الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🍷👄
[ما تــخـرجــي... مــن قـلبــي ...الا و نــتــي... فـكـفــن]
𝑩𝒚 𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂
⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕 78
فتاح:[عنقها بالجنب]تشا ما تعصبيش راسك الميمة خليه يربي بنت الق•حبة...بربي تا يكون حصلها ساحرا ليه[رفع صوتو باش يسمعو باه]و ماااا علييكش الوااااليد زيييد ضربها...بنت الهاااربة خاااصها القتييييلة...
سميحة:[خنزرات فيه معصبة ناترا منو]و الله ينعلك يا بن المسخوط...بحالك بحال باك...الله يخليها سلعة...ما بقاتش فيك ديك البنت لي للداخل...
فتاح:و هااا لي ما بغيناش الميمة...و هاااني غانسخط...تشا كيفاش هاد بلان تاع دافعي عليها...مالك والداها...[ضرب بيدو على الباب كايغوت]و تا راك رجولة الواليد...زيد عطيها..
صلاح:[ضربو بقبضة يدو للكتف معاجبو حال]أ جمع راسك أ سي و عرف أش كاتقول...من ايمتا ولينا نستقواو على البنات أ ز•بي و نترجلو عليهم...
فتاح:[رجع ليه الضربة مخنزر فيه]تشا كيفاش قضيتك نتا لي نايض تدافع على ق•حبة هاربة من الواليد ليلة عرسها...تا راه كاتقلب عليها العشير فهاد ز•ك الليل...
سميحة:[ضربات حناكها مفقوصة]هاويلي على غدايدي أنا أش عندي...غا المسخوط على خوه..
بفقصتها تحنات هزات صندالتها و بدات تضرب فيهم بجوج جامعاهم..البلاصة لي جات بسم الله ...و هما ينقزو من بلاصتهم مراضيينش يتضربو و فنفس الوقت كايحتارموها لدرجة ما يقدروش يرفعو يديهم عليها...بالرغم أنهم مكايتحكموش فراسهم يخسرو الهضرة قدامها و لكن ما يقدروش يقولو كلمة تقلقها...
فتاح:و الميمة تشي حطي ديك السندالة...و باراكا من البهلان...تا راه غا شاد راسي بزز...
صلاح:[كايبوس فراسها و ينقز كايحك فالضربة]اححح دقات عندك قاصحين الميمة بحال ولدك..[زادتو ضربة أخرى]احح و الله يتوب عليك الميمة حبسي...
سميحة:[خرجات عينيها ففتاح]أ تا شوف ليك بن الكلب لاخور...تا باغي ضرب ولا...و الى سميتك راجل حربش أجي يا خانز البيطان...
ملي شافت الصندالة مقاضياش ضارت هزات عود طويل كاتنزل عليه و هما يطلبو فيها تحبس...داك التشفي لي فتاح كان كايتشفا فساريتا ها هو كايدوق منو...اما صلاح هرب و خلاه...حتى ما صبرش فتاح و تبعو...مخليين سميحة حاطا وذنها على الباب كاتصنت لصوتهم لتقطع بجوج...تنهدات فسرها و نطقات متوجهة لبيتها كاتهضر مع راسها...
سميحة:الله و علم أش دارت حتى خلاتك ضربها...اييه الله يصبرك أ وليدي الحبيب...الله يصبرك...
_________♥__________
كانت مرمية على الأرض..بشعر لاصق اطرافو على وجهها من الدم لي نازل...و العرق لي متصبب منها... كاترمش عيونها ببطئ كبير بالكاد كاتحلهم.. مقادراش تحرك صبع واحد و الشوميز دو نوي مقطع على لحمها...
و دراغون ݣالس قدامها مسرح رجل و جامع لاخرا...متكي على جانب السرير و يدو مزال ملوية عليها السمطة...و يد شاد بيها جنوية طويلة ...كايشوف فساريتا بصمت و صدرو كايطلع و ينزل...هدأ و حالتو ولات حسن...برد من العافية لي دارت فيه و لكن قلبو كايحس بيه كايضرو على حالة أناكوندتو...لي بفعايلها وصلات لهاد الحال...هي لي ستافزاتو و خرجاتو على طوعو..حكات على الضبرة و فدى فيها كاع الكذوب لي كذبات عليه...مقادرش يشوفها بهاد الحال...مقادرش يشوفها كتألم و قلبو كايتألم معاها...ولا حاير بين كرامة رجولتو و بينها على قبل حاجة محرمة و هي سحر التقاف...بين قلبو و عقلو حار و تجلى...قلبو لي كايقول ليه على الحب يسامحها على التقاف لي دارت...و عقل كايقول ياخود حق رجولتو لي هانتها فالمرة اللولى و المرة التانية...
أنت تقرأ
زواج متقف
Dragosteقصة أحداثها كادور فحي شعبي معروف فمدينة الدار بيضاء...غانعيشو بعض من احداثها فأخطر حي من أحياء الدار البيضاء ...و لهو حي مولاي رشيد...حاكمو بزناز فالخمسينيات...مجرم و تاجر فالمخدرات رتاكب جرائم كثيرة و دخل الحبس مرات عديدة ...حتى ولا معروف بين الحبا...