_____________________
دازو ساعات و ساعات حتى وصلات العشرة د الصباح...خرجات من الدار بملحف لاوياه عليها...ناوية تسخر و وجهها شاحب ما زارتو الضحكة من نهار وقع لي وقع و بعدات ساريتا...
و لكن هادشي ما منعهاش تشق بسمة على شفايفها...ملي لمحات ولد واقف على مول الحانوت و الظاهر كايسولو...
فاتي:ياسر؟؟...
ضار لعندها داك الدري مصدوم...سرعان ما بدا يضحك و هو جارها معنقها...و هي مبادلاه العناق فرحانة...
ياسر:[بعد عليها شوية كايطبطي على شعرها]تبارك الله بنت خالتو الصغيرة كبرات زيانت...
فاتي:و كون تشوف نتا...ما صاب عرفتك دغيا[رجعات عنقاتو و بعدات]توحشتك بزاف بزاف أ ولد خالتي...علاش ما قلتيش لينا بلي جاي...كون تلݣينا ليك...
ياسر:[حك مؤخرة راسو]كنت بغيت ندير ليكم مفاجأة...ساع داركم تنسات عليا و ما لقيت غا هاد الحانوت نعت ليا...
فاتي:[كاتهضر و كاتنعت لمول الحانوت يعطيها أشنو خاصها]أودي يا ودي...بقات فكنت ففرنسا...و المفاجأة ما قديتي عليها...
ياسر:و لكن راه جايب ليك واحد الحاجة خرى غاتعجبك[كايدور عينيه بحالا كايقلب على شي شخص]حݣا فين هي صاحبتك؟...
فاتي:[هزات السخرة و جراتو من دراعو شادة فيه]نجلاء؟...
ياسر:لا ساريتا...شحال و هي توصيني على ديك الكسوة...فين هي باقا خامرة؟...
فاتي:[تنهدات بحزن ما عارفة ما تقول ليه]القصة طويلة أ ياسر و الى جيت نعاود ليك مغانساليش...
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
واقفة مقابلة مع البوطاجي كاتقطع فالخيزو و ساهية قدامها كاتفكر...فاقدة تركيزها مع دتكشي لي كاتقطع فيه...
حداها سميحة ݣالسة على الكرسي و تنقي فالربيع...طالقا الراديو فتيليفونها...عينيها مرة مرة يزلقو لعند ساريتا...لي حالتها ما عاجبها...ما تكلمات و لا شاركاتهم فالفطور...بل بقات مخشية فالكوزينة تقطع فالخضرة و مادارياش يالكمية الكبيرة لي مقطعة...
ناضت من حدى الطبلة دايرة يد فوق يد واقفة حداها...تشوف السيدة ما كينا فهاد العالم...
و هي فأوج شرودها كانت سالات خيزو من التقطاع...و كانت غاتكمل بصباعها كون ما شداتها سميحة فأخر اللحظة مخرجة فيها عينيها...و معاها قفزات ساريتا راجعة لأرض الواقع...
كاترمش عينيها مرة فسميحة لي غير كاتشوف...و مرة فالموس لي كانت غاتقطع بيه صباعها...
و شحال بقات بيها و الحزن بادي على ملاميحها...ديك الاشراقة و المرح لي كان فيها ما بقاتش لمحاه فيها...ما تنكرش بلي ولدها قسى عليها و والديها ما مسامحينها...
بلا ما تحس جراتها لحضنها معنقاها كاطبطب على ظهرها...و ساريتا بحالا كانت على سبة تنزل دموعها كاتبكي نازلين دموعها خط تحت أسفل وجهها...و جسدها كايتهز مع كل شهقة....
سميحة بعداتها عليها شوية... جراتها ݣلساتها على كرسي...و هي مشات كبات كاس ديال الما مداتو ليها...ݣالسا من الجهة لاخرى شادا ليها فيدها....
سميحة:[كاتشوف فيها برأفة]أشنو واقع أ بنتي...فضفضي و عاودي ليا...ما تخبيش فالداخل ديالك و تسكتي....
ساريتا:[زادت فشهقاتها شاداها فاليد الثانية و عينيها ولاو حمرين كي الجمر]الله يرحم باك سكتي...سكتي ما تهضريش...[حطات يديها على وجهها مكملة بكاها]ما تعامليش معايا هاكا...انا ما نستاهلش هاد المعاملة بعد ما خيبت ظنكم فيا....بعد ما شوهتكم مع البراني...ما نستاهلش...
سميحة:[زيرات على يدها ناطقة بنبرة جادة]قلبي ما قاصحش أ بنتي...و لكن تعاملي معاك قبل سبابو هو الفعلة لي درتي...ما فكرتي فينا و ما فكرتي فوالديك ...هزيتي راسك و مشيتي...
أنت تقرأ
زواج متقف
Romanceقصة أحداثها كادور فحي شعبي معروف فمدينة الدار بيضاء...غانعيشو بعض من احداثها فأخطر حي من أحياء الدار البيضاء ...و لهو حي مولاي رشيد...حاكمو بزناز فالخمسينيات...مجرم و تاجر فالمخدرات رتاكب جرائم كثيرة و دخل الحبس مرات عديدة ...حتى ولا معروف بين الحبا...
