زواج متقف

bart 141

سميحة:[حطات يد فوق يد كاتشوف فيها باستغراب]هاويلي على عينيه الزرقا قالاك...ديك الساعة سيري شوفي فعينين راجلك تا تشبعي...

ساريتا:[غاديا معاها فالخط مخسرا سيفتها]لا لا كايجيوني عينين فتاح زوينين حسن مكاتسخايش بيهم أ خالتي...

سميحة:[حطات يد على حنكها كاتشوفها كاتهضر من نيتها]هاا حاي على ماكاتسخايش بيهم...[علات حاجب و نزلات لاخور]ياكما درتيها يا الزغبية و حملتي؟..

ساريتا:[خرجات عيونها للحد  زمطاتها]م..مايمكنش أ خالتي سميحة...غا جاب ليك الله...هادشي غا بحساب لاغيݣل لي غاتجيني...

سميحة:[كاطلع و تنزل]و مالك تصفاري و تخضاري غا بوحدك...و حنا غا مسولينك...

ساريتا:[تنهدات قالبة عينيها]غا رتاحي و فرحي أ خالتي سميحة مرات ولدك ما حاملاش و عمرها غاتفكر تحمل...

سميحة:[قندشات]و علاش بالسلامة لي مغانفرحش هااا؟ياكما تسحابي معنديش معاك راني صافي مغانقبلش بشي حاجة تخلي ولدي فرحان؟...

ساريتا:لا حاشا أ خالتي...

قالت كلامها و مشات مخلية سميحة فحيرة من تصرفاتها لي تغيرو 180 درجة هادي شهر...ولات بعقلها معاها و هادشي ما ينكرش بلي داك التخوف تبعد عليها ولدها بدا يمشي شوية بشوية...بالخصوص علاقتها مع ولدها ما تغيراتش واخا جات هي...

و هي مشات كاتلاها بالبلازما تفرج فيها...منها تحاول تنسا لي سمعات اليوم و عرفات...و منها تنسا شهوتها لعينين فتاح...ݣلسات فوق السداري مسرحة رجليها و تقلب فالقنوات و الملل شادها...الضو تطفا بقا غا ضو البلازما مضوي شوية عليها...
تنهدات بحزن عميق و خرجات من صدرها تيليفون نوكيا لي كان جاب ليها دراغون...شافت شحال فالساعة و قلبها تشطن على راجلها باغا تشوفو و ما عارفا علاش و هي ما موالفاش ليها...قلبات لجيهة البوطونات كاتركب نمرة فاتي باغا تصوني ليها تعرف اشنو عارفين على نجلاء كثر...و لكن مقدراتش تصوني من داكشي لي وقع ...و الثقة تزعزعات فكولشي كاتعرفو ما بقات عارفا لي معاها و لي ضدها...و لكن لي عارفا و حاطاه فبالها غاتشفي غليلها من نجلاء ثاني و مثني...خصوصا هي كانت السباب الرئيسي حتى ضربها دراغون و سلماتو راسها بلا إرادتها...

ساريتا:[همسات بينها و بين راسها و نظرتها صارمة]القلب لي يبغي و يجيب لي المضرة غانحيدو من بلاصتو...بتحلويني و الراس الحاني و المرا الصالحة غادي نخلي حبيبي أرغد يمهد ليا طريق هروبي منو قبل ما نحمل...

سمعات صوت اللوطو وقفات حدى باب الدار فيقاتها لواقعها...مسحات دمعة نازلة من عينيها بجهالة ما حاملاش تبكي بسباب وحدة معتابراها حشرة...ناضت من بلاصتها دغيا خاشية التيليفون فصدرها...متلهفة تشوفو و تشوف بالأخص عينيه الزرقا..مجايهاش النعاس و هي مشافتهم...حطات يدها كاتحسس فين غادا و نسات منين تشعل الضو حينت الدار باقا ما ولفاتها ولا حفضات ركانيها ...

حطات يدها على الباب تحلو حتى سبقها دراغون حالو من جيهتو كايكمي...قبل ما يدخل لاح الݣارو عافط عليه و دفع الباب حتى تململات من بلاصتها مختلا توازنها...كانت غاطيح على كرشها كون ما شدها لاوي عليها دراعو منزل حواجبو باستغراب...و هي كاتنهج شاداها الرعدة من صبعها الصغير...ضورها بشوية حتى تقابلات معاه مرمشا فين العيون البنية و ضو القمرة مضوي عليهم...و هو كايشوف فيها شي شوفات طيحو فيها النص خافت يفهمها غلط و ينوض الصداع بيناتهم و هادشي ماشي لمصلاحتها...

ساريتا:[سبقاتو فالهضرة حاطا يديها على صدرو]ما نيتيش نهرب كانقسم ليك أ أرغد...ما يمشيش بالك بعيد...

دراغون:[باسها فأرنبة نيفها]ما عندكش الجرأة تغامري بحياة لي دايرين بيك[لصقها معاه متفحصها بعيونو و هي كا دخل الزغيبات اك الزيف لي لابسة كاتشوف فيه]فين غادا أ فهاد الوقت أناكوندتي الصغيرة...

ساريتا:[خرجات عينيها و حنيكاتها تحقنو بالدم ما عارفا إينا سبة تقول ليه]كي شتي نتا...[سكتات كاضور فعينيها]

دراغون:[غادي معاها فالخط كايمرر صبعانو ورى ظهرها حتى بورشها]كملي أ أناكوندتي...

ساريتا:[قالت بزز و لي ليها ليها]ك..كنت كانتسناك...[دفعات الجبهة كاتبحلس]نتسنى راجلي لي تعطل كثر من القياس...