حكمنا الهوى (١٥)
بقلم : الشيماء محمد احمد
#شيموووو
الرواية حصري لجروبي شيمووووو وممنوع نشرها
سيف عايز يرد على موبايله بس مريم كررت : في ناس في انتظارك قلتلهم انه ممنوع بدون ميعاد بس مصممين .
سيف التفتلهم وهنا اتصدم ؛ لانهم آخر حد توقع يشوفهم بس اتبدلت ملامحه المصدومة لابتسامة واسعة على طول وحط الموبايل في جيبه وراحلهم بسرعة يسلم ويرحب باحترام: يا أهلا بحضراتكم معقول ؟ - بص لمريم بعتاب – ما فتحتيش مكتبي ليه يا مريم ؟ اتفضلوا .
مريم بتوتر : ما أنا ماأعرفهمش يا فندم .
سيف بصلها وقبل ما يتكلم خاطر منعه باعتذار : معلش يا ابني جايين من غير ميعاد و .......
قاطعه سيف بعتاب: يا خبر يا عمي موعد ايه وكلام فاضي ايه ؟! حضرتك تشرف في أي وقت – بص لمريم وكمل بتنبيه- وتستنى في مكتبي جوا .
مريم ابتسمت : حاضر يا فندم المرة الجاية بإذن الله .
مروان بصلهم باستغراب وراقبهم بيدخلوا معاه بعدها بص لمريم : مين دول ؟
مريم : معرفش أصلا أول مرة أشوفهم بس الست كلمت واحدة اسمها همس ودول أبوها وأمها .
هنا مروان عينيه وسعت بدهشة : أبو وأم همس ؟ لو مشيتيهم كنتي هتمشي وراهم يا مريم احمدي ربنا .
سألته بفضول : هي مين همس بالظبط ؟ أنا بسمع اسمها كتير جدا بينكم وهي حد مهم بالنسبة له لكن مين هي بالظبط ؟
بصلها بابتسامة : ما تسأليش في اللي مالكيش فيه يا مريم .
همس استغربت انه ماردش عليها واتضايقت وقررت تعمله بلوك تاني بس بعدها اتراجعت؛ ممكن يكون لسه في الاجتماع أصلا.
قامت لبست ونزلت راحت لأختها وأول ما شافتها حضنتها جامد وحاسة انها مفتقداها؛ دي أول مرة تقعد هي في البيت وهند اللي مش موجودة .
دخلوا وقعدوا مع بعض وهمس سألتها بفضول: فين يا بت أهل جوزك دول ؟
ابتسمت بهدوء : لسه هيجوا العصر مش دلوقتي .
كشرت بتذمر : طيب يا رخمة بتجيبيني بدري ليه كده ؟ وتخليني زي العزول أبو دم تقيل ؟
ردت بضحك: عزول ايه يا بت انتي ؟ وبعدين هتقعدي لوحدك ليه؟ مش أبوكي وأمك نزلوا القاهرة ؟ هيرجعوا آخر النهار أصلا .
همس بصتلها باهتمام : هما راحوا فين ؟ هيقابلوا سيف صح ؟ هما متخيلين انه هيرضى ياخد منهم فلوس أصلا ؟
جاوبتها بتوضيح: بابا ما رضيش ياخد فلوس أصلا من بدر وقال المفرش والسجاد دي حاجة بنتي وبدر قاله بس دي شقتي واللي باظ كان فيها واللي بوظها بوظها بسببي وكان حوار طويل عقيم انتصر فيه أبوكي بجدارة .