حكمنا الهوى (٦)
بقلم : الشيماء محمد أحمد
#شيمووووالرواية حصري لجروبي وممنوع نشرها في اي مكان الي انتهاء فترة الحصري .
سيف راح مكتبه وأول ما دخل طلب من السكرتيرة تنادي مروان اللي خلال لحظات كان قدامه : خير يا سيف ؟
بصله بضيق وحاسس انه عايز ينفجر : عايز حازم يا مروان قدامي .
بصله باستغراب وردد : حازم ؟ ليه ؟
رد بانفعال : عايزه وخلاص .
أخد نفسه كذا مرة لان مروان مالهوش ذنب ينفجر فيه فبصله باعتذار: أنا مضغوط من كل اللي حواليا فاعذرني .
قرب منه وقعد قصاده بتفهم: طيب اهدا وفهمني في ايه ؟ موضوع همس والصورة وانتهى على خير و آية وأعتقد الوضع مستتب دلوقتي فايه بقى ؟
بصله بضيق وانفجر: مفيش حاجة انتهت ولا حاجة مستتبة ، رئيس القسم لسه خارج من عنده وبيتهمني اني على علاقة بهمس وكان عايز ياخد إجراء ضدنا واستجوبنا احنا الاتنين وحازم الكلب كان عايز يتجوز آية بعقد عرفي علشان يحط راسي في الأرض .
مروان بصله بصدمة : عرفي ؟ هي وصلت للعرفي ؟ وانت مين قالك؟ ولا ايه اللي حصل ؟
- آية اللي قالتلي بعد ما رفضت اقتراحه، فعلشان كده بقولك هاتلي حازم هنا .
بصله بقلق : سيف ناوي على ايه بالظبط ؟ ماهو مش هينفع تجيبه هنا وتقوله ليه عايز تتجوز أختي عرفي ؟ ولو جيبته يبقى تكون مستعد انه يرغي ويعلي صوته هنا ويعرف الكل حكايته بأختك وانك طردته لما عرفت انه على علاقة بأختك ، ركز في خطواتك قبل ما تخطيها بلاش غضبك يهد ويدمر .في المدينة خلود وهمس اتواجهوا، وهالة لأول مرة تقف على جنب بدون ما تقف في النص بينهم .
خلود بصتلهم الاتنين باستغراب : في ايه؟ مالكم واقفين كده ليه ؟ – سألت بتهكم – همس هانم عملت خناقة جديدة مع سيف ولا ايه ؟
همس قربت منها بغضب : من النهارده لما تتكلمي عنه تقولي دكتور سيف ما ترفعيش الألقاب وماتروحيش مكتبه ولا تسأليه أي سؤال في أي مواضيع ومن النهارده ياريت لو تشوفيلك أوضة تانية تقعدي فيها لأننا مش عايزينك هنا و ....
قاطعتها خلود بذهول : ايييييه هو ده ؟ حلمك يا همس هانم شوية ، هو مين ادالك الحق أصلا تقولي أعمل ايه وما أعملش ايه ؟ وبعدين دي أوضتي واللي مش عاجبه يتفضل برا لكن أنا آسفة مش هتحرك وسيف - قالت الاسم عمدا باستفزاز- مش انتي اللي هتقوليلي أناديله بايه وأكلمه ازاي ؟
جت تتحرك من قدامها بس همس شدتها من دراعها بعصبية وقفتها قصادها : قسما بالله ان ما اتلميتي يا خلود لأروح لدكتور ممدوح اللي سيادتك روحتيله – عينيها وسعت بدهشة وهمس كملت بتحدي– واللي عمله في نانيس وهايدي هخليه يعمله معاكي وتاخدي رفد زيهم .
ردت بتوتر: أنا ؟ مالي ومال دكتور ممدوح ؟
بصتلها بغضب : مش روحتي وقلتيله الحكاية كلها من أولها لآخرها ؟ ده انتي حتى الدبلة قلتي عليها .
سكتت بقلق وماردتش فهمس كملت بغرور : أنا كلي استعداد أروحله برضه وأتهمك زي هايدي ونانيس وأقول انك شريكتهم وسيف هيأكد كلامي ، تحبي تجربي يا خلود الوش التاني ليا أو لسيف حتى ؟ سيف احترمك وعاملك باحترام علشاني لكن هتقلي أدبك يبقى مالكيش مكان معانا أصلا .
ردت باستنكار : انتي بتتكلمي بأي وجه حق ؟ وان ماكانش سابك يعني كنتي عملتي ايه ؟
همس مسكتها من هدومها بتهديد: تحبي تشوفي وشي التاني يا خلود ؟
خلود زقت ايديها بعيد بلا مبالاة : أعلى ما في خيلك اركبيه وروحي لدكتور ممدوح قوليله اني فتنت عليكي وخلينا نشوف رد فعله ايه ؟ واطرديني من هنا وريني شطارتك .
ابتسمت همس بتحدي : حاضر يا خلود طلبتيها وهتنوليها .