البارت 31

274 7 0
                                    



آية:(حطات يديها على كتفو)غاتكون بخير ا محمد...ما تنساش راك بوليسي...و ان شاء الله غاتلقاها فأسرع وقت...

محمد:ان شاء الله(غمزها بالحس بلا ما ترد ليه جداتو البال)آية سبقيني للكوزينة هاني جاي...

آية من طريقة هضرتو عرفات شي حاجة ما هياش...حركات راسها بواخا و مشات تا تسناه...اما هو دوا مع جداتو شي شوية...و بزز باش قنعها تاكل...و ناض لجيهة الكوزينة فين كانت كاتسناه آية...حتى نطقات بتساؤل...

آية:اشنو واقع ا محمد...ياكما البنت لقيتو واقعا ليها شي حاجة؟

محمد:(حرك راسو ب لا ناطق بصوت يكسوه الحزن)معرفتش...ما بقيت فاهم والو أ آية...ترونت و القضية غير مزادت تعقدات...و اخيرتها كايوصلو لحاجة وحدة...

آية:اشنو هي؟...

محمد:(تنهد بعصبية)الاختطاف...شاكين 80٪ غايكون خطفها شي حد...

آية:(ضربات على فخادها)هاويييييييلي...

      •بعد 30 دقيقة...

   توقفات لوطو حتى تحطو الروايد مع الارض...و نزل منها دراغون لابس تيشورط فالأسود مع سروال دجين فنفس اللون...و تجاكيط تاع الكوير فنفس اللون...تاجه نيشان للديبو...فاتح بابو و دخل كايقلب عليها بعينيه...و لكن ما لقا حد...رفع حاجبو و زرب بخطواتو للطابق الثاني...كل خطوة يدير فيه جوج...ظان غاتكون غير تماك و ممكن ݣاع ناعسة...و لكن لقاه خاوي...مرر اطراف صباعو على لحيتو بهدوء تام كايفكر...و ماحي فكرة الهروب حينت ما مخلي ليها حتى بلاصة تخليها تهرب منها...
بعد تفكير قصير...جبد تيليفونو من جيبو و دخل لبلاصة تسجيلات الكاميرا لهنا...بحكم خدمتو لكاتحتم عليه هادشي للحماية...ضغط عليهم يشوف فين مخبية عليه...و هو ناوي يربيها على تصرفلتها المبرهشين...داز الطابق اللول و الثاني و ما لقاش...و لكن توسعو عينيه مللي لقاها مركونة فالحمام...و مجموعة فبعضياتها بداك الشكل خلا قلبو يعتاصر من الخوف عليها...خشا التيليفون دغيا فالجيب و مشا يجري للحمام ...وقف قدام الباب  و هز رجليه و ضرب الضربة اللولا ما تحلش و زادها الثانية و تفرع الباب...دخل و لقاها مزال حاطا راسها بين رجليها...تحنا دغيا لعندها كايحرك فيها...بغا يطلع راسها و يبس فبلاصتو من البرودة لطالعا معاها...هزها دغيا حاطها فوق رجليه كيضرب على حنكها ضريبات خفاف...و عينيه مليانين بالخوف...

دراغون:ساريتا...(كايضرب فحنوكها)ساريتا واش كاتسمعيني...(رجع خصلات شعرها للور)ساريتا فيقي...

فتحات ساريتا عينيها بشوية كا ترمشهم...وجهها ولا صفر و فمها بيض...ذاتها ولات باردة...بالسيف و هي البرد شرباتو...شافت فيه بابتسامة شاحبة...

ساريتا:ج...جي...جيتي...

دراغون:(فرح مللي شافها تجاوبات معاه ...ضمها لصدرو مزير عليها)اناكوندتي الصغيرة(شد يديها الباردين وسط يديه الكبار السخان)هاني حداك...متخافيش غاتكوني بخير...

ساريتا:الب..البرد...

دراغون عاد رد البال للبلاصة شحال باردة...من الشرجم لكان محلول...فسخ دغيا تجاكيط تاعو لبسها ليها...و جمعها بين يديها كي الكميشة هازها كايجري...و هي مرخية على الآخير هو كايدوي معاها باش تبقا فايقة ...و هي كاتسمعو و لكن لسانها كاتحس بيه ثقيل...ما قادرا لا تهضر لا تحرك صبع واحد...حل الباب بيد و حطها للقدام...و مشا هو يجري من الجيهة الاخرى ركب و ديمارا دغيا مخلي العجاج من وراه...

زواج متقفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن