البارت 16

328 5 0
                                    

▪️عند بطلتنا...

كانت غاديا فالدرب مربعة يديها...و كتبرد عصبيتها فشفايفها لطابو بقوة العضان...مراضياش بالموقف لتحطات فيه و تمنات كون فديك اللحظة...تقطعو يديها و معنقاتوش...و لكن فرحتها من كابوسها و خوفها هو لدارها ليها...كانت فكل مرة تبغي تنعس فيها عقلها كاياكلها بالتفكير و الوسواس...و تزاد دابا مللي يعرف انها دايرا التقاف...صرخات متألمة و هي شادا فجبهتها مللي شافت راسها خرجات فبوطو تاع الضو...غمضات عينيها و هي مدابزة غير مع راسها...

ساريتا:و بكيد النسا ما غا نسا هاد النهار...و الى ما ندمتك عليه ...راني ماشي بنت الحاج داوود...(بالغدايد صرفقات راسها)مخاصنيش نخاف منو...توݣدي الحمارة...كون بغا يقتلني كون راني تحت الارض...

•••:(نطق صوت من وراها)و ما سولتيش راسك علاش ابنتي؟!..

ساريتا وقفات على الحركة و ضارت بكامل جسدها لمصدر الصوت...لمرا كبيرة ݣالسة قدام عتبة الباب...و للي مكانتش ساريتا شافتها ولا ردات ليها البال..

ساريتا:(قربات لعندها محنية لعندها)احم...دويتي معايا ا خالتي؟...

•••:اييه ابنتي...نتي لعاد خرجتي من عند دراغون...راني شفتك بهاد العوينات لغاياكلهم الدود...

ساريتا:(من كلامها عرفاتها برݣاݣة فهاد السيكتور فنطقات بفضول)اذن معروف هنا؟..

•••:و شكون لما غايعرفو ابنتي...هادا نص فكازا عارفينو...و عارفين بللي هو حاكم هاد الدرب...و للي من وراه...

ساريتا:(بلعات ريقها)احم..و مزوج ؟

•••:(كتاكل فالشريحة و مكمشة عينيها فيها)و تي قولي ابنتي مطلق و بربعة و الخامسة تحت التراب..

ساريتا:(خرجات عينيها للحد)هاااويلي مطلق بربعععععة!!!...

•••:(كتحك وذنيها لضروها بصوتها)الصمك ابنتي...

ساريتا:(متخوفا من الجواب)اه و عندو شي ولاد؟..

•••:(بحالا عطاتها الضو الخضر باش تسرسب ليها)ايييه عندو جوج ولاد سبوعا ...مشدودين دبا فالحبس يمكن شي ربعيام هادي...و ولد عايشو بوحدو على ما سمعت...و بنت وحدة مكاتعتب الدار...

ساريتا:(ولات غا حالا فمها مع الصدمات لكتلقاهم وحدة تابعا الاخرى)تبارك الله..اخر سؤال ا خالتي الله يجازيك بالخير...علاش طرحتي عليا داك السؤال قبيلة؟...

•••:(كمشات فمها كاتفكر)لهلا يحوجك اشنو تحت راس داك دراغون...ما يطلقو سمو غير على غفلة...كيف دار مع مراتو اللولى للي مدفونة دبا تحت اللرض...

ساريتا:(خواو بيها رجليها حتى جات ݣالسة مصدومة)قتلها؟!!!...

•••:و تي غير قتلها و سكتي...و السيد غتاصبها و ذبحها و قطعها طراف طراف...(طولات عنقها كاتشوف الناس بداو يدخلو لديورهم...دغيا و هي تنوض هازا كرسيها)و دوزي بخير...و ردي البال لراسك قبل ما يتلاحو عليك الشماكريا...

ساريتا حركات راسها و شي سمعاتو و شي ما سمعاتو... رجعات بأدراجها تكمل طريقها و وسواس لفيها ما هناها...ولات غير كاتزرب فالمشية و كاتحس بروحها غاتخرج من بلاصتها...
نسات لافير و نسات صحاباتها...و العيالات لدات ليهم رزقهم...كل همها تبعد من هاد لبلاصة و هاد الدرب...للي ما خرجات منو غير بالكشايف...و تنفسات براحة...جمعات شعرها دغيا و كتمشطو بصباعها...باش ما يبانش مشعكك و مشات لجيهت الطاكسيات...ركبات فواحد و كتلفت وراها خايفة يخرج ليها من شي قنت...ما رتاحت حتى بعدات من داك الدرب...للي حالفة ما تحط رجليها فيه مرة خرى واخا يوقع للي يوقع...

زواج متقفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن