البارت الأول

1.3K 25 7
                                    

[ما تــخـرجــي... مــن قـلبــي ...الا و نــتــي... فـكـفــن]

◾البارت الأول

تحت شمس قاصحة مطنطنة...فخلا قاحلة مكتاسيها ربيع يابس...كاينا دار صغيرة مبنية بالطين..من شكلها كاتبان أنها مهجورة من ناسها ...و لكن مللي كاترد البال لريحة خانزة و دخان  فايح من ديك الدار ...غاتعرف انها تستاغلات أبشع استغلال فأمور محرمة...

فالداخل تاع الدار كانت بنت صغيرة فالعمر فالعشرينات...لابسة عباية فالأسود و مخبية ملاميح وجهها بشال فنفس اللون...كتڤريبي برجليها بعدم صبر... و قدامها مرا كبيرة فالعمر  واشما بين حواجبها و تحت فمها...مخنزرة و قدامها مجمر طالع منو الدخان كتلوح فيه شي حاجة...و كتهمس بكلام ممفهومش...حتى غوتات على غفلة قفزات ديك البنت لكالسة قدامها...

...:هااااااا طلبي التسليم...

...:تسليم من اهل المكان...

...:طلبي التسليييييييييم أ سارة...

سارة:(خلعاتها)تسليم اخويتي التسليم ...

....:(كتحرك راسها دغيا فجوج جوايه)ساااارة...سااااارة بنت دااااوود.. حطييي الرزمة...

سارة:(خشات يدها للداخل و جبدات رزمة الفلوس حطاتهم حداها)ها  أمانتك الالة البنات...(غمزاتها)غير قضي ليا الغراض اليوم...

...:(هزات نيفها الفوق)على هادشي...غايكون ثقاف ديالك دقة بطلة...

سارة:هاويلي و الى طلع زنطيطو كبير ...

...:(خنزرات فيها)نوضي تجمعي لخربتكم...

       
فالــليل

كيف اي عروس...لابسة تكشيطة فالبيض جايا على فصالتها... بطرحة نازلة على عيونها البارزين بكحلة...كاتمشي و تجي على طول الغرفة لغايتم فيها دخلتها...جامعا يديها كتحكم مع بعضياتهم بتوتر...و شفايفها كتحركهم دغيا ...هامسة بكلام مخاطبة بيه نفسها...

سارة:وا هيا ميمتي قفارت عليا...وا هيا ميمتي اليوم غانموت شهيدة تحت يدو...وا هيا ميمتي زنطيطو غايوصل ليا المعدة...

كاتمشي و تجي بحال شداتها البولة...كتڤريبي فبلاصتها خايفة تموت فدخلتها...بالرغم انها تقفات راسها و لكن معندهاش ثقة بالشعوذة لكان حل وحيد...و خافت تخور...

وقفات على غفلة مخرجا عينيها حتى للحد مكوانسية...مللي سمعات الباب تحل و صوت خطاوي كبار كيقربو لجيهتها...ما جات فين تسرط الخوف لنتابها...من دقات قلبها لرتافعو...حتى قفزات مللي حسات بيديه الباردين تحطو و بدا كايطلع فالطرحة حتى زولها...تنفضات من بلاصتها كاتحرك عينيها كي البومة...يالاه بغات تزيد خطوة القدام تبعد منو حتى صدمها بشدة تاع العدو...فكتييفاتها لكاتحس بيهم غايتهرسو تحت يديه الكبار...دورها بشوية لجيهتو حتى تلاقاو العينين... عينيه فتارسو تفاصيلها الصغيرة...و ملاميحها الطبيعين لآسروه...اما هي مرة مرة كتشوف فيه...ماشي من الحشمة و لكن من الخوف...من هيبتو الطاغية...كاتبان قدامو قد بنتو و هو طويل عليها و زغيبات بيضين ظاهرين فلحيتو و شعرو...و كرش خارجة شوية...نطقات بصوت خافت و هي كاتحس بنظراتو غاياكلوها...

سارة:هالعار... س..سمعني و ش..شوف..

...:(قاطعها بنبرة هامسة و هو كايحل الصدايف تاع قميجتو)على ودك شحال و هو صايم ا بنت الناس ..

سارة:(طلعات فيه عينيها المجبدين المكحلات كي الغزال كاتسحاب كايدوي على قلبو)لو كان عندي قفالو نهزو بين يديا...نوكلو و ما يحط عليا اللومة...

رسم بسمة صغيرة على ثغرو من كلامها لجننو...و بلا ما ترد البال كبرات بيه و برجولتو...و صورتها فعينيه زادت كبارت...
هي كانت حانية الراس دايرا فيها حشمانة و دماغها مشبك بخططها الجنهمية...اينا وحدة دير باش تفلت منو هاد الليلة و تهرب...حتى قفزات ثاني مللي شافت يدو مسكات يدها...ما عرفات فاش كايفكر و اش ناوي يدير ليها...رفعات راسها ليه تلهيه بالهضرة باش دير لخاصو يدار...حتى طرطقات عيونها للحد مللي حط يدها على عضوو...تخلعات و العرق بدا ينزل من كبرو و ضخامتو...و فكرة الموت لكايطراو للبنات نهار الدخلة ترسخات فعقلها و غطا على التقاف لدارتو لراسها...و نساه فيها..


زواج متقفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن