البارت 68

239 8 0
                                    


الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🍷👄

[ما تــخـرجــي... مــن قـلبــي ...الا و نــتــي... فـكـفــن]

𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      ⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  68



سميحة:[ناضت من بلاصتها بشويا ما عارفا منين تبدا ليه..و حسناء تخبات دغيا ورى خوها]ش..شوف أ ولدي..أجي نݣلسو فالصالون..و نشرح ل..

دراغون:[ناطق من تحت سنانو..متحكم فراسو ما يرفعش عليها صوتو]غانعاود نسولك للأخير مرة أ الواليدة...فين هي مراتي..

فتاح:تشا كيفاش الواليد شفتك بقا ليك شويا و ضربها لا...مكاتشوفش حالة الميمة...

دراغون:[صرخ بأعلى صوتو مغدد..ضارب يدو مع الحيط..مكايشوفش فجيهتو]الواليداااااااا....

سميحة:[بلعات ريقها]الغلط مني يا وليدي حتى تزدح راسها مع جنب البوطاجي...و طاحت سخفانة لينا...و طلعناها بزز للفوق...

دراغون إثر هضرتها حس بالبرودة طالعا معاه...و حاجة ثقيلة تحطات على قلبو...شاف فيها مصدوم من كلامها و رمقها بنظرة غريبة...نظرة كانت مختومة كلامو للي كان غايقول...قبل ما يقلب أدراجو طالع للدروج بخطوات كبار كايجري...مخلي سميحة تݣلس فالدرجة اللخرة و دموعها نازلين...

فتح الباب دغيا كاينهج..و مشات عينو نيشان لساريتا للي كانت ݣالسة فوق السرير...متكية على الحيط...وآثار التعب ظاهر على وجهها...سد الباب و تاجه عندها بخطوات مسرعة...و فنفس الوقت كايهضر...

دراغون:أناكوندتي الصغيرة...كي كاتحسي براسك؟..

شافت فيه ساريتا حايرة فردة فعلو للي كاتبين شحال خايف عليها...نطقات خافضة صوتها بتعب...

ساريتا:الحمد لله شويا...

ݣلس بجنبها حاط يديه الكبار على حناكها...كايمرر نظراتو الخائفة عليها...و هي كاترمش فيه عيونها...كاتشوف من حسن حظها وصلات فالوقت سبقاتو...و دراغون كتافا يتفحصها بنظراتو...و منظر نقط الدم بين عينيه...بدون سابق إنذار جرها من خصرها لحضنو معنقها...محاوطها بيديه الكبار...
و هي  موسعة عيونها بتفاجئ..تدريجيا بدات تستاوعب قربها ليه...و تكونات فرحة غامراها فداخلها معارفاش سببها...ريحتو تغلغلات مع جيوبها الأنفية...حمدات الله للي تفك تقافها و رتاحت...
عيونها غمضاتهم راخية ذاتها مع يدو الدافية الكبيرة لي كايدوزها على شعرها...حتى توقفات يديه مللي حس بشي حاجة ساردة...طلع يدو دغيا مقابلها مع وجهو...مركز بشوفاتو على الدم للي معمر راحة يديه...زير على فكو و هو حاس براسو كايغلي...فصل عناقو بيها متبع بعينيه كمية الدم للي لاصق فشعرها...و ساريتا ساهية فيه و فمعاملتو ليها و إهتمامو لحالتها...فالوقت للي ما تلقاتوش من عند اي حد فعائلتها...خرجها من سهوتها  على إثر صوتو الرجولي قافزها...

دراغون:[بصوت صارم]رجعي تكاي فبلاصتك حتى نجيب ليك ما تستري...نديك للسبيطار...

ساريتا:[بغا ينوض و هي تشد يدو حتى ضار لعندها..كايشوف فيدها]كانحلف ليك أنا بخير...ما بغيتش نمشي لتا شي كلينيك...

دراغون:[قرب لجيهتها مفيكسي عينيه وسط عينيها]غاتمشي...و هضرة وحدة مغانعاودهاش..

ساريتا:[غمضات عينيها و فتحاتهم كاتشوف فيه...ناطقة بعياء]تيقني أ دراغون...ريحة السبيطار مكانحملهاش كاتخنقني...خاصني غير نرتاح شويا و نولي حسن من اللول...

دراغون:كلامي للي قلت غايكون[شاف فيها مطولا قبل ما ينطق بحدة]و هاد الطبيب للي مباغاش تمشي لعندو...غانجيبو ليك حتال هنا...يشوف جرحك[قرب حتى تخالطو أنفاسهم]كنظن ما بقاش  شي اعتراض أخور؟...

حركات ساريتا راسها بلا...ساهية فعيونو الزرقا متلفها على الهضرة للي بغات تقول...و هو شاف فيها حتى عيا و ناض من بلاصتو...مدوز آبيل للطبيبة...و هي تنهدات بارتياح متبعة ليه العين فيه...فكل حركة كايديرها...فتقاسيم وجهو للي كل مرة كايتغيرو...و وقفتو الرجولية المهيبة...حتى داركات راسها اش كادير و ضربات يدها مع خدها معصبة من البهلان للي كادير...و التصرفات الغريبة مللي يكون دراغون قريب ليها...

زواج متقفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن