bart 116

187 3 0
                                    


الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🩸🫦
               ___________________
                       𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      ⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  116

دراغون:[بنبرة حادة]غاتجمعي فشوشك لعندك قبل ما ندير علاش توجعي...

ساريتا خنزرات فيه محركا راسها بواخا و عطاتو بالظهر جامعة رجليها بصعوبة لعندها...مخسرا سيفتها من الحريق لي ناض عليها بصاح...كاتلعن راسها  فخاطرها على التصرفات لي ولات ديرهم بلا إرادتها...

و دراغون بوقفتو ثابت من وراها...مطلع راسو كايشوف فيها حتى نزلو عينيه على بقع الدم مطبوعين فوق السرير...رخف حواجبو بعدم رضى مزير على فكو...و نطق و هو كايحك حاجبو بإبهامو بضيق ما يحسابلوش فورصا عليك لهاد الدرجة..

دراغون:نوضي لبسي عليك و زيدي قدامي..

ساريتا:[مضورا وجهها معاجبها حال]لا صافي دبا يخف الوجع...

دراغون:[من تحت سنانو]ساريتااااا..

ساريتا:[هزات راسها بغرور و بلا ما تشوف فيه قالت]صافي صافي هاني نايضا...[ضارت عندو]غا حينت نتا راجلي و من واجبي نحتارمك...

دراغون شاف فيها شحال على قصوحية الوجه لي عندها...و هي ما هزاتش عينيها فيه مزال كاتحاول تجمع رجليها و مغمضا عينيها بألم فضيع تحتها...ناضت من بلاصتها ملوية عليها ليزار ...حطات رجليها بغات توقف حتى ضربها الضو متأوهة بصوت مرتفع خلا دراغون يقرب لعندها ما مستاحمل قلبو يشوفها و هي بداك الحال...قبل ما كانت غاطيح كان خداها بين يديه هازها باتجاه الحمام و هي لاويا يدها عليه مخرجا عينيها...خايفة يكمل على داكشي لي بداه البارح فالحمام...

ساريتا:أ..أرغد...صافي تال هنا و حطني...

دراغون:[الصمت]

حل باب الحمام بلا ما ينطق و وقفها تحت الرشاشة  منزلها كيف قالت...ماشي حينت قالتها بل مباغيش ينخقها و يحرجها كثر و حناكها الحمرين فاضحينها...ولا يتدخل فخصوصياتها...خرج من تماك و خلاها متبعاه بعينيها غارسا ظفارها فراحة يدها ناطقة بهمس ممزوج بغيرة..

ساريتا:بحالا كان طالب عليها و لقا السبة...خايف لا يفزكو ليه الحوايج و تمشي التفركيسة...[صغرات عينيها بخبث]باغي تمشي لعندها ياك؟..واخا و لكن راجلي برجليك أ راجلي العزيز...حتى حد ما غايجي فبلاصتي حتى حد...

رمات ليزار بنترة بعصبية و صبحات عارية الجسد...حطات يديها على الحيط مطلعا راسها الفوق و الما نازل عليها حتى و على غفلة تذكرات البارح لي وقع فالكوزينة...خلا المخفي فقلبها يبان و تاخد قرار اعترافها بغلطها بلا ارادتها...

🔙🔙

كانت فالكوزينة دارت بيها السبة تفكر فلي طرا مؤخرا و تنفارد براسها لو غير ل
دقائق قليلة...حتى هزات عينيها بعفوية و طاحت على تيليفون ما غريبش عليها...هو نفسو لي دوات بيه مع ماماها بواسطة سميحة...مشات كاتجري لجيهتو دغيا هزاتو رادا البال مع سميحة لا تجي و تصدق مشوهة...دوزات نمرة ماماها بغات تصوني ليها حتى حبسات عاضا على شفايفها ملي تفكرات بلي هوما كاينعسو بكري...و حتى إلى صونا و عرف باها بلي كاتواصل مع مها غاتنوض القيامة...تنهدات بحزن بالعة البكية فحلقها و شوق لوالديها كايزيد و يكبر...واخا تعيا تصبر فراسها و تمثل و لكن معمرها ترتاح و هوما ما مسامحينهاش...ما عمرها غاتنعس مرتاحة...
قلباتها لنمرة فاتي كاتكتب فيها...دوزات الخط دغيا كاتمشي و تجي باغا تعرف لي واقع فغيابها فدار خوها...ما حبسات فبلاصتها غا ملي سمعات صوت فاتي غايخرج من التيليفون...

زواج متقفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن