حكمنا الهوى (٣٨)
بقلم : الشيماء محمد أحمد
#شيمووووفكر بالفعل يعرف الكل عليها بشكل أوضح وبصلهم بإصرار، بس بعدها اتراجع وسكت؛ النهارده يوم أخته مش يومه هو ، ملك وقفت قصاده ومدت ايدها تسلم عليه وهو ابتسم بهدوء سلم عليها وعيونهم كان ليها سلام خاص مختلف .
سيف اعتذر منهم وطلع أوضته يغير هدومه لحاجة غير البدل اللي همس بتحسها رسمية .
نزل بعد شوية لابس چينز وتيشيرت
همس فرحت لما شافته لابس زي مابتحب ، قعد جنبها فهمست بابتسامة : كده أحلى بكتير .
ابتسم وعلق بهمس : انتي تشاوري ولو عايزاني أنزل من غير هدوم خالص برضه اؤمري .
همس ضحكت غصب عنها واتحرجت لان الكل بصلها وهو ابتسم واتكلم علشان يغطي على إحراجها وسأل كريم بابتسامة : كريم قلتلي هتبقى تحكيلنا عن العاصفة اللي مريت بيها وعرفتك على الباشمهندسة .
كريم بصله باستغراب : انت عايز تسمع حكاية العاصفة دلوقتي ؟ يعني مش هتغدي الناس دي ؟
الكل ضحك وسيف رد بمرح: هنتغدى أكيد بس أعتقد الكل عنده فضول يسمع الحكاية دي .
كريم رد ببساطة : مفيش حكاية ، قابلتها في عاصفة وحبيتها واتجوزتها .
سيف كشر ومؤمن علق بذهول : بس كده ؟ دي العاصفة دي غيرت حياتنا كلنا مش انت لوحدك ، احكيلهم عنها .
كريم بص لمؤمن بتعجب : انت شايف ده وقته ؟
عواطف دخلت وقالت ان السفرة جاهزة ، سيف بصلها وشكرها وبصلهم : نتغدى طيب الأول وبعدها نسمع حكاية العاصفة يلا .
الكل قعد حوالين سفرة كبيرة وكل واحد قعد جنب مراته ونادر استنى شوية لحد ما ملك قعدت جنب أخوها وبعدها قعد جنبها من الناحية التانية .
الجو كان مرح طول وقت الغدا وخصوصا مع هزار مؤمن ومشاكساته لكريم وسيف .
خلص الغدا والبنات قاموا يساعدوا في شيل الأكل مع عواطف والشغالات واتلموا في المطبخ كلهم يعملوا قهوة .
أمل بصت لهمس بابتسامة : سمعت ان نفسك تتعيني معيدة في الكلية .
همس ابتسمت : ده حلمي فعلا أكون معيدة .
أمل بصتلها بابتسامة صافية : يارب تحققيه ، أنا زيك حلمت الحلم ده في يوم بس القدر كان له رأي تاني .
همس سألتها بفضول : زعلانة انك ماحققتيش حلمك ده ؟
أمل بصتلها : لا طبعا ، لو كنت اتعينت معيدة ماكنتش اتدربت في شركة كريم ولا كنا اتجوزنا ، وجوازنا كان أفضل حاجة حصلت ولا يمكن أقايض جوازنا بأي حاجة تانية أبدا ، هو عوضني و وجوده في حد ذاته كفاية .
همس سألتها باهتمام شديد : بجد وجوده كفاية ؟
أمل احتارت ازاي ترد؟! لان ممكن إجابتها تخليها تتخلى عن حلمها .
ملك اتدخلت بينهم : لو الحب بجد وصادق أيوة هيكون كفاية بس الحب كمان بيدي قوة ودفعة انك تكوني أفضل وتحققي أحلامك .
همس بصتلها بتساؤل : انتي مش مرتبطة ؟
الكل استغرب سؤالها ده وهي نفسها استغربت ليه سألتها ؟
هند مسكت دراع همس وابتسمت : طول عمرها مدب ولسانها متبري منها ما تشغليش بالك بيها .
سلوى دخلت عندهم : ما تيجوا يا بنات نقعد برا انتوا عجبتكم القعدة في المطبخ ولا ايه ؟
أخدتهم وطلعوا قعدوا على انتريه لوحدهم بعيد عن الرجالة بس جنبهم شايفينهم وسامعينهم .