زواج متقف

البارت 79

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🍷👄

[ما تــخـرجــي... مــن قـلبــي ...الا و نــتــي... فـكـفــن]

𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      ⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  79

و لكن قلبو لي كايتقطع على حالها...و نظراتها ليه و الدم نازل من راسها اثر الضربة لي كلاتها عاد دبا فيه..عارفا الغلط منها و هي سباب حالتها...و لكن غلط حتى هو  ملي استقوى عليها بالعصا و فرض عليها رجولتو بدون ارادتها...

شاف فيها شحال ناطق بصوت رجولي خافت و هادئ...

دراغون:ماشي من سماتي نفرض رجولتي عليك...[رفع راسو للفوق مغمض عيونو بتعب]لو كان نويت نترجل عليك كون درتها من زمان ملي لقيتك...[زفر نفس سخون و ساريتا متبعاه بعينيها كاتبكي]صبري نفذ ملي وصلات بيك تهيني رجولتي للمرة التانية..[نزل راسو لجيهتها] اللولى حاولت نسامحك عليها و لكن التانية غاتخلصي عليها بروحك...

ساريتا:[رمشات عيونها فيه كاتشهق بصوت عالي و تسمع لكلامو بعدم فهم ووجهها صفر]ك..كانعتارف...اه كانعتارف ...بلي درت غ..غلط..و هربت منك أ دراغون...كانعتارف أنني حطيت بوجهك للأرض...متنساش أنا بنت و خوفي غلبني...و

دراغون:[رسم بسمة استهزائية على ثغرو ناطق ببرود كايشوف فيها]و كانظن هاد الخوف تاعك مكانش ملي مشيتي لعند الشوافات يتقفوك...[لمح صدمتها و كمل ناطق مزير على سنانو]ما عْلمكش عقلك تخافي من ورى هاد التقاف غاتكفني نيشان للقبر...

ساريتا حسات بالأرض مشات و جات بيها...و البرودة طالعا معاها...حسات بموتها اليوم غايتحتم...و كاع لي دارت مشا غا هكاك...
مفيقها من صدمتها وقوفو و هو حامل فيدو الجنوية و جاي لعندها...و فكل خطوة كاتحس بقلبها غايخرج من بلاصتو...

قبل ما تستاوعب لي طرا على غفلة شدها دراغون من شعرها مزير عليها...خلاها تغمض عيونها بخيبة أمل و دموع نشفو بقوة البكا...كاتحس بالموس تحط على عنقها بارد كبرودة قلب دراغون...ما لاحظاتش  يديه لي كايترعدو و قلبو مزير عليه...ما قدرش يديرها...ما قدرش يأدي أناكوندتو...يخلعها بالموس أه و لكن باش ينحرها مغايقدرش...و روحو غاتخرج معاها..

شافت حتى عيات فالنحير الحولي و تضحك على شكلهم ملي يموتو مذبوحين..و عمرها ظنات غاتكون بحالهم و يتكتاب موتها بهاد الشكل...بنبرة متملكها الخوف خاطباتو...و ألم جسدي غالب عليها...

ساريتا:د...دراغون لا...[دموعها نزلو حارين على حناكهاو حالتها حالة]الله يخليك لا و سمع ليا...دراغون و بمعزة ماماك عندك سمع ليا و ما ديرهاش...

دراغون:غاتنكري...غاتقولي ما درتيهاش...[دوز لسانو على شفايفو حاس بقلبو كايضرو على حالها و هي كاتوجع...و لكن كرامتو و كبريائو غالبو فهاد اللحظة]...و ديك الحالة لي كاطرا لي ملي كانقرب ليك ما عندهاش علاقة بيه...سحابتي دمدومة غاضحكي عليا[نزل يدو لورى عنقها غارس فيه صباعو محني لمستواها]حلي عينيك فعينيا و هضري...

حلات عينيها الحمرين فيه...هامسة ليه بصوت ضعيف و متعب...

ساريتا:عييت ما نخبي عليك باش نفذ بروحي..[تنهدات بابتسامة مريرة]و لكن بان ليا مكتابي نتفضح بسباب التيليفون و نموت هاد الموتة تحت يديك...[كملات كلامها بحزن كبير بينها و بين راسها بعد ما تأكدات من مشاعرها اتجاهو]وجودي فهاد الدنيا ما باغيينو لا واليديا ولا نتا...موتي حسن من حياتي...

دراغون:[قرن حواجبو بعدم فهم و خنزر فيها مدور وجهها حتى تقابل مع وجهو]أش كاتخوري نتي...على إينا تيليفون لملتك كاتهضري عليه؟!!...

ساريتا شافت فيه باستغراب...حينت باقا متفكرا بلي ذكرات التقاف فتيليفونو ملي هضرات مع فاتي..و من غيرو ما خلات دليل من وراها...و لكن شوفتو و عدم فهمو و هو كايشوف فيها...تيقنات بلي الخبار ما جاتوش من التيليفون..و ربما يكون عرف بسيرة التقاف من الحوايج لي كايطراو ليه بقربو ليها...