زواج متقف

البارت 55

  الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🍷👄

[ما تــخـرجــي... مــن قـلبــي ...الا و نــتــي... فـكـفــن]
✍️ By  Sa ri ta

      ⚫ 𝙱𝚊𝚛𝚝 55

            صباح يوم جديد

مع سبعة الصباح...فغرفة جديدة...فأول ليلة فيها ما جاها النعاس...و لا رتاح ليها البال...و بالتقاف للي حيا ذاكرتها من جديد...و ستاوطن تفكيرها...و خلاها تالفة...كاتمشي و تجي و التوتر ماليها من راسها لرجليها...لابسا بيجامة بيتية عبارة على الفوقاني بسروالها...فاللون الشيبي مخلط مع البيض...عراض شوية و لكن على قدها و مواتيها...جامعة شعرها بقراصة...

كاتحس براسها غاينفاجر بالتفكير...فالورطة للي هي فيها...ما عارفا لا منين تبدا ولا تسالي...و من جهة باغا تفدي دقتها على ديك الحالة للي دار ليها دراغون...و ما تصرطات ليها...

ما وقفات فبلاصتها حتى سمعات الدقان فالباب...و تفتح مباشرة داخلا سميحة كاتشالي بيديها لمزرزرين بالذهوبات...و عينيها ما ثابتينش كاتدوز الصكانير على راحتها...حتى وقفو على ساريتا للي رافعا حاجب...كاتسناها اش باغا تصنع...حطات سميحة يديها على كرشها كاطلع و تنزل فيها...

سميحة:نسحابك أ بنتي باقا خامرة من ليلة البارح...ساع كاتباني ليا فقتي مبكرة اليوم...

ساريتا:[بتاسمات ليها بزز]ضروري و ولاد راجلي جايين اليوم من الحبس...

سميحة:[كاتميق فيها معاجبها حال بديك كلمة الحبس للي قالت]نسحاب ولدي دار ليك العقل البارح...و لايني انا هنا و نقادك...

ساريتا:[نزلات حواجبها بضيق]ما باغا نقلل احترام ...و لكن للي وقع البارح كايبقا بيني و بين دراغون...ما من حد الحق يتدخل أ خالتي...

سميحة:[خنزرات فيها]أهاه...صافي أ بنت فضيلة وليتي تحشي الهضرة بالعلالي...و بوجهك حمر مزال ...محشمتيش...بالحق مانضيعش الهضرة مع للي حشمات بوالديها قدام للي يسوا و للي ما يسواش...

ساريتا:[بلعات ريقها بزز حابسة البكية..و بكلامها حكات على الجرح]ما نسمحش ليك أ خالتي سميحة تفوتي الحدود الحمرا معايا...ما أنا جابداك ولا جارحاك بكلمة...

سميحة:..للي بحالك ما يحل فم...و لا يطلع العين على الفعلة للي درتي...و الرضا للي ما خديتي...[بشوفة قاصحة شافت فيها]و دبا دوزي قدامي توجدي الفطور...قبل ما يجيو حفادي...

ساريتا:[صبرات من فوق طاقتها لكلامها...و بزز باش نطقات]سيري أ خالتي...أنا تابعاك...

خنزرات فيها سميحة و عطاتها بالظهر خارجة و تغني...طالع ليها المورال و هي منكدا عليها الصباح...مخليا وراها ساريتا طايح الضيم عليها...و عيونها حمرا متحجرين فيهم الدموع...دموع حزينة...نادمة...مشتاقة...لحياتها القديمة...لوالديها للي مسامحينهاش...و لا كلامهم ما جا فكلامها...لا هي لقات الراحة فحياتها و لا فالنعاس...

فجأة تفزعات من بلاصتها...من الباب للي تحل على غفلة...و دخل  دراغون بخطى مسرعة لجيهة الماريو...بلا ما يعير اهتمام لساريتا للي مخنزرة فيه كاتسمح فدموعها...و نظراتها المستغربة مصوبة لجيهتو...لأنه سحباتو غايكون دبا فالطريق لعند ولادو...حل المجر و هز رزمة تاع الفلوس و سد الماريو دغيا...خاطي خطواتو لجيهة الباب حتى وقف مللي لمح ساريتا من المراية الطويلة...كاتسمح فبقايا دموعها...و للي عاد رد ليها البال او بمعنى اصح تعمد ما يشوفش جيهتها...
ضار لعندها دغيا ملاقي حواجبو مستغرب...من وجهها للي باين من ملاميحو آثار البكا...خشا الفلوس بزربة فالتجاكيط...و تاجه لعندها مسرع خطواتو و هي قلبها كايضرب...و للي من هول نظراتو كانت راجعة بخطواتها اللور تعطيه بالظهر...حتى جرها من خصرها بالمهل ...تا تضاربات معاه حاطا يديها على صدرو كاتشوف فيه بنظرات متابتيش...كاتحس بالهيبة فايحة منو و شي حاجة فشكل مللي كاتكون قريبة ليه...