الحلقة الاولى من الجزء الثاني حكمنا الهوى

108K 3.3K 419
                                    

حكمنا الهوى (١)
الحلقة الاولى

بقلم الشيماء محمد احمد
# شيموووو
ورجعنالكم من تاني وميعادنا كل يوم الساعة ٧ وما تنسوش رواية كلمات موجوده في معرض الكتاب في صالة ١ جناح c 23 مع دار ابهار وهكون موجوده معاكم يوم الجمعه ان شاء الله .

سيف دخل عند كريم اللي وقف يستقبله وبصوا لبعض لوهلة وبعدها كريم اتحرك من مكانه بفرحة: سيف ، يا ابن الايه سيف الصياد
قرب وسلموا على بعض بحرارة ورحب بيه وبعدها سيف بصله بابتسامة: أنا محرج والله اننا أول مرة نتقابل بعد السنين دي كلها وأكون جايلك عايزك في خدمة .
كريم بابتسامة ود : لا عادي يا ابني في ايه ؟ اتفضل قول وأنا لو أقدر مش هتأخر .
ابتسم بعرفان له بس بص لأمل بإحراج : ممكن نبقى لوحدنا لو سمحت ؟
كريم بص لأمل اللي نسي انها معاهم أصلا وابتسم ومد ايده ليها بفخر : دي الباشمهندسة أمل المرشدي مراتي ودراعي اليمين هنا معايا .
سيف اتحرج ومد ايده يسلم عليها : سوري والله أهلا بحضرتك.
كريم مسك ايده وسيف فهم انها مش بتسلم فاتحرج أكتر وابتسم وأمل ابتسمت بهدوء : أهلا بحضرتك يا باشمهندس سيف .
رحبوا ببعض وأمل بصت لجوزها بتفهم: أنا هسيبكم تسترجعوا ذكريات الجامعة وفي مكتبي لو محتاج حاجة كلمني .
كريم ابتسملها ونظرته ليها مليانة حب وده اللي لاحظه سيف واتمنى يكون مكانه ومراته اللي بيعشقها تكون معاه في الجامعة والشركة كمان ، يااا لو همس معاه ؟
انتبه لكريم بيسأله : ها يا سيدي خير ؟
سيف انتبه وبصله بحزن : حاجة جميلة ان مراتك تكون معاك في شغلك خصوصا لو بتحبها صح ؟
استغرب حزنه وسؤاله : أكيد طبعا ، أنا وأمل عدينا عواصف كتيرة لحد ما بقينا مع بعض ما اتلاقيناش بسهولة وعلشان كده احنا ايد واحدة مش بنتفارق .
ابتسم سيف بمحبة : يارب دايما .
كريم أمن على كلامه وسأله بهدوء: خير يا سيف حسيت ان اللي انت عايزني فيه مهم ؟
أخد نفس طويل ورد بوضوح: بدون مقدمات كتيرة في واحد نشرلي فيديو قديم من أيام الجامعة ، الفيديو عادي كنا في چيم ورقصنا زي الزومبا وكده ، هو قاصد يشوشر على وضعي كدكتور جامعي .
كريم بصله باهتمام : انت دكتور جامعي ؟ افتكرتك شغال في شركة الصياد مع والدك !
وافقه بهزة تأكيد من راسه ورد : الاتنين بحب التدريس ولسه راجع من برا بعد ما حضرت الماچستير والدكتوراة ومسكت في الجامعة بس برضه مع والدي .
كريم بتفهم : تمام المهم الفيديو ده طالما قديم مش هيضرك صح ؟
سيف بتوضيح : مش هيضرني فعلا مجرد شوشرة أو رغي بس المشكلة مش في الفيديو المشكلة انه بيهددني وبيلعب بيا وحاليا بعتلي صورة ناوي ينشرها الصورة دي هتخرب الدنيا كلها وهتدمر ناس كتير .
كريم مد ايده بجدية: وريني الصورة ؟
سيف طلع موبايله وفتح المحادثة و فرّج كريم على الفيديو الأول والمحادثة وبعدها وراه الصورة اللي كانت فيها همس وهي في حضن سيف .
كريم بص لسيف باستفسار وعلق بعدم فهم : لسه من فترة بسيطة في احتفال النادي شوفت صور وفيديوهات ليك بس مش دي اللي كانت معاك يا سيف ؟
سيف اتنهد : هفهمك كل حاجة المهم البنت دي يا كريم أولى الدفعة عندي وفوق الممتازة وحلمها تتعين معيدة ولو اتنشرت ليها صورة زي دي حلمها هيتدمر لان مجلس الجامعة مش هيقبلها ده غير رد فعل أهلها ، والأهم من كل ده يا كريم لو ركزت في الصورة هتلاقيها متاخدة لينا في مدرج وسط الطلبة ، اليوم ده كنت في مدرج في مبنى عمارة وأنا خارج بنت زقتها عليا بحجة انها هتقع و وقعتها بس أنا مسكتها وحد أخدلنا الصورة دي ، البنت كانت بتقع وأنا مسكتها وده كل اللي في الصورة ، أكيد مش هحضن بنت وسط مدرج و وسط الطلبة دي كلها بس الصورة اتغيرت الخلفية بتاعتها واتعملت بالشكل ده ومش هقدر أحميها لو اتنشرت الصورة دي ليها .
كريم بص للصورة وعرف ان فعلا الصورة ملعوب فيها بس في نفس الوقت النظرة اللي بينهم بتقول كتير جدا مش مجرد بنت وقعت وبيمسكها ؟ سكت وفكر يعمل ايه ؟ هل لو ساعده يبقى كدا هو بيشارك في علاقة مشبوهة ؟ اللي يعرفه ان سيف خاطب بنت تانية فكده هو بيساعد ان العلاقة دي تستمر في السر ؟
بص لسيف بحيرة : ايه اللي بينك وبين البنت دي بالظبط ؟
سيف حس ان كريم مش هيساعده إلا لو عرف الحقيقة كاملة واحتار يقوله ايه ؟
أخد نفس طويل واتكلم بصدق: بحبها ، بعشقها بجنون ، بس القدر كان له رأي تاني ولقيتني مرتبط بواحدة تانية وحاليا أنا واقف متكتف بحب واحدة ومرتبط بواحدة وكل اللي قدرت أعمله اني أقطع علاقتي باللي بحبها وأكمل علاقة فاشلة ، أنا أذيت اللي بحبها ومش عايز أدمرها تماما يا كريم ، أنا اوريدي أصلا دمرتها لما قلتلها تكمل حياتها من غيري ومش فاضلها غير حلمها ده مش هقدر أتسبب في دماره هو كمان ، فهمتني ؟

جانا الهوى (١) حكمنا الهوى (٢)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن