ساريتا فين هي..السيدة سهات فيه مللي ضار لعندها...و كان قريب وجهو من وجهها عاد ركزات فملاميحو الحادة مزيان ووضاحو...من شعرو الأسود لمتخللو الشيب لمصفف بعناية...حتال لحيتو الكثيفة المقادة...بالرغم من ذلك وسامتو و كاريزما حاضرة...
فاقت من سهوتها مللي طلقها من يديه...حتى جات طايحة على الارض على مؤخرتها...زفرات بغضب كتنعل راسها على السهوة لسهات فيه...تبعات ليه العين حتى ݣلس بأريحية فوق الفوطوي...رافع حاجبو كايشوف فيها كاتسناها تجي و هي لا بغات تزيد خطوة...مكتافية غير بتخنزيرات كون كانو قرطاسات كون ثقبوه...حتى نطق بنبرة باردة و هو كاياكل ...
دراغون:دوزي كولي...
ساريتا:(عوجات فمها )لا بصحتك بيه...(خفضات صوتها و هي مكرهاتش دوز على ديك الماكلة لبانت كاتشهي)تاكول فين الجغديد ان شاء الله..
دراغون:(نطق تحت سنانو)ما نعاودش الكلمة جوج مرات...
ساريتا:(بتحدي قالت)و انا قلت لا هي لا..
دراغون حط الفرشيط من يدو هو و الموس بهدوء...و طلع راسو لجيهتها كايرمقها بنظرات بدات تحفضهم...نظرات ممفهومينش و ما ناويينش على خير...ساريتا فكرات حتى عيات و شافت راسها غاضيع الحجرة على والو...و قررات تنازل على كبريائها غير هاد المرة... على قبل كرشها لكاتحس بيها خاوية... كاتغرغر بالجوع...نطقات مخاطباه بغيض...
ساريتا:بغيت نمشي الحمام..(شافتو غير ساكت و كايشوف فيها اش غاتصنع حتى تأففات و ورات ليه يديها لتوسخو)يديا توسخو...
دراغون:(دوز لسانو على شفتو التحتانية ناطق بهدوء)كاتمرݣني عليا...
ساريتا:(خرجات فيها عينيها معصبة)مغانهربش غير رتاح...
دراغون:مكاينش ثقة فأناكوندا...
ساريتا:(نطقات مفقوصة)سميتي ساريتا...سااااريتا ماشي اناكوندا...
دراغون:(غمزها بمكر)و لكن الأناكوندا مناسباك و كثر..(شار ليها لوراها)الحمام وراك...كنصحك ما ديريش تصرف ليخليني نوريك وجهي الثاني...
ساريتا شافت فيه و حتى التخنزيرة ما بغات طلع ليها...من شوفاتو الحاقدة و الغامضة لكان كايصوبها لجيهتها...ضارت لجيهة الحمام ماشية لجيهتو بصمت...و لكن هادشي مخلاهاش تبقا تسبو فخاطرها...
ساريتا:(مع راسها)قاليك أناكوندا قال...بن الشويرف لاخور...(سهات ثاني)بالعما ما باين فيه الكُبْر..تقول غا نصراني...
وقفات قدام المراية و هي ساهية كاتنهد...و كل دقيقة كاتزور فبالها وجهو بأصغر التفاصيل...بحالا واقف قدامها...حتى وعات على راسها و ضربات راسها ضربة خفيفة ...غاتاكل جنابها من هاد السهو لولات ساهية فيه...و علامن ؟على البزناز لنغص عليها حياتها و فرض عليها راسو بزز...خلا النوم ما يزورها طول اربع سنوات...ناهيك على القراية لتحرمات منها و بزاف تاع الاحلام...
نقلات شوفاتها للمراية مركزة فانعكاسها...فالشعر للي تخبل ليها...و اللون لمشا من وجهها...فالبيجامة لتطبعات بالتراب...تنهدات هازا الصابون من تماك كاتغسل وجهها مزيان...دازت حتى ليديها غسلاتهم حتال مرافقها...كاتحيد داك التراب للاصق فيها و الوسخ...سالات و هزات الفوطة لبانت ليها تماك كتنشف بيها وجهها و يديها...و فنفس الوقت كاتبرݣم...
ساريتا:كنت بعزي و بقيمتي فدار والديا...و اليوم بسبابك انا وصلت لهاد الحالة...و ربي ما نساها ليك...
أنت تقرأ
زواج متقف
Romanceقصة أحداثها كادور فحي شعبي معروف فمدينة الدار بيضاء...غانعيشو بعض من احداثها فأخطر حي من أحياء الدار البيضاء ...و لهو حي مولاي رشيد...حاكمو بزناز فالخمسينيات...مجرم و تاجر فالمخدرات رتاكب جرائم كثيرة و دخل الحبس مرات عديدة ...حتى ولا معروف بين الحبا...
