حكمنا الهوى (٧)

82.1K 3.3K 262
                                    

حكمنا الهوى (٧)

بقلم : الشيماء محمد أحمد
#شيموووو

الرواية حصري لجروب شيمو وممنوع نشرها خلال فترة الحصري
قبل الرواية احب الكل يقرأ البوست ده لانه بجد لخص كل اللي عايزين نقوله وعجبني جدا
((https://www.facebook.com/groups/172668600200543/permalink/1422013708599353/?mibextid=Nif5oz ))
🌹اسيبكم مع الحلقة 🌹

سيف اتفاجئ بيها هتقرب منه تبوس رقبته فبعد عنها تماما قبل ماتلمسه وبصلها باستغراب لجرأتها وهي يدوب هتنطق موبايله رن فرد بسرعة : أيوة يا مروان خير ؟
بيسمع ويرد بدهشة مصطنعة : ايه ؟ امتى الكلام ده ؟
مروان بتعجب لردوده : ايه هو اللي امتى؟ هو أنا لسه قلت حاجة أصلا ؟
سيف تجاهله وكمل كلامه بحزن مزيف: طيب هجيلك بسرعة المهم طمني عليك انت كويس ؟
مروان بيضرب كف بكف : هكون مش كويس ليه ؟ مالك يا سيف ؟
بص لشذى وهو بيتحرك لبرا بهروب : مش مهم العربية المهم انت سليم ، أجيب شذى معايا ولا أخليها تبعتلك إسعاف ؟ ولا ايه ؟
مروان جاوبه بذهول : هي وصلت للإسعاف كمان ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ، طيب تعال قبل ما تدفني وانت عندك
سيف كان هيضحك بس كشر وبص لشذى بصدمة مصطنعة : مروان عمل حادثة بالعربية ولازم أروحله سلام .
نازل بسرعة وهي وراه : سيف ابقى طمني عليه ولو احتجت تنقله مستشفى كلمني
شاورلها وخرج بسرعة ومامتها بصتلها : مين ده اللي ينقله مستشفى ؟ في ايه ؟
حكتلها اللي حصل و بعدها طلعت لأوضتها .

سيف ماكانش متحمل الوضع ده أكتر من كده وقاعد في عربيته مش عارف يعمل ايه؟ أو يتصرف ازاي ؟ هو عارف كويس ان كل حاجة بتحصل حواليه غلط بس مش عارف يتصرف ازاي وحاسس انه متربط ، جاله تليفون من كريم بيطمن عليه وساعتها راح قابله وقعدوا مع بعض
كريم مستنيه يتكلم وسيف قاعد وساكت بس أفكاره كلها بتتصارع في عقله .
أخيرا كريم قطع الصمت بهدوء: كل ده حصل ؟
سيف بصله باستغراب وبعدها اتنهد بتعب : مابقيتش متحمل الوضع ده يا كريم ، بحب همس وخاطب شذى والمفروض أقطع علاقتي بهمس وأكمل مع شذى وولا أنا قادر أبعد عن همس ولا عارف أقطع علاقتي بشذى .
بصله باهتمام : ليه ؟ احنا سبق واتكلمنا بس ماقلتش ليه مش عارف تنهي خطوبتك دي ؟ مين رابط ايديك؟ واوعى تقولي الشغل والشركة لان مالهمش تمن جنب سعادتك .
سيف دعك دماغه بتعب وبص لكريم كتير بعدها قرر يحكيله كل المشاكل اللي الشركة مرت بيها وانتهت بخطوبته هو لشذى وهو بيسمعه باهتمام .
كريم بتساؤل: مين أبوها اللي رابطكم كدا؟
سيف بتنهيدة : عصام المحلاوي أكيد تعرفه .
كريم اتصدم من الاسم وردد بذهول : عصام المحلاوي ؟ اللي معروف بالحوت؟!
..........................................
عند حازم كان نايم وصحى على مكالمة من نفس الشخص المجهول رد بسرعة: أيوة ياباشا في حاجة حصلت؟
وصله الصوت بغضب : ده ايه البرود ده؟ المفروض أنا اللي أسالك في جديد عندك؟
فرك حازم جبينه بتوتر ورد: ماتقلقش أنا مش ساكت وبحاول أعرف سيف ناوي على ايه ؟  ماكنتش متوقع دخول كريم المرشدي في النص
- الكلام ده مايلزمنيش قلتلك موضوع أخته لو اتكشف هتترمي برا الشركة وبعدها اتصرفت بغباء لحد ماكريم المرشدي اتدخل وده فاهم لو عرف حاجة هنروح في داهية ( سكت وبعدها زمجر بغضب وكمل بتهديد ) اسمع لو ماعرفتليش سيف وصل لايه مع كريم اعتبر نفسك كارت محروق ، عصام المحلاوي مابيحبش لعب العيال سامعني؟
ردد حازم بسرعة : طبعا ياباشا أنا فاهم وماتقلقش هعرفلك بطريقتي هما ناويين على ايه ؟
قفل عصام في وشه والتاني بص قدامه بغيظ من الورطة اللي حط نفسه فيها ؛ عصام المحلاوي فرصته لتحقيق الثروة اللي بيتمناها بس سيف ضيع عليه كل حاجة ودلوقتي كريم المرشدي ؟ لازم يتصرف ويكسب ود عصام من تاني
.................

جانا الهوى (١) حكمنا الهوى (٢)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن