقسم بالله كدابة ، بصيلي يا همس ، أنا عمري في حياتي كلها ما كدبت عليكي.
كمل بتوضيح وهو مثبت ايديها الاتنين : الفستان لما شوفته عجبني لأنه ليكي انتي وهي أخدت بالها وصممت تقيسه وكل اللي حكته ده هي اللي عملته مش أنا .
قاطعته بعياط : كداب انت كداب .
بتحاول تشد ايديها منه بس هو ماسكهم الاتنين ورد بصدق: مش كداب وانتي عارفة ده كويس ؛ دي مش أخلاقي ولا دي طباعي اني أتخانق مع بنت بياعة في محل ، زي ما مش طباعي الكدب وانتي عارفة برضه ده كويس ، قاست الفستان وطلع مش مقاسها وحمدت ربنا لأنه ليكي انتي وبس ، بتاعك انتي وبس واشتريته علشان محدش يلبسه غيرك ، علشانك انتي وبس .
فاتن هتدخل بس الجرسون ناداها علشان يسألها عن العشا واضطرت تقف معاه وعينها على الباب عايزة تخرج تجيب بنتها .

جانا الهوى (١) حكمنا الهوى (٢)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن