حكمنا الهوى (٢٣)

85.5K 3.7K 310
                                    

حكمنا الهوى (٢٣)

بقلم : الشيماء محمد احمد
#شيموووووو

الرواية حصري لجروب شيموووو وممنوع نشرها الي انتهاء فترة الحصري

مروان بص لسيف بصدمة هو كمان وزقه علشان يفوق ويتحرك .
سيف استوعب ووقف بسرعة يعتذر: سوري يا جماعة اعذروني لحظة .
قام بسرعة وشبه زق همس لبرا الباب وقفله وراه وبصلها بصدمة : انتي بجد مجنونة! والله مجنونة !
بصتله بغيظ : انت لسه ما شوفتش جناني على أصله يا سيف يا صياد وهوريهولك هنا في وسط شركتك .
مريم من وراهم بتسأل بحيرة : أطلب الأمن ؟
الاتنين بصولها بس كل واحد نطق إجابة مختلفة
همس : اه .
سيف : لا .
الاتنين بصوا لبعض تاني وهمس قالت بسخرية : ليه ما تخليها تجيبلي الأمن .
سيف بص حواليه مش عارف يعمل ايه ؟ بعدها بصلها بدهشة: انتي جيتي ازاي هنا؟ ومين جابك ؟
كشرت أكتر وخبطته في كتفه بحنق : وهو ده اللي فارق معاك ؟ أنا متعصبة وعايزة أقتلك وانت تقولي جيتي ازاي ؟ أنا جيت علشان حاجة واحدة بس .
بصلها بغيظ : ايه هي بقى إن شاء الله ؟
مسكت ايده وبتحاول تقلعه الدبلة فقفل ايده وهي بتحاول تفتحها وتحاول وهو فضل ثابت وبارد لحد ما بصتله بتذمر : بطل غلاسة .
حرك راسه بغيظ : ما تهدي! ها؟ اهدي واعقلي علشان بس ما أتعصبش عليكي .
مسكها وقعدها على الكنبة وراها وبص لمريم بأمر: لو اتحركت من هنا انتي مرفودة .
يادوب اتعدل وهي وقفت فمسك دراعها برجاء: اديني خمس دقايق أخلص مع الناس اللي جوا وهفضالك تماما ، بس خمس دقايق .
وقفت في وشه بعناد: ولا ربع دقيقه واحدة .
مريم باصالهم ومستغربة مين دي؟ وازاي بتعامله بالشكل ده؟! والاهم ازاي هو متقبل منها ده ؟ بقى مديرها اللي على طول متعصب ومتنرفز في واحدة بتعرف تقف في وشه بالشكل ده ؟
انتبهت على سيف بيقعدها تاني بتوسل: همس بجد خمس دقايق وهنتكلم براحتك بس الناس اللي جوا دي مش هينفع أسيبها كده .
زقت ايده بعيد بعبوس: أنا همشي .
نفخ بضيق وأخد نفس طويل واتكلم بلطف : حبيبي اهدي، نتكلم طالما جيتي لحد هنا ، ثواني وراجعلك .
دخل مكتبه وهي مكشرة ومتغاظة وملاحظة نظرات مريم الفضولية فبصتلها ولاحظت انها جميلة وانيقة ونوعا ما غارت منها وخصوصا انها لابسة چينز وقميص ومفيش أي ميكاب نهائيا في وشها واللي قدامها جميلة بالشكل ده!
وقفت بعصبية فمريم وقفت هي كمان بسرعة : لو سمحتي بلاش تسببيلي أي مشاكل ، باشمهندس سيف مش من النوع المتسامح أو بيرجع في كلام قاله ولو قال هيرفدني لو مشيتي فهيرفدني بجد .
همس استغربت خوف مريم من سيف للدرجة دي فردت بنفاد صبر : رايحة الحمام ، ولا ده ممنوع ؟
اعتذرت بسرعة : لا يا فندم ، اتفضلي هوصلك .
وصلتها ورجعت مكتبها بسرعة .
همس وقفت قدام المرايا وبصت لنفسها وفكرت ايه الجنان اللي عملته ده ؟
افتكرت اتصالها بهند وطلبها انها تغطي عليها لأنها لازم تقابل سيف بأي شكل وبأي طريقة ، حاولت هند تغير رأيها أو تعقلها بس هي مصممة وطلبت منها تكلم مامتها تطلب منها ان همس تروح عندها وهند قدام إلحاحها استسلمت وكلمت مامتها اللي وافقت وساعتها همس نزلت تجري ، انتبهت لموبايلها وهند بتطمن هي فين فقالتلها انها وصلت بس لسه ما اتكلموش وقالتلها هتطمنها أول بأول .
بصت لنفسها في المرايا وفتحت شنطتها تعمل أي منظر في شكلها الدبلان ده ، حطت لمسات بسيطة.

جانا الهوى (١) حكمنا الهوى (٢)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن