زواج متقف

البارت 132

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🩸🫦
               ___________________
                       𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      ⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  132

ساريتا حنات راسها حلات الساشية الصغيرة متحمسة تعرف أشنو جاب ليها...حتى توسعو عينيها بفرحة ملي لمحات بواطة الظاهر تاع فيها تيليفون...عضات على شفايفها بابتسامة كبيرة و تلفتات لجيهتو و هو حاضيها بنظراتو الثاقبة...منتاظر ردة فعلها ملي تحل البواطة و متأكد مغاتعجبهاش...و بالفعل داكشي لي توقع و هي حالا البواطة مخرجة منها تيليفون صغير نوكيا..و ابتسامتها تمحات كاتبحلق مصدومة سرعان ما تقلبو شوفاتها للتخنزير كاتشوف فيه...

ساريتا:أهااا مخلي تيليفونات تاع الفريع و جايب ليا تيليفون تاع الشارفات...

دراغون:[نطق بهدوء كايتلمس حنكها]هاد التيليفون ولا ديالك دبا..يعني غاتفرقي على تيليفوني...غاتلقايه فيه كارت سيم مدخل فيها نمرتي و نماري كاع لي قراب ليك فيه...

ساريتا:[ساطت بعصبية]كون ما نعرفك بزناز نقول ما عندك باش تشري ليا تيليفون بحال ديالك...

دراغون:ما عندك ما ديري بتيليفون...[قاد ليها الشال]نزلي ما تعطليش...

ساريتا تأففات بصوت غير مسموع مغوبشة...شارت حلات الباب بغات تنزل حتى جرها من خصرها مقربها لعندو باسها من فمها بوسة خفيفة...و هي فاتحا عينيها للحد كاتستاوعب حتى دفعها شوية بلطف ناطق بنظرة ماكرة...

دراغون:دبا نزلي...

شافت فيه شحال و خشات التيليفون فصدرها نازلا و خابطا الباب بحر جهدها حتى خنزر فيها...و كسيرا بسرعة مخليها كاتبرݣم تحت نيفها...قلبات خطواتها لدار خوها و مرة مرة توقفها شي مرا ولا بنت تسلم عليها...بشخصيتها العفوية كسبات قلوبهم و دخلات لخاطرهم كايسلمو عليها و هي بالكشيفة باش سلتات كاتمشى بزربة...حتى نزلات حواجبها  باستغراب من صوت العالي لي خارج للبرا و واصلها و قشعاتو دغيا تاعمن...

ساريتا:هادا ماشي صوت نجلاء؟؟...[كاتزرب فالمشية و تهضر]علم الله أش واقع تاني...

قربات للدار حتى وقفات قدام الباب لي لقاتو مردود...دفعاتو ببطئ كاترمش عينيها و قلبها كاتحس بيه تزير عليها كثر و كثر...طلعات عينيها لجيهتهم و هوما عاطيينها بالظهر ما حسوش بوجودها...بصوتهم العالي و عصبيتهم الكبيرة من نجلاء ما فكروش جوج مرات يكشفوها على وجهها الحقيقي...ما شافوش ساريتا لي يبسات فبلاصتها وحسات بالأرض مشات و جات بيها...و كلامهم خلا لسانها يتعقد و السخونية طلع معاها...

              •••••••••••••••••••••••••••••

فاتي:[ما قدراتش تصبر كثر عليها و نطقات بصوت حاد]إييييه صافي باراكا زتتتتتتي فيه...أييييه أنا لي هزيتوووو....

نجلاء:[نطقات بعدم تصديق]ك..كيفاش...كيفاااااش...فييييين داكشي لي لقييييتي فيه...

فاتي:كاااتهضري على حوايج ساريتا لي ناويا تسحري بيهم لساريتا[شدات فشعرها مزيرا عليه]و لكن يا خسارة خبرت ليك مخططاااااتك...

نجلاء:[الصمت كاتحاول تستاوعب لي وقع]

رقية:[شافتها سكتات و هي تهز العكاز تا هزاتو و عطاتها للرجل حتى طاحت]فاش قصراتك معاااك بنيتي حتى تنوضي تبغي تسحرررري ليها...فاش أداتك بنتي  ساريتا حتى خنتيها و خنتي العشرة لي بيناتكم...فاش قصرااات معاااك يا الكلبة يا قليلة الترابي... ياااك الحاجة المخيرة ديااالها تعطيهاااا ليك...ياااااك بيتها هو اللخر تخويه ليك بااااش تنعسي فيه مرتاااحة...[عاودات ضرباتها ليديها]أ دوي الميكروبة يا السلݣوطة يا عيفة البنات...

نجلاء:[خرجات فيها عينيها ناطقا بنفي]أنا ما درت والو تيقوني ما درت والو...داكشي لي فالصندوق ديالي أنا ماشي ديال ساريتا...مستحيل نغدر بيها و لا نخون صداقتنا...

آية:مازال باقا على كذوبك و تنكري...من النهار اللول ما حملتش وجهك و اليوم جات الوجيبة [ما صبراتش عليها و تحنات بدات تنتفها من شعرها و رقية تهز العكاز تا تهزو و تجبدو معاها]يا الكلبة هانا نوريك يا الخانزة تجي تأدي لينا ساريتا و تسحري ليها...[كاتنتف و تقول ما نتفات و فاتي تقرص فيها و تعض]يا خانزة البيطان نسحابوك غشيمة و داخلا سوق راسك و لايني طلعتي لفعة سامة...[كاتنهج و تجر فشعؤها و نجلاء كاتغوت بحر جهدها]نسيتي ياماتك ملي ديري الفعايل و تمشي ساريتا تهز الفعلة عليك و دخل للكوميسارية على ودك...نسيتي يا العجلة الكارمة ملي كنتي كي السفود حتى ناضت ساريتا صايبات ليك اللحسة بفلوسها و رجعاتك بنادم...