bart 189

131 2 0
                                    

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🩸🫦
               ___________________
                       𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      ⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  189

تاجه بيهم نيشان لطبلة معزولة و مقابلة مع البحر...و كان فانتظارهم جوج سرباية محضرين ليهم أشهى الأطباق من كل نوع...هادشي بأمر من دراغون لي علمهم عبر ميساج يحطو ݣاع لي تشهي و تحل النفس على الماكلة...على قبل ساريتا لعلى و عسى تاكل...

ݣلسو فبلايصهم...و باشرات حسناء هي اللولى فالأكل و دراغون عينو على مراتو ما تزعزعاتش حتى شافت فيه باستغراب...

ساريتا:مالك!!...علاش ما كاتاكولش؟!..

دراغون:[دوز يدو على لحيتو متكلم]وصيتهم يحطو داكشي كامل لعندهم على قبلك...و نتي ما حطيتي يدك فيه...أش كايعني هادشي...[سكت للحظة و كمل بنبرة حادة]يعني الفشوش ..و هادشي ما عنديش معاه..

ساريتا:[دورات عينيها]و لكن أنا..أنا مافياش الجوع دبا...[شافت غا ضيع الهضرة على والو و هي تنهد بضجر هازة الفورشيط]واخا...واخا غاناكل دبا أ راجلي العزيز...غا حينت كاينة البنت معانا و ما بغيت يطرا شي مشكيل...

حسناء:كانت ماما ملي حاملة بختي و يتبدل ليها المزاج تمشي للبحر[كاتاكل و تهضر معاها بعفوية..فرحانة لي خارجة مع باها...و البحر شهاها تلمسو]ملي تسالي أش بان ليك نزلو ليه...[شافت فباها]أ..هادشي طبعا بموافقة بابا إلى بغا...

دراغون:[طبطب على راسها بحنان...منعاجب بشخصية بنتو لي ما تحقد على حد و كاتفكر فيه]واخا أ روح بابا...كولي حتى تعرݣيها و سيرو...

ضحكات حسناء بحماس طفولي و شافت فساريتا لي شدات فيدها مبتاسمة ليها...كلات من داكشي لي حاطين شي عجبها مذاقو بحكم أول مرة ذوق بعض الأطباق...طبعا حينت هما غاليين...

سالاو و ناضو من الطبلة و قبل ما تمشي شدها دراغون بنظرة جادة بتحذير ليها...

دراغون:يا ويل تخليو شي دري يدوي معاكم...خصوصا نتي...

ساريتا:[تحنات لعندو ..و باستو فحنكو بجرأة..هامسة بخفوت]و علاه شي حد يقد يهضر مع مرات دراغون...

غمزاتو و عطاتو بالظهر مشادة هي و حسناء كايهضرو...و هو متبعهم بعيونو و إبهامو كايمررو على ذقنو عاجبو المنظر...و الأكثر جرأة ساريتا لي تخليه نهار فنهار يزيد يغرق فيها...تنهد و حنا راسو مكمل ماكلتو بهدوء و مرة مرة يهز عينيه يشوف فيهم...

و هما كانو وصلو للبحر مقابلين معاه...و برد زوين كايداعبهم...ربعات ساريتا يديها و سهات مع مواج البحر..بحال قلبها الهايج...متراكم فيه بزاف ديال الأحاسيس...الخوف...الشر...و الحب...و هما فالأخير شاكة غا يخرجو عليها...غا يعطوها صفعة عمرها تنساها...

و هي حداها كاتمتع بالجو الجميل لي محمقها...طبعا و هي مرة ف ثلت شهور كاتشوف البحر...لاحظات بلي صوت ساريتا ما تسمعش ملي جاو وقفو...و تلفتات لعندها باستغراب...هي ما نساتش لي دارت ليها و لكن ماشي هي لي تحقد و تفرح للناس و هما فأسوء حالتهم...

حسناء:ساريتا...مالك؟...ملي خرجنا من الكلينيك و نتي ماشي هي هاديك؟...

ساريتا:[الصمت]

حسناء:[بلعات ريقها بإحراج]أ..سمحي ليا...يمكن تجاوزت حدودي...

ساريتا:لا عادي حبيبة...[تلفتات لعندها]ما طلبيش السماحة...أنا لي خاصني نطلبها منك...[تنهدات بحزن]ملي شفت ديك البنت لي قدك مذبوحة و الدم سايل منها...تفكرت لي درت ليك...[نزلو دموعها بلا ارادتها لي كانت حابساهم]أنا ماشي خايبة...قسما بالله ما خايبة...ما حملتش راسي فديك اللحظة...

حسناء:[بقات فيها و هي بهاد الحالة كاتبكي و ترجف]كلنا كانغلطو أ ساريتا...يمكن فديك اللحظة كنتي معصبة و أنا غلطت واخا بغير قصد ملي كبيت الزيت...[شدات فيديها]كون كنتي فعلا خايبة ما كنتيش البارح غاتدافعي عليا بديك الطريقة بحالا أنا بنتك...ما كنتيش غا تهتمي بيا بديك الحنية و أنا مريضة و بفضلك تشافيت بلا طبيب..لو كنتي خايبة كان هادشي غايعرف بيه بابا و نقولها ليه...

زواج متقفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن