bart 106

190 5 0
                                    

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🩸🫦
               ___________________
                       𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      ⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  106

           بعــــــد ساعات

مقابلة معاها و هي ناعسة...حاطا يدها على حنكها و تنهد طايح عليها الضيم على صحايباتها بجوج...نجلاء لي قدامها حالتها تحكي على الضرابي لي كلات...و ساريتا لي حياتها ولا مالكها بزناز...لي بسبابو خسرات عائلتها و أحلامها...ولات هازا ليهم الهم كثر من راسها و لما لا و هوما خواتاتها ماشي غا صحاباتها...

بقات على داك الوضع حتى بدات تفيق نجلاء...مقاداش تنوض من بلاصتها حدها تقادات فالجلسة و تحتها ما بقات حاسا بيه...شافت ففاتي و قلبات أنظارها دغيا للساعة موسعة عينيها ملي شافت 15:00 وصلات...و فاتي متبعاها باستغراب لحالتها حتى صدمتها بسؤالها...

نجلاء:تيليفوني...فين تيليفوني؟..

فاتي:بسم الله عليك أ خويتي...ما قلتي فيك الجوع..ما قلتي ضاراك شي جيهة...[باستغراب مكملا كلامها]نيشان سولتي على التيليفون...

نجلاء:[شافت فيها مخنزرة]فاتي داويا معاك بصاح فين هو تيليفوني؟..

فاتي:هاو مالنا على التخنزير ياك شي باس ما كان...تيليفونك شتو انا ...ياك نزلتي طويلة عندنا غا هكاك...

نجلاء:[قلبها كايضرب بالخلعة]ختي غا سمحي ليا راك عارفا داكشي لي وقع ليا ما تبغيهش لعدوك...و دبا وليت على نقشة...

فاتي:همم واخا يا لالة..اوا عرفتي شنو غانوض نمشي[ناضت من بلاصتها]نمشي لداركم و نجيب التيليفون...و منها الى لقيت ماماك ندوي معاها باش ما تخلعش عليك...

نجلاء:[خرجات عينيها محركا راسها بلا]لا لا ختي غانوض نمشي بوحدي ما نعذبكش معايا...

فاتي:غانجي لمك نتفك زغبة زغبة على هاد الأعصاب لي ركبتي فيا...واش كاتشوفي حالتك كي دايرا و باغا تخرجي...اهاه و الى شافتك مك باغا تخلعيها عليك و هي مريضة من الفوق...

نجلاء:[حركات راسها باقتناع خصوصا ملي عارفا بلي كود التيليفون ما عارفو حد]واخا ختي لهلا يخطيك عليا...

بتاسمات ليها فاتي و هزات السوارت...دازت عند مها توصي و تعاود على صحايبتها و خرجات باتجاه دار نجلاء...ما ستاغرقاتش بزاف تاع الوقت باش توصل...هزات السوارت حلات الباب و دخلات و قلبها كاتحس بيه مزير عليها و معارفاش علاش...طلعات الفوق لبيت نجلاء...قلبات عينيها كاتقلب فين حطات التيليفون و بلا ما تحتاج بزاف تاع الوقت لقاتو فوق الكوافوز...مشات هزات و خرجات بغات تنزل حتى استوقفها صوت أم نجلاء جايا...دغيا خبات التيليفون فالجيب و دارت لعندها مبتاسمة ليها...

الأم:بنتي فاطمة الزهرا...لاباس عليك...

فاتي:[مشات عندها كاتعنق فيها]الحمد لله أ خالتي يسول فيك الخير و نتي كي بقيتي...قالت ليا نجلاء مريضة...

الأم:[بابتسامة بشوشة]شويا أ بنتي..راك عارفا التمارة فالفيرمات و الحمد لله نصبر على قبل بنتي...[دورات عينيها ما لقاتش نجلاء]أ فين هي نجلاء أ بنيتي...

فاتي:[بضحكة صفرة]راه شداتها ماما عندنا حتى تغدا...راك عارفا شحال عزيزة عليها...

الأم:و الله يخليها ليك يا بنيتي...الواليدين مكايتعوضوش...اااه رجلي ما بقيت حاسا بيهم[بقوة ما ضروها رجليها ݣلسات فالدرجة اللولى]أ ربي أ بنتي لما طلعي جيبي ليا طابلية تاع الخدمة من السطح الفوق الله يرضي عليك...ما عرفت ديك المزغوبة فين كاتحطها...و سمحي ليا غا نعذبك...

فاتي:[بقات فيها بزاف و المرض باين عليها]لا خالتي حاشا...عذابك راحة...أنمشي نطلع دبا و نتي دخلي رتاحي فبيتك...

طلعات دغيا زربانة للفوق خايفة لا تعطل على نجلاء و لا تحتاج لشي حاجة و ما تلقاهاش...علات يدها على الشمس مصغرا عينيها كاتقلب على الطابلية فين كاينة و فنفس الوقت كاتبرݣك فالسطح  لأول مرة توصلو...ضورات عينيها و لمحاتها منشورة قريبة لواحد البيت صغير فيه شي قش...تمشات لجيهتها دغيا و كلما كاتقرب كاتخسر سيفتها من ريحة خانزة ما غريباش عليها...خاطبات بينها و بين راسها ناطقة بتعجب...

فاتي:أوففف على ريحة شحال خانزة بحال ريحة لاغيݣل هنا...[كذبات حاسة الشم هازا الطابلية]لا لا هاويلي غاتكون غا مع هادشي لي واقع تخالط ليا الشم...

زواج متقفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن