حكمنا الهوى (٤١)
بقلم : الشيماء محمد احمد
#شيمووووالرواية حصري لجروب شيمووو و ممنوع نشرها طوال فترة الحصري
آية بتاخد لفة أخيرة في المكان وتطمئن ان كل حاجة تمام وكل حاجة جاهزة ومعاها باسم بيأكد كل شوية ان كل حاجة مظبوطة وبيرفكت .
بصت لساعتها : كده يادوب أروح البيت وأستعد أنا كمان .
باسم : اتفضلي وأنا موجود وما تقلقيش .
قاطعتهم هدير البنت المنظمة للحفلة : بقولكم يا جماعة محدش شاف الخاتم بتاعي ؟ مش فاكرة قلعته فين ؟
باسم طلع خاتم من جيبه : لقيت ده في الحمام فقلت أسأل بتاع مين بدل ما يقع أو يضيع .
البنت بصت للخاتم بابتسامة: أيوة ده خاتمي ، متشكرة جدا لحضرتك .
شكرته ومشيت والاتنين تابعوها وفجأة آية شهقت : الخاتم ؟ ده اللي نسيته ، يا نهار مش فايت سيف هيعلقني.
بتلم حاجتها بسرعة وباسم بيراقبها : خاتم ايه اللي نسيتيه ؟
بصتله بطرف عينيها : خاتم طلبه لهمس وقالي أعدي أجيبه معايا وأنا نسيت خالص ، مش بقولك في حاجة رايحة عن بالي ؟
باسم بص لساعته : طيب بالراحة لسه في وقت .
علقت بتهكم : في وقت ؟ انت مش متخيل المشوار ممكن ياخد قد ايه ؟ بلاش المشوار متخيل أنا علشان أستعد لحفلة أخويا هاخد وقت قد ايه ؟
باسم اقترح : طيب قوليلي العنوان وأنا أروح للخاتم وانتي استعدي للحفلة .
فكرت للحظات في الحل ده بس اعتذرت : سيف طلب مني أعمله المشوار ده مش هرميه لغيري ، بس متشكرة لعرضك ولمساعدتك طول اليوم .
طلعت تجري وركبت عربيتها واكتشفت انها سايبة النور منور وده خلى البطارية تنام ومهما تدور فيها مش بتدور ، ضربت دريكسيون العربية بايدها : ياربي ، أعمل ايه بس ؟ مش وقته خالص تعطلي مني دلوقتي .
باسم متابعها وشايفها مش عارفة تدور عربيتها ، أخد مفاتيح عربيته ونزل من اليخت راحلها ، خبط على الشباك وهي فتحتله : عربيتك مالها ؟
اتنهدت بإحباط : عربيتي اختارت أسوأ يوم ممكن تعطل فيه ، نسيت النور والبطارية نامت .
ابتسملها : طيب تعالي أوصلك وياريت ما تعترضيش لان بالفعل الوقت ازف معاكي ، يا إما زي ما قلتلك أروح أنا أجيب الخاتم وانتي اجهزي ؟ ها ؟
آية بصت للساعة وبصتله وبصت لفستانها وراها وبعد تفكير دام لدقيقة : هنزل أجهز هنا في اليخت وانت روح هات الخاتم مفيش قدامي حلول تانية .
ابتسم : طيب تمام هاتي العنوان بتاع المحل ولو في فاتورة أو وصل للاستلام
عطته الوصل اللي هيستلم بيه وهي أخدت حاجتها ونزلت : أنا متشكرة جدا لحضرتك.
نبهها : ما قلنا بلاش حضرتك والألقاب دي ، مشيها باسم ، ادخلي اجهزي في الأوضة الرئيسية واكسبي الوقت وأنا بإذن الله هروح وآجي على طول .
وقفته قبل ما يمشي : باسم - بصلها فكملت - ينفع ما تقولش لسيف اني طلبت منك تجيب الخاتم ؟
ابتسم وطمنها : ما تقلقيش محدش هيعرف .
دخلت الأوضة الرئيسية تستعد وهناك شافت بدلته متعلقة واستغربت انه طلب منها تستخدم الأوضة اللي هو هيجهز فيها !
بتلقائية مسكت بدلته اتفرجت عليها واعترفت لنفسها ان ذوقه عالي جدا في كل حاجة حواليها .
مسكت برفانه اللي شدتها ريحته وعجبتها كل التفاصيل الصغيرة .