زواج متقف

البارت 72

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🍷👄

[ما تــخـرجــي... مــن قـلبــي ...الا و نــتــي... فـكـفــن]

𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      ⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  72

▪️فـــالـلـــــــيــــــل..

  كانت متسطحة على السرير مغمضة عينيها...و تحرك راسها بجوج اتجاهات...و بعض خصلات من شعرها لاصقين عليها من العرق...و داخل عقلها شريط و دارغون كايخنقها فالحمام...و لقطات من داك النهار و هي مدوزا ليلتها فالطوال... بحال فيلم كايتعاود فدماغها...و لاحقها حتى فأحلامها...حتى بدات تسمع صوت بعيد...و شويا بشويا كايزيد يقرب مختارق ليها سمعها...حتى عرفاتو و ميزاتو بللي حقيقة...و فتحات عينيها على إثر صوت دقان فالباب...ناضت بشويا كاتحك فعينيها لي كاتفتحهم بزز و كاتحس براسها غاينفاجر عليها...ضورات عينيها للبالكون بان ليها طاح الليل و هي باقا خامرة...حتى تفتح الباب و دخلات حسناء مخنزرة فساريتا...لي ممسوقاش ليها حاطا يدها فالجرحة...و مخسرا سيفتها...حتى نتافضات من بلاصتها من البلاطو لي تحط خاطباه فوق الطبيلة...طلعات بشوفاتها الحادة لجيهة حسناء ناطقة مخاطباها...

ساريتا:الله ياختي مالك على هاد الخبطة...كنتي غاتسكتي ليا القلب...

حسناء:[هضرات بصوت منخفض حينت عارفا فهاد الوقيتة باباها كايكون كايدوش]بغيتو يسكت ليك اليوم قبل من غدا ان شاء الله...و يرتاح منك بابا...

ساريتا:[نطقات ببرود عكس الغدايد لي تركبو فيها]خسارة أحلامك مغاتحققش...[نطقات بزز باغا تفقصها]ما تعرفي الدعوة دور لباباك  و يسبقني...

حسناء:[تعصبات و ما لقات كي دير دوز ليها]كانكرهك اللفعة...كانكرهك...

ساريتا:نفس الشعور الحبيبة...[ناضت من بلاصتها لجيهة البلاطو]و دبا الى ساليتي من هضرتك سيري سدي الباب من وراك...

تأففات حسناء و خرجات من البيت معصبة...و ساريتا كاتنقب من الماكلة بلا خاطر...مللي قالت ديك الهضرة على دراغون...معرفاتش علاش حسات بقلبها تزير ملي تخيلات توقع ليه شي حاجة...تنهدات بصوت مسموع حايرة من هاد الأحاسيس لي ولاو كايجيوها...فالوقت الغير المناسب و هي كاتحس براسها فوكر الذياب...كولشي كايكرهها و باغي منين يدوز ليها...لولا دراغون لي كان حيط حامي عليها...بتاسمات بلا ما تحس و هي كاتشوفو واخا لي دارت كان كايدافع عليها...و لكن تلاشات ابتسامتها ملي تفكرات اللقطات لي تابعينها...بحالا كايفكروها خاصها تاخود حقها...و حق كرامتها و قيمتها...
نزلات عينيها للبلاطو لقات راسها ضرباتو كامل بقوة الجوع لي كان فيها من الصباح...و ما خلات والو لدراغون...هزات كتافها بإهمال بمعنى ما سوقيش...و ناضت دغيا لجيهة الحمام ...طالقا وذنها كاتسمع الما مطلوق ...بتاسمات بشر ملي عرفاتو كايدوش ...و نطقات بهمس بين سنانها ناطقة بتوعد...

ساريتا:سبق و قلت ليك مغانخليهاش فيك أ راجلي العزيز...واخا نموت ما نرتاح لما خديت حقي...و هانتا غاتشوف بعينيك اش غاندير...

مشات بالحس لجيهة حوايجو لي محطوطين و لي غايلبس...هزات السليب تاعو و كاتلفت لجيهة الباب خايفة لا يخرج دبا...خشات يدها لصدرها و خرجات ساشية صغيرة...حلاتها بسنانها و رشات منها فداخل السليب مزيان و ساستو...باش ما تكشفش...سمعات الما مزال كايتسمع..طارت دغيا رجعات كل حاجة فبلاصتها...و هزات العصير لي باقي فالبلاطو لاحت فيه فنيدة...و حركاتو مزيان حتى ما بقاتش تبان عاد تنهدات براحة أن خطتها مشات مزيان...
سمعات الما تحبس...طلعات النفس و تاجهات للحمام ...حلات الباب شويا و دخلات يدها للداخل هازا العصير كاتشير بيه...ناطقة بنبرة بريئة...حينت عارفاه غايكون كايسمعها و يشوفها...

ساريتا:هاك هاد العصير أ راجلي العزيز...صايفطاتو ليك خالتي تشربو ما حد ذاتك سخونة...