الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🩸🫦
___________________
𝑩𝒚 𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕 182
عنــــــــــد أبـــطالــــــــنا
كان حال عيونو فالسقف كايفكر...ماشي فحاجة و إنما حوايج...منهم نجلاء لي وصلو خبار عليها بلي زعمات و جات البارح لدارو بلا خبارو...لا و الأسوء علات فيها صوتها حتى وصل للرجال لمفرقهم فقنات الدرب...
هو بإمكانو يقتلها فبلاصتها و لكن ما دارهاش...و هادشي لسبب واحد هو عارفو مزيان...ماشي هو لي يتهور و يكون القتل عندو حلول...
دور وجهو منزلو لعندها و هي ناعسة فوق صدرو محاوطاه بيديها و التعب ظاهر عليها...بتاسم بحب رافع يدو هاز شعرها الطويل اطرافو من التحت...مقربهم لنيفو مغمض عيونو كايستانشق ريحة الفريز العاطية منو بكل تملك...
حل عينيه بنظرة غريبة فشكل...و هو كايشوف فيها و يسرح شعرها على طول ظهرها العاري...متفكر ليلة البارح لي يقدر يقول بلي من أحسن الليالي لي دوز معاها فحضنو...تكتو و بين يديه...
يقدر يقول من بين ثلاثة عيالاتو لي مطلق هي المميزة كثر فيهم...قدرات تفوز عليهم بجرائتها الزايدة معاه فالفراش...قدرات تحسسو برجولتو..كتاشفات بعض من نقط ضعفو و ستاغلاتهم موصلاه لحد أقصى من نشوتو كرجل...و تخليه يستمتع فالفراش معاها...
ظهرات بسمة على محيه متذكر كيفاش بردات شهوتها فيه...كانت اللهفة واضحة عليها حتى ندمها بكثرة الماتشات لي دار معاها و سخفات...
زفر نفس سخون و تحنى باسها فجبينها مطولا....و هزها غا بشوية قادها فبلاصتها مغطيها...دوز أصابع يدو على كريشتها المسطحة و ناض من حداها...
وقف فالبالكو خاشي يد فجيب سروال الكيطمة...و يد حامل بيها الݣارو كايكميه...رافع راسو الفوق كايبخ الدخان فالهواء...و ملاميحو ممحية بلا تعبير...
جبد تيليفونو صايفط ميساج لعتيق و رجعو للجيب محافظ على هدوءو المعتاد...
شاف شحال فالساعة...كانت 12 د الصباح...دار لعندها شافها باقة ناعسة مرتاحة ما بغاش يفيقها...خصوصا و أنها نعسات فوقت معطل بزاف...
تاجه للباب فتحو و نزل للتحت فين كانت سميحة واقفة حدى الدروج تمشي و تجي مشطونة...على حالهم و الغبرة لي غبرو تال الظهر...ما حبسات غا تا شافتو نازل يتمختر فالمشية و عيونو عليها...
دراغون:[باس راسها]صباح الخير الواليدة...
سميحة:صباح النور أ وليدي...[طلعات و نزلات فيه كاتضحك]شفتك نازل ناشط اليوم...الله يدومها...
دراغون:[صغر فيها عينيه...ناطق بتباث]بلا شك غاتكون فراسك الخبار الواليدة...ما نتي و مراتي وليتو حاطين الراس على الراس تخططو حتى علماتك التحريميات و الكذوب فوجهي...
سميحة:[تمتمات بتوتر كادور عينيها]ها مع بقات فيا البنت حاملة و واقفة من العصر توجد ليك ما ݣلسات...خفت ما تجيش و يبقا فيها الحال...هاو زلقات ليا و كان أ وليدي ديك الكذيبة...
دراغون:كذيبة الواليدة كذيبة!!...[هضر بجدية تامة]هاديك الكذبة لي رجعتيها كذيبة ماشي عادية عندي أنا....نتمنى تكون هادي اخر مرة تكذبي عليا فيها...
سميحة:واخا أ وليدي...عندك الحق...ما يكون غا خاطرك...غا ما تقلق مني و سمح ليا خلعتك على والو...[حطات يدها على حنكو بحنان كاتدوزها]من شحال هادي ما شفت فرحة باينة فوجهك تال اليوم...مبروك عليك أ وليدي...و الله يفك وحايل مرتك على خير...
دراغون:[باسها فراحة يدها]غير وجودك هنا و معايا هاديك هي الفرحة الكبيرة عندي...[حول عينيه لجوايه الدار كايقلب على ولادو]فين دوك العجولا؟!...و فين حسناء؟...
سميحة:حسناء مشات تسخر و الولاد راه شوية و يجيو...خاصهم نيت يعرفو تا هما الخبار....
دراغون:[تم غادي ويهضر]الكلاب نهار و ما طال شادين ليا القنات يتحششو...و لي قدهم والدين الولاد....[دار لعندها]إلى شديت بوهوم الكلب طيرتهم من هاد الدرب ما تلومينيش الواليدة...
سميحة:هاويلي يهديك الله أ وليدي...هادوك كايبقاو ولادك...أنا نهضر معاهم...[تنهدات بصوت مسموع حتى علا حاجب كايشوف فيها]وليدي إلى كنتي مسالي دبا باغا نهضر معاك فواحد الموضوع كايخص ساريتا مراتك...
أنت تقرأ
زواج متقف
Romanceقصة أحداثها كادور فحي شعبي معروف فمدينة الدار بيضاء...غانعيشو بعض من احداثها فأخطر حي من أحياء الدار البيضاء ...و لهو حي مولاي رشيد...حاكمو بزناز فالخمسينيات...مجرم و تاجر فالمخدرات رتاكب جرائم كثيرة و دخل الحبس مرات عديدة ...حتى ولا معروف بين الحبا...