زواج متقف

البارت 52

راسم نصف ابتسامة جانبية خبيثة...هو خطوة للقدام و هي خطوة للور بالعة ريقها...و عاد عاقت بالبلان...نطقات دغيا بتلعثم و هي كاتلعب بصباعها...خايفة لا يقرب ليها و ترجع ليه الحالة تاني...

ساريتا:م..ماتقربش مني..

دراغون:(بقا ليها خطوة  و يوصلها)نتي ديالي و ليا أناكوندتي الصغيرة...بالخاطر ولا بزز غانقرب ليك ...

ساريتا قلبها غايسكت...و بهضرتو فكرها فحقو الشرعي للي تابعها...و للي عليه دارت التقاف لراسها...بقات راجعة حتى لقات راسها ملاصقة مع الحيط...و هو وصلها حاط يدو مع الحيط محاصرها...و يد لاخرى كايمررها ببطئ على خصرها ...حتى كاتغمض عينيها و تفتحها من الرعشة للي كاتسري فذاتها...

دراغون:(قرب براسو محني لجيهة وذنيها ناطق بهمس و نفسو الحارة كاضرب فوجهها)غانبعد و لكن ماشي قبل ما تحطي التريكو ديالي...للي لابسة أ اناكوندتي ...و دبا...

ساريتا:(نطقات برجفة)احم تال غدا...دبا م..مانقدرش...عاجبني و هو مسخن كتافي...

دراغون:(ناطق بخفوت ما تقوليش عليه هادا للي كان غايقتلها)اذن نحيدو ليك بطريقتي حسن...

ساريتا:(خاطباتو بنفس النبرة و هي كاضور فعينيها)نخاف نحيدو و يضربني البرد...

دراغون:(نزل اصابعو للتحت ...و بنظرات نايمين فيها نطق)غانرجعك للكلينيك...

وصل اصابعو للتحت كايطلع التريكو بثقالة...بحالا كايلعب ليها على اعصابها...و هي كاتقفز كل مرة فبلاصتها من برودة يدو...و خوفها من انه ترجع ليه نفس الحالة كاتبردها فيديها...بلا ما تحس كاتبين خوفها عليه كثر من خوفها على راسو...و هي براسها معارفاش السبب...يديها للي بكثرة ما زيرات عليهم تغرسو الظفار فراحتها...كان طلع التريكو و عينو فيها...بالضبط فتوترها للي بادي عليها و للي متأكد من سببو...بأصابعو قرب يكشف على أنوثتها...و لكن فأخر اللحظة وقف الحظ مع ساريتا...بالدقان للي كان فالباب...

دراغون وقف داكشي للي كان غايدير...و كتافا انه يدور وجهو لناحية الباب...ناطق بأمر بصوت جوهري حاد...

دراغون:دخل...

تفتح الباب...و دخلات حسناء و فيديها بلاطو فيه العشا...طلعات عينيها لجيهتم ووسعاتهم من الوضع الحميمي للي كانو فيه...و قربهم لبعضياتهم...دغيا داركات نفسها و حنات عينيها لجيهة الطبلة قدام الفوطوي...حطات البلاطو و تمات خارجة حتى وقفها دراغون...

دراغون:حسناء...طلعي شي ساشيات غايجيبهم ليك زيزوار...

حسناء:(حنات راسها ..بنبرة منخفضة ناطقة)واخا أ بابا...تصبح على خير...

سدات الباب من وراها...و ستاغلات ساريتا الفرصة...كانت غاتسلت كون ما دار لعندها دغيا...محاصرها من جوج جوايه...مرمقها بنظرتو الخبيثة...للي ما ناوياش على خير...

دراغون:غانخليك تسلتي اليوم بخاطرك...و لكن من بعد ثلتيام وجدي راسك أناكوندتي...

ساريتا:(بلعات ريقها مخرجا فيه عينيها)ع..علاش؟...

دراغون:(ببرودة نطق)لليلة دخلتك...

كتافات ساريتا غا تحرك راسها ب واخا بزز...و تخلي دراغون مصغر فيها عيونو شحال...و بكل هدوء بعد عليها عاطيها مجال تنفس براحة...و تاجه للفوطوي ݣالس مفرق رجليه كايشوف فيها...و هي باقا واقفا ساهيا فالفراغ حتى تفزعات من صوتو...

دراغون:غاتبقاي واقفة تماك...

ساريتا:ما فياش الجوع...

دراغون:(ركز فيها الشوفة مخنزر)اجي لهنا..

ساريتا:(مزال ما نسات للي دار ليها)لا...غا بصحتك...

دراغون:بلا ما تجعري ديلمي فهاد الليل...

ساريتا قلبات وجهها للجيهة الاخرى مخنزرة...و مشات لجيهتو ݣلسات حداه و تنزل فالتريكو...تغطي فخادها للي عريانين...و تشوف فيه بنص عين و هو مرة مرة يهز تيليفونو...كأنه كاينتاظر اتصال...