البارت 60

242 9 0
                                    

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🍷👄

[ما تــخـرجــي... مــن قـلبــي ...الا و نــتــي... فـكـفــن]
✍️ By  Sa ri ta

      ⚫ 𝙱𝚊𝚛𝚝 60

             • مــــكـــــان  آخــــــــر

بعبايتها الطويلة فالكحل...ݣالسة فوق صلايتها ساجدة...رافعا كفوفها للسما كاتدعي بقلب صافي لصديقتها و ختها...و دموعها مشكلين طريق طويلة على خدودها...

فاتي:[بنبرة حزينة]يا ربي سامح ساريتا على الفعلة للي دارت...يا ربي الحبيب راك عالم بحالتها دبا...سامحها يا ربي و غفر ليها ذنبها..[كاتشهق بصوت خافت]يا ربي قلة العقل دارتها ليها حفضها من راجلها و شرو...يا ربي تفك منو و ترجع لينا و لحياتها...

كملات دعائها و ناضت بشوية عليها جمعات صلايتها...و كاتمسح دموعها...تحنات هزات تيليفونها ...و ما إن حلاتو بانت تصويرتها هي و ساريتا معانقين فالعروبية حدى الغنم...دوزات صبعانها على تصويرة ساريتا و  ملاميحها مكتاسين الحزن...ناطقة بحزن كبير و اشتياق...

فاتي:توحشتك أ حبيبتي...خليتي بلاصتك كبيرة مغايعمرها حد...عارفاك قوية و غاتصبري...[غرغرو عينيها بالدموع]و عارفا حتى داك البزناز مغايتفرقش عليك الا و نتي ميتة...

                  ••  عــنــد ســاريتا

كانت مزالة غارقة فالكوزينة كاتعجن العجنة الثالتة بزز...و رجليها كاتحس بيهم متنملين عليها...أما يديها ما بقاتش قادرا تحركهم إلا و بصعوبة...و من العرق تكونو حبيبات منو فجبينها ... من السخونية الفران للي عمدا ݣلساتها سميحة حداه...مرة مرة تمسحهم بظهر يديها و تنهج بصمت...شايفا بعينيها الحݣرة للي كادوز منها...شايفا كيف صاحبة ماماها يا حسرة كاتصغرها قدام البراني...و لكن بالمقابل لتاجئات الصمت...
و كبريائها مانعها تبين عيائها قدام عݣوزتها للي واقفا عليها...كاتسناها  تعيا و تحل فمها كيف قبيلة باش تلقاها سبة تقولها لولدها دراغون ...و لكن مدارتهاش...هادشي خلاها تعجب من صبرها...و ما راضياش دير هادشي كامل و تحط ليها نص خنشة كبيرة تعجنها و ما تقول كلمة...خنزرات فيها و ضارت عاطياها بالظهر كاتبرݣم...

سميحة:اييه أ وليدي على لفعة ݣرطيطة جايب ليا...ما يدور الشهر حتى تجيب أخيرتي بفعايلها...

بقات كاتبرݣم بوحدها معياتش...و مشافتش   ساريتا للي طلعات راسها بالمهل لجيهتها...و نظرة حادة كاترمقها بيها مناوياش على خير...بسبابها تخرب مخططها تسلت باش تحيد التقاف للي دارت...بسبابها تحتاقرات اليوم و تحݣرات بمعنى الكلمة...و يستحيل ساريتا دوزها لأي شخص كايمرمد كرامتها للأرض...كيف ما بغا يكون نوعو سوى صغير أم كبير...

دورات عيونها حداها...شافت حسناء ملاهية مع المسمن كاتݣرص فيه...و العيالات بجوج ݣالسين مفرقين رجليهم مجمعين...و فنفس الوقت كاينقو فالحوت...
رسمات بسمة مكر على ثغرها و فكرة جهنمية فبالها ناوية تنفذها...مللي شافت كولشي مديها فشغلو ما مسوقش ليها...طولات يدها حدى الفران و هي رادا البال معاهم .. غير حطات صبعانها على زلافة صغيرة فيها الزيت...هزاتها دغيا و كباتها بلا خوف فالجهة للي واقفا فيها سميحة...و شي نقيطات فالجهة لفيها حسناء...و رجعات الزلافة لبلاصتها...بعدها حنات راسها كاتكمل شغلها ببرائة بحالا ما دارت والو...و عاد ما حلات ليها الݣلسة كاتهندس كي غاتكون الطيحة...كاتفكر واش تصايفطها للسبيطار و لا نيشان للقبر...دورات وجهها بنظرة براءة لحسناء...ناطقة بتساؤل...

ساريتا:هاويلي أ حسناء...حضري عقلك و دوزي شوفي الكيكة لا تحرق...

حسناء:[حاطا جوج مقلات قدامها...دوات بلا ما تشوف فيها]وا ديها أختي فعجينتك و فوتيني عليك هالعار...يييخ على ݣنس ما يدخل سوق راسو...

زواج متقفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن