البارت 63

234 8 0
                                    

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🍷👄

[ما تــخـرجــي... مــن قـلبــي ...الا و نــتــي... فـكـفــن]

𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      ⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  63

           •  بعد دقائق قليلة..

كانت هازا ساريتا التيليفون مدوزا الخط لواحد النمرة...بقا كايصوني و ساريتا كاتعض فظفارها متوترة... حتى تنهدات براحة مللي  تشد الخط...و تسمع صوت صاحبتها...

فاتي:ألو...ألو شكون معايا..

ساريتا:[بصوت باح و هي كاتحس بالمواس كايتخشاو فراسها]فاتي معنديش وقت نجاوب على أسئلتك...نتلاقاو دبا قدام الحمام للي تنصبنا فيه...

فاتي:علاش أ صاحبتي أش واقع...راسي ضرني معاك ...و مفهمت فيك والو...

ساريتا:غانمشيو لعند الشوافة نحيد هاد التقاف اليوم قبل غدا...شوفي كيفاش ديري تجيبي الفلوس ديالي راه مخبياهم تحت ناموسيتي...و جي متعطليش...

قطعات الخط دغيا و مسحات نمرتها من التيليفون بيد ...و يد شادا فيها الزيف ضاغطا بيه يحبس الدم... توجهات لعند ديك المرا للي حاضية الباب مداتو ليها...ناطقة بتحذير...

ساريتا:ديري فبالك...فحالة اتفاقنا وصل لشي حد ما نترددش نقولها لدراغون...و أي واحد بغا يشوفني قوليليه راني ناعسة..

          ♦ عــنــــد دراغــــون...

فواحد الخلا خالية من البشر...كانت موقفة اللوطو فنص الطريق و روايضها بجوج مفشوشين...فداخلها كان دراغون متكي... و ݣالس كاينتر على خاطرو من الݣارو بهدوء...و ولادو واقفين برا كايقلبو على شي حد يعاونهم...أما برا كان عويتق حاني عينيه على  الروايض للي تفشو...كايقلب و يشوف شي حل ليهم...

بخ الدخان فالهوا و رجع رفع التيليفون الفوق للمرة الثانية و مالقاش الريزو رجع...طرطق عنقو بنفاذ صبر و خرج من اللوطو...ساد من وراه الباب بجهد علاين يطير...ناطق بحدة...

دراغون:[مخاطب عويتق]ݣالس مرتاح تمنظر ليا زا•مل للي حطك فالروايض...

عويتق:[ناض من بلاصتو بحذر خايف منو] غا صبر أ برو الله يحفضك...دبا نمشي نقلب على للي يعاوننا...

دراغون:[شدو من ورى عنقو جارو لعندو...عاقد حواجبو مغزف]بربي و ما طير تجيب ليا شي لوطو لهنا...حتى نعفط على ملتك و نديرك روايض فبلاصتهم...[دفعو]تحرك لشغلك...

              ••بعد 15 دقائق...

خارجة من الدرب كاتمايل فالمشية...من الدوخة للي شاداها مرة مرة...و تخلي الضبابة مغمية على عيونها...و فنفس الوقت رادا البال لا تلاقا مع دراغون ولا شي شمكار...مسحات دمعة نازلة على وجهها بحر الآلام للي كاتحس بيه فراسها...و ما عندها خيار من غير تفورصي و تغامر مادام الفرصة جات تال بين يديها...

حالتها منساتهاش أنها مخشية فوسط جلابة واسعة...و مدورا على وجهها شال كايبانو غا عينيها...تخفي هويتها و ما يعرفها حد...ضورات راسها تقلب على شي واحد يوريها طريق الحمام...حتى بانت ليها مرا جايا هازا القفة مقدية...مشات باتجاهها بلا ما تردد حتى وقفات عليها...ناطقة بشوية...

ساريتا:سلام خالتي...الله يرحم ليك الوالدين نعتي ليا طريق الحمام لي قريب من هنا...

***:اييه أ بنتي غاتمشي نيشان و....[بدات كاتنعت ليها فين جا]

ساريتا:شكرا أ خالتي...

***:[صغرات فيها العين]مريضة أ بنتي؟ شفت صوتك ذابل...[خرجات واحد جوج ليمونات]هاكي باش تعتقي روحك...الشمس قاصحة عليك...

خداتهم من عندها و شكراتها مبتاسمة ليها..عطاتها بالظهر و تذكرات ماماها للي كانت كاتخاف عليها من الشمس القاصحة  لا  تمرضها...و حنانتها عليها و غير خطاتها ولات عايشة بين الذل و القهرة...و للي جا يمسح فيها رجليه...مسحات دمعات حارين من طرف عيونها و قلبها كاتحس بيه شاعلة فيه العافية...و محروق على فراقها بمها...

وصلات للشانطي مقابلة مع الحمام...كاتسنا ففاتي تجي ...حتى حسات بيدين محاوطينها و جسد معنقها من اللور...مع صوت فاتي للي كايصمك الوذنين بقوة الفرحة...

زواج متقفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن