الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🩸🫦
___________________
𝑩𝒚 𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂
⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕 173
فاتي:و لايني أ الميمة ياك قلتي ما خاصكش تخرجي من الدار هاد الفترة...باش ما يعرف شي حد فين كاينة...
رقية:تسحابي لبوك انا خارجة نتسارا...أنا حدي عتبة الباب...[قلبات ملاميحها للحزن]و ربي لي عالم بحالي شحال مقهورة على بنيتي ساريتا...
فاتي:[طبطبات على يديها]الصبر الميمة الصبر...الأهم هي دبا بخير و عرفات كيفاش تسيطر على دراغون شي شوية...[بتاسمات]ما شفتيش كي خاف عليها و حنين معاها...
رقية:[تفكرات نهار شافتو كيفاش تعامل معاها فالبحر بحال بنتو ماشي غا مرتو]ما كذبتيش فهادي...عمر طيح ليا على البال ساريتا طيح بزناز فشبكتها...[قلبات شوفتها للخوف]و لكن الحب بوحدو مغايكفيش نهار يعرف ما دارت لراسها...ما غايحنش فيها
فاتي:[تنهدات بعدم اطمئنان]حتى ساريتا غاتلقايها ما مرتاحة لهاد الموضوع...و هادا ماشي اي واحد يتلعب معاه...[هزات السطل الخاوي]و ماشي بعيد تكون تا هي رادا بالها...و علاه تكون دايرة احتياطها ما تحملش...
رقية:هاويلي على تحمل...تي من نيتك...البنات الحرات ما كايحملو تا يشوفو ريوسهم معامن مزوجين...و واش قاد بالمسؤولية ديالهم بجوج و لا لا...و هادشي عارفاه بنيتي ساريتا ما نخافش عليها...
_٭_٭_٭_٭_٭_٭_٭_٭_٭_٭_
فتحات عينيها بزز كاترمشهم دغيا من اشعة الشمس الداخلة...تكسلات فبلاصتها بحال المشيشة و ناضت تحط فعينيها المعمشين...بقات دقيقة كاتستاعب فيها هي و اشنو جابها للسرير و هي عاقلة بلي كانت فالبالكون تسنا فيه....
هنا تفكرات ملي كانت فنصاصات الليل مهزوزة بين يديه حاطها فبلاصتها...بتاسمات ابتسامة كبيرة ملي عرفاتو هو لي جابها لهنا...ضارت دغيا لجيهة لاخرى فين كايكون ناعس حداها و لكن ما لقاتوش....
خلات ابتسامتها تزيح حتى ختافات و يجي الحزن فبلاصتو...هزات مخدتو لي كان موسدها و بكلتا يديها عنقاتها لصدرها...محاوطاها و تستانشق ريحتو المغلغلة فيها...توحشاتو و بزاف...
بغيابو عليها بلا قصد كتاشفات غلطها لي كادير و من ديما كاديرو...و هي كاتخرجو على طوعو و تخليه ينفر منها و هادشي لي ما بغات...
ساريتا:[حطات يدها على كرشها]نهار على نهار كانشوف حملي غلط...[دمعو عينيها]لا أنا فرحت بحملي...و لا بردت حر شهوتي على عيون باباكم...واخا قريب و لكن بعيد عليا...
سميحة:[سدات الباب و تمات غادة عندها حتى ݣلسات حداها مقلقة على حالها]نعلي الشيطان يا هاد البنت...الولاد هما نعمة و رزق و النور لي ينورو الدار....كاين لي بغا الولاد و ما لقاهمش...
ساريتا:[طلعات راسها الفوق كابحة الدمعة تنزل]و أش غاندير...همم؟...اش غاندير؟...أول حمالة ليا و حاجة وحدة مشهياهة و لكن مقادراش نوصل ليها...[تنهدات بغصة واحلة فحلقها]حتى فهاد الحمل ما نستاهلوش...ما نستاهلوش....
سميحة:[طبطبات على ظهرها تواسي فيها]كايبان لي هادي مخاصمة كبيرة لي خلات ولدي يتعامل معاك هاكا...[صغرات فيها عينيها]و غايكون الغلط منك نتي.. ياك؟...
ساريتا:[ربعات يديها مغوبشة]اش غاندير...لساني لي دارها لي...حاولت نهضر معاه و لكن ما بغا يسمعني...و لكن حتى هو منو الغلط و خلاني نقول شي هضرة ما خاصها تقال...
سميحة:سمعي و حلي دوك الوذنين...نتي ما بقيتي صغيرة...الزواج أ بنتي هو تنازلي مرة مرة إلى بغيتي تحافضي على زواجك ...أما باش كل واحد يعلى على لاخور غايوصل بالزواج للمشاكيل تال طلاق...
ساريتا:[الصمت...ما لقات ما تقول...و هي شافت كلامها فعلا على حق]
سميحة:[شدات يدها مزيرة عليها]كبري عقلك...الزواج ماشي لعب...يكون الغلط منك حليه بالهداوة و ما تخلي خصامكم يطول...ما تخلي الفرصة لقح•بات يدورو بيه و يديو ليك الراجل...
أنت تقرأ
زواج متقف
Romanceقصة أحداثها كادور فحي شعبي معروف فمدينة الدار بيضاء...غانعيشو بعض من احداثها فأخطر حي من أحياء الدار البيضاء ...و لهو حي مولاي رشيد...حاكمو بزناز فالخمسينيات...مجرم و تاجر فالمخدرات رتاكب جرائم كثيرة و دخل الحبس مرات عديدة ...حتى ولا معروف بين الحبا...
