زواج متقف

البارت التاسع

           [ما تــخـرجــي... مــن قـلبــي ...الا و نــتــي... فـكـفــن]

◾البارت التاسع

▫️عــنــد بـــــطـــــلـــنــا

كان ݣالس فالصالة مفرق رجليه... حاني ظهرو و بين يدو تيليفونو هازو....كيمرر صور نانسي بين دقيقة و اخرى...و بعيون حقودة كايتخللها نوع من الشوق كايتفحص ملاميحها...لتغيرو شويا من بعد ربع سنين...دوز أصابع يدو على لحيتو كيتذكر الليلة لخلات بنت صغيرة تهين رجولة دراݣون...تخلي الوجه الثاني الأقبح يخرج...

      
•• فــــــلاش بـــــاك••

دراݣون:(قاطعها بنبرة هامسة و هو كايحل الصدايف تاع قميجتو)على ودك شحال و هو صايم ا بنت الناس ..

ساريتا:(طلعات فيه عينيها المجبدين المكحلات كي الغزال كاتسحاب كايدوي على قلبو)لو كان عندي قفالو نهزو بين يديا...نوكلو و ما يحط عليا اللومة...

رسم بسمة صغيرة على ثغرو من كلامها لجننو...و بلا ما ترد البال كبرات بيه و برجولتو...و صورتها فعينيه زادت كبارت...
هي كانت حانية الراس دايرا فيها حشمانة و دماغها مشبك بخططها الجنهمية...اينا وحدة دير باش تفلت منو هاد الليلة و تهرب...حتى قفزات ثاني مللي شافت يدو مسكات يدها...ما عرفات فاش كايفكر و اش ناوي يدير ليها...رفعات راسها ليه تلهيه بالهضرة باش دير لخاصو يدار...حتى طرطقات عيونها للحد مللي حط يدها على عضوو...تخلعات و العرق بدا ينزل من كبرو و ضخامتو...و فكرة الموت لكايطراو للبنات نهار الدخلة ترسخات فعقلها و غطا على التقاف لدارتو لراسها...و نساه فيها..

دراݣون:(بعيون نايمة فيها)حيدي منك الحشمة ابنت الناس... خليه يتسارا فالغار مرتاح...(غمزها و هو جارها من خصرها لجيهة الناموسية)من اليوم بداي وكليه و شبعيه...لا تحتاجيه يعمر ليك الكريشة و متلقايه ...(تكاها على الناموسية و هي باقا مخرجا عينيها فيه و قلبها بالكاد دقاتو غايخرجو)

ساريتا:(بخوف قالت)نخاف حشمتي تغلب عليا و ما نقدر نديرها أ دراݣون...

دراݣون:(مرر ابهامو على شفايفها المحمرين بالعكر)كيف طيحتي بزناز خمسيني فشبكتك...غاتهلاي فيه و منخافش عليك...

ساريتا بلعات ريقها و فتحات فمها تهضر... حتى قاطعها بيدو لكتحيد الطرحة من شعرها...و كلامو لدخل الخوف كثر و ستوطن عقلها...

دراݣون:شششش...وفري السوفل من هنا للفجر...و ما تخلي جهدك يضيع...

ساريتا:(خرجات واحد الابتسامة بزز باش رسماتها على ثغرها)مادام الليلة طويلة أ دراݣون...ما شفتيش انك خاصك تعرف على ماضي تاعي هو اللول...و ما تشدك ندامة فاللخر...

دراݣون:(بصوت ثقيل نطق)عرفت للي خاصني نعرف...ماضيك كايبقا ماضي... تقادات الهضرة ا بنت الناس...و دبا جا المعقول...

مباشرة مع انتهاء كلامها...بدا كايقرب وجهو لجيهتها...و هي غير كاتشوف صوت مشا ليها بقوة الخلعة لراكباها...باغا تنوض تدفعو و لكن عارفة غاتاكلها فجنابها...و البزنازة ما معاهم لعب...بلعات ريقها و غمضات عينيها مللي حسات بأنفاسو السخان كايضربو فوجهها...ستاسلمات للواقع و ولات كاتشهد فخاطرها...

بقات  مغمضة  عينيها  حتى نزلات  حواجبها للتحت باستغراب...من  الأنفاس  لتقطعو  و صمت  رهيب  كتاسا  الغرفة...فتحات عينيها و جات  فعينيه  لمصوبين  جيهتها ...و بياضهم بدا  كايتخللو  حمورية...حسات  بالبرودة  طالعا  معاها  و  توتر  كبير  بدا  يبان عليها...مرعوبة  لا  يتكشف  التقاف  لدارتو  لراسها...و  تكون  اخيرتها  القبر  مدفونة  فيه...
دراݣون  ناض  من  بلاصتو  دغيا  كايمشي  و يجي...و  عينين  ساريتا  متبعاه  و  كاتخمم فنفس  الوقيتة...من  حالو  لتغير  على غفلة...كايفتح  الصدايف  اللولانيين...ومطلع راسو  للفوق  حتى  بانت  تفاحة  آدم...حط  يدو  على  عنقو  كايماصيه  من  القدام...هو براسو ما عرفش علاش حالتو تقلبات على غفلة...و الخنقة شداتو...ما بان ليه غير الباب كحل قدامو...و بخطواتو المسرعة مشا لجيهتو  فاتحو...و سدو من وراه بجهد حتى قفزات ساريتا كترمش دغيا...و كاتستاوعب هادشي لطرا...و كاتربطو بداكشي لمشات على ودو عند الشوافة...

بعد دقائق...مللي حس براسو شوية رجع بأدراجو للغرفة...و هو كينعل راسو لمخلي البنت بوحدها...و تسحاب رفضها و هان أنوثتها...حل الباب و مشاو عينيه نيشان للناموسية للي خاوية و عليها التكشيطة لكانت لابسة ساريتا...توجه للحمام هو اللول كايدق و لا مجيب...بقا كايدق بجهد و فداخلو حاس بشي حاجة ماشي تا لهيه واقعا...حتى تعصب مللي ما سمع حتى صوت للي ستافزو...و خلاه  يضرب الباب برجليه حتى تحل و تحلو معاه عينين دراݣون...