باقي حكمنا الهوى (٦٠)

77.8K 3.3K 355
                                    






باقي حكمنا الهوى (٦٠)
بقلم : الشيماء محمد احمد
#شيموووووو
لينك الجزء الاول 👇👇👇👇

https://www.facebook.com/groups/172668600200543/permalink/1510923969708326/?mibextid=W9rl1R

سيف نفض دماغه بعنف وقرر انه مش هيسمح لشذى تدمر أجمل ليلة في عمره ، بص للسجاير والشوكولاتة، ابتسم و حط السجاير في جيبه وطلع لهمسته  .

خبطة خفيفة ودخل وهو ماسك العلبة وقال بمرح : شوفتي بقى سيادتك ناسية ايه ؟ يعني طلبتيها مني وصممتي أجيبها علشان تاخدي واحدة بس ؟
همس ضحكت : انت بجد نزلت تجيبها ؟
رفع كتفه وقال ببساطة: مش طلبتيها مني أكيد مش هنساها .
قربت منه وبصت لعينيه بشك : مش مصدقاك بس هعمل عبيطة وأصدقك .
ضحك وفتح العلبة فأخدت واحدة وهو علق : أموت فيكي وانتي عبيطة .
همس بصت في العلبة وبعدها شهقت بصوت فزع سيف اللي سألها: ايه مالك؟
ردت بذهول: الشوكولاتة ناقصة
بصلها بغيظ ورد: انتي ناسية انك واخدة منها؟
هزت راسها بنفي ووضحت بتذمر: لا حد أكل منها - بصتله بشك فرد بدفاع- ماتبصيليش أنا فتحتها قدامك هنا
فركت شعرها بحيرة خلته ابتسم على شكلها فقال بتخمين: ممكن يكون مروان
بصتله بغيظ: أكل من علبتي ياسيف
رد بهدوء يراضيها: هجيبلك غيرها ولما أشوفه هبهدله
هزت راسها باستحسان بس علقت : لا مش للدرجة دي هو برضه تعب معانا .
فابتسم وحط العلبة من ايده وهي بصت ناحية المكتب بابتسامة: مكتب بينك ؟
ابتسم بحب : عجبك ؟
راحت ناحيته ومشت ايدها عليه ورددت بانبهار : عجبني ؟ انت بجد بتسأل ؟ بس لازم أسأل ليه بينك ؟ كان ممكن تجيبه أبيض مثلا أو
قاطعها بابتسامة وهو بيقرب منها: حبيبتي بتحب البينك هجيبه أبيض ليه ؟
تابعته وهو بيقرب منها : يعني علشان انت مش بتحب اللون ده أوي فتجيب لون وسط .
وقف قصادها وكرر بحب : حبيبتي بتحب البينك .
رفعتله راسها بوله: بس
كررها وهو بيركز على كل كلمة : حبيبتي ... بتحب ... البينك
همست بشغف : وانت ؟
ابتسم وعينيه على شفايفها : وأنا بعشقها هي
رددت بهمس وعينيها على شفايفه : بتعشقها وعلشان كده لما بقت معاك سايبها و
ماكملتش الكلمة لانه أخد شفايفها بين شفايفه منعها تتكلم وايديه اتلفوا حوالين وسطها شدوها لحضنه وهي ايديها اتحطوا بتردد حوالين رقبته وغمضت عينيها وقالت لنفسها أخيرا يا سيف اتحركت وقربت مني ، خدني كلي لحضنك واوعى تخليني أبعد عنك ، بعدك عني بيوجع قلبي .
رفع ايديه مسك وشها بايديه الاتنين وهمس بشغف : أنا بعشقك يا همس انتي وبس فاهمة ؟ بعشقك .
عيونهم متعلقة ببعض وكلامهم بهمس فعاتبته : طيب ليه كل ده بعيد عني ؟ ليه مهموم ؟
رد عليها بصدق : لاني خايف ، خايف حد يسرق فرحتنا ويحول لقاءنا ده اللي مستنيينه من سنة لحاجة تدمرنا أنا وانتي .
مسكت تيشيرته بايديها الاتنين وشدته: ماشي خاف في حضني ، قولي تعالي نمشي من هنا همشي معاك ، قولي هنروح مكان تاني هروح ، لكن ما تسيبنيش لوحدي ، ما تسيبنيش مع چاكيت بدلتك هو يضمني بدالك .
بصتله وايديها على صدره ، ضمها كلها لحضنه واعتذر : آسف وحقك على قلبي ، حقك عليا يا همستي ، كنت بتخبط ومش عارف أتصرف ازاي ومش عارف المفروض أعمل ايه ؟
بعدها شوية علشان تعرف تحرك ايديها ، حط ايديه على كتافها وقال بحزن: انتي متخيلة ان سهل عليا ليلة فرحنا تنامي على الكنبة يا همس ؟ متخيلة ان سهل أدخل أوضة نومي اللي بقالي قد ايه بحلم تشاركيني فيها أدخلها لوحدي علشان أدور على كاميرات مزروعة ؟
مسكت وشه بين ايديها وهمست بعيون بتلمع بالدموع : مش سهل مش سهل يا حبيبي ، بس مش سهل برضه أكون من غيرك الليلة دي .
ايديه طلعت من كتافها لوشها وقال بتحذير: اوعى تسمحي لدموعك دي تنزل ، مش هسامح نفسي لو نزلوا .
ايديها شدته أو يادوب شدته بس هو ماكانش محتاج لأكتر من اللمسة دي علشان يرجع لشفايفها من تاني ، أنفاسهم اختلطت ببعض ، بعدت عنه وهي بتنهج وهمست بتوهان : سيف .
ماردش عليها بس بص لعينيها فاتكلمت بصوت مبحوح : لو عايزنا نمشي من هنا يلا .
رد وايده بتتحرك على شفايفها : الأوضة مافيهاش حاجة ، فتشناها .
علقت بتفكير: طيب لو
باسها وسند راسه على راسها وهمس برجاء: مش عايز أتكلم في اللي حصل الليلة دي ، همس انتي في حضني أخيرا مش عايز غير اني أستمتع بوجودك في حضني .
مسك حزام الروب شده فاتفتح فمسكته بايديها الاتنين وحاولت تبعد بس شدها منه عليه وقال بهمس: انتي فاكرة نفسك رايحة فين ؟
بصتله بتوتر وهي ماسكة الروب جامد : انت مش قلت هننام ؟
بصلها بعدم تصديق للي قالته : افندم ؟
ردت وهي بتحاول تخلص نفسها منه : ننام ، مش تعبانين ؟
عينيهم في عينين بعض وهو مش مصدق وقال بلوم: همس رجعي اللي كانت في حضني دي من دقيقة هنا ، انتي بتتحولي ولا ايه ؟ ارجعي لحضني .
بصتله بعتاب : كنت في حضنك وانت بعدتني.
بصلها بذهول : أنا بعدتك ؟ ازاي طيب ؟ فهميني .
بصت لايديه وقالت ببساطة: سيب الروب وأنا أقولك .
بص للروب وقال بهدوء: طيب اقفي عدل علشان لو سيبته وانتي شادة نفسك كده هتقعي .
وقفت عدل فسابه وقال بحيرة : قولي يا ستي بعدتك ازاي ؟
لمت الروب حواليها وقالت بتذمر : يعني بتفتح الروب ليه ها ؟
بصلها بصدمة وبس ده إحساسه وهي كملت بتوضيح: هفضل في حضنك بس ما تفكرش تقلعهولي ، خليني في حضنك يا سيف ، يعني نفسي من سنة أفضل في حضنك أرجوك خليني في حضنك .
بصلها بذهول وضرب كف بكف : ماانتي كنتي في حضني يا همس انتي اللي بتبعدي عنه ، ارجعي لحضني مفتوح ليكي اهو
بصتله بتردد : هرجع بس توعدني ما تفكش حزام الروب ؟
حط ايديه على وسطه و بص للسقف بغيظ وبصلها وبيفكر جديا يسيبها ويروح ينام ، همس بحيرة : طيب قولي انت عايز تعمل ايه ؟ مخطط لايه ؟
بصلها بهدوء : همس أنا مش مخطط لأي حاجة ، أنا عايز آخد حبيبتي في حضني وعايز أنام .
بصتله بذهول: طيب خدني في حضنك ونام ليه بتفكه ؟ ايه علاقته ده باللي بتقوله ؟
بصلها وهو بيفكر يقولها ايه ولا ياخدها على قد عقلها ولا يعمل فيها ايه ؟ أخد نفس طويل ورد بصبر : طيب مش هقلعك الروب - ابتسمت فكمل ببساطة - انتي اقلعيه .
ابتسامتها اختفت ولمت الروب تماما على صدرها تقفله باستنكار : لا لا يا سيف لا
قرب خطوة منها هي بعدتها لدرجة انها خبطت في السرير وراها و وقعت عليه فابتسم بانتصار : دعوة اهيه .
جت تقوم بسرعة بس مسكها من دراعها شدها عليه و طلع على السرير قصادها والاتنين قاعدين على ركبهم قصاد بعض فشدها عليه واتكلم بتريث: همس اسمعيني يا بابا .
ردت وهي بتشد نفسها بعيد : سامعاك بس من بعيد .
شدها عليه وقعها بين ايديه وقال بجدية : اسمعي واهدي .
حاولت تبعد فكلمها بحدة خفيفة : اسمعيني قلت .
اتوترت وبصت لعينيه وهديت شوية ، لمح نظرة خوف في عينيها ضايقته فسابها واتعدل على السرير وقال بجمود: روحي مطرح ما يعجبك مش همسكك .
استغربت رد فعله ده ، وتابعته وهو بيعدل مخداته على السرير وبعدها بص حواليه شاف موبايله جابه كان عايز يشحنه لانه هيفصل ، بص حواليه وهو مش فاكر فين الشاحن أصلا؟  همس متابعاه فكلمته بتوتر: سيف انت زعلت مني ؟
جاوب بدون ما يبصلها : وأزعل ليه ؟ مراتي بدل ما تبقى في حضني ومعايا بتهرب مني ، ايه اللي يزعل ؟ تصبحي على خير .
حط الموبايل على الكوميدينو قصاده ودور على شاحن أما همس فحست انها عكتها أوي فنادتله بحزن: سيف - ماردش عليها فنادتله تاني بصوت أعلى : سييييف
بصلها بضيق : عايزة ايه منه ؟ هينام سيبيه في حاله .
قربت منه وهو بيفتح الأدراج بيدور على الشاحن وهي مكشرة وردت بخفوت: مش عايزاه ينام .
حط ايديه على وسطه وبصلها بجمود: عايزة ايه طيب منه ؟
بصتله فترة قبل ما ترد ببساطة : ياخدني في حضنه .
بصلها وضحك بغيظ : وهو كان بيعمل ايه ؟
قربت منه وقالتله برجاء انه يفهمها : بدون ما يكون في دماغه أكتر من كده لانها مش مستعدة لأكتر من كده ، ينفع ولا طلبي كبير ؟
بص لعينيها بلوم: همس انتي ازاي متخيلة اني ممكن أعمل حاجة غصب عنك أو أجبرك على حاجة انتي مش مستعدة ليها ؟
ردت بتبرير وهي باصة للأرض : ماكنتش متخيلة بصراحة بس رد فعلك من شوية خوفني منك .
مسك دراعها شدها عليه ووضح باهتمام: أنا بحبك افهمي ، اللي بيحب حد بيتمنى قربه بس القرب ده لازم يكون برضى تام من الطرفين ، اه ممكن أهزر واشدك عليا أو أشد الروب لكن في خطوط ما ينفعش نتخطاها إلا بالرضى التام وإلا مش هيكون ليها معنى ولا طعم ، هعمل بيه ايه حضنك لو مش انتي اللي هترمي نفسك في حضني ؟ هعمل بيه ايه قربك لو مش بتتمنيه وايديكي بتضمني زي ما بضمك وأكتر ؟
رفعت عينيها لعينيه بحرج وهمست : عايزة أفضل في حضنك بدون ما أفكر هتعمل ايه الخطوة اللي بعدها ، بدون ما أكون مترقبة حاجة ، قبل كده كنت ببقى معاك بكياني كله لاني عارفة انك هتقف مش هتتخطى الحدود اللي انت بتتكلم عنها لكن دلوقتي مفيش حدود وكل حاجة مباحة .
مسكها بغيظ من شعرها بخفة شدها عليه : الجواز ما بيشيلش الحدود يا همس ، اللي بيشيلها هو أنا وانتي وبس ولازم أنا وانتي ، ما ينفعش أنا لوحدي ولا ينفع انتي لوحدك ، أو دي قناعتي التامة لو مش هلمسك برضاكي التام ورغبة منك في ده مش هعمله ولو هموت مش هعمله والمفروض ان ده عرفتيه عني .
همست بتردد وشفايفها قريبة من شفايفه : يعني أبوسك وأنا مش خايفة انك تتمادى ولو قلتلك وقف هتوقف ؟
عينيه متعلقين بشفايفها ورفعهم لعينيها ورد بثقة: لو حسيت للحظة انك مش عايزاني هوقف كل حاجة وهبعد وده وعد مني .
أخدت نفس طويل بعدها فكت الروب بتردد وخجل وسابته يقع على الأرض تحت رجليهم وبصت لعينيه اللي شملتها كلها ، استنت منه يركز نظره على جسمها المكشوف بس بصلها بشكل عابر وعينيه ركزت على عينيها واتفاجئت بيه بيمدلها ايده وبيهمس بنبرة حنونة: حطي ايدك في ايدي .
عينيهم في عينين بعض وهي مدت ايدها حطتها في ايده وضغطت عليها ، ضغط على ايدها وشدها بهدوء له وقرب منها بحب ، بوستهم كانت طويلة صافية رقيقة فيها عنف ، فيها شكوى من البعد الطويل ، ايديها حوالين رقبته، عقلها بيحاول يستوعب كل لمساته وحركاته ، بتحاول تحلل إحساسها مع حركة ايديه على ظهرها ولا على رقبتها ولا شده لشعرها ، بس كل اللي عقلها بيقوله انه مستمتع بكل همسة وحركة ولمسة منه .
بعد وبص لعينيها بتحذير: لو بعدتي تاني هقتلك
ابتسمت بخجل وخبت نفسها في حضنه ورفعتله راسها ، عايزاه يرجع لشفايفها من تاني، لبى دعوتها وباسها ، وباحتوائه ليها ولجهلها لكل حاجة قدر انه يسحبها لعالم جديد عليهم هما الاتنين اكتشفوه سوا

جانا الهوى (١) حكمنا الهوى (٢)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن