زواج متقف

bart 154

حسناء:وليت شوية أ بابا حسن من اللول...

دراغون:كنتي غاتولي حسن كون ما قصحتي راسك و مشيتي للسبيطار...[طلع فيها و نزل بتفحص..كايقاد ليها الفوطة على راسها]حسن ما تعذبي جداتك و هي مريضة حتى هبطات ليك السخانة...

حسناء:[حركات راسها بالنفي]لا ماشي جدة لي هبطاتها...[سكتات شوية مكملة كلامها كاتشوف فيه]ساريتا ليها الفضل...

دراغون:[حرك راسو بفهم...متعجب و هو يسحاب ساريتا شابعة نعاس الفوق]مزيان...و فين هي دبا؟!...

حسناء:هي فالكوزينة...كانت قالت غاتصايب ليا شي شربة...

دراغون حرك راسو بواخا...و هز الفوطة من على جبينها غطسها فبانيو صغير حدى راسها...عصرها و حطها من جديد بصمت...

حتى تحل الباب و دخلات ساريتا حانية راسها كاتقاد الزيف لي تحلاتلو العقدة...فجأة ضربات رائحة عطر رجالية فجيوبها الأنفية...خلاتها تستانشقها و ما سخات تبقى غير تشمها...

طلعات راسها لجيهتو و هو محول نظراتو من على بنتو ليها هي...مفيكسي عيونو فوسط بنية بؤبؤها...بنظرة مستحوذها الشوق و الحب   

بقى تابث شوفتو عليها و هي جايا بخطواتها و مقربة لجيهتهم...مرة مرة عينيها لا اراديا كايمشيو لجيهتو مخليا دقات قلبها يتسابقو بالكاد غايخرجو...

بصعوبة نزلات عينيها لجيهة حسناء كاتفقد حرارة راسها بيدها...تنهدات براحة ملي لقاتها بدات تنزل ماشي بحال قبل...

ساريتا:الحمد لله الحرارة بدات تنزل...و دبا خاصك تشربي هاد الشربة باش تاخدي الدوا...

حسناء:[بغات تقول ليها لا من ريحتها المقرفة و لكن حشمات و خافت من باها و شوفاتو عليهم]و..واخا..و لكن بغيت نشربها بوحدي...

ساريتا:واخا صبري نقاد ليك المخدة...

ناضت بلا عكز عاوناتها حتى تقادات فالجلسة..قادات ليها المخدة و عمدا كاثقل فالحركة غير من شوفات دراغون ليها الحارقة...كايهيجوها و كايخليوها توتر خصوصا و أنها حابسة راسها ما طولش فشوفة عينيه الزرقا...

و لكن لي ردات ليه البال و هو كيفاش ݣالس قريب من بنتو واخا هي مريضة...و ممكن تعاديه و هو عادي عندو ما مسوقش...

بلا ما تحس ناضت دايرة لعندو لجيهة الأخرى و هو ملتازم الصمت و عينيه بوحدها و هما مركزين عليها....كايحكيو المخفي...

ساريتا:[وقفات حدى راسو...حانية عينيها للتحت متجنبة تشوف فيه و هو كايتسناها تهضر]أ..أرغد...أحم نتا...نتا..

دراغون:[شاف فيها بنظرة تساؤل...مطول يدو محاوط يدها كايمرر إبهامو على راحتها...مخليها توتر من وقفتها]نتا شنو؟!..عام باش طلقي الهضرة؟...

ساريتا:[كاتحاول تبعد يدها من قبضة يدو و هو كايزيد فتوترها]أ..نتا ݣالس قريب من بنتك و هي مريضة....و تقدر تعاديك....

دراغون :[ببرود]عادي...

حسناء:[نطقات بتأييد لكلام ساريتا]بابا...هي عندها الحق...نتا مخاصكش تقرب ليا حتى نتشافى لا نعاديك...و تمرض الله يحفض...

ساريتا شافت ما غايسمعش ليهم و يدير لي فراسو...حطات يديها فوق كتافو..قايلة بنبرة هامسة...نبرة خلات قلبو يهيج بأحاسيس فايضة...

و هي حانية براسها لعندو حتى داعبو فعنقو أنفاسها الساخنة...

ساريتا:ما عوالش تنوض أ حبيبي؟!...

دراغون دار بكامل جسدو ليها...طول فيها الشوفة حتى حيدات يديها...طبطب على راس بنتو وناض من بلاصتو...دايز من حداها حتى وقف وراها و نزل راسو لناحية وذنها...

دراغون:[بنبرة باحة ممزوجة بالهمس]ملي تسالي لي عليم تبعيني للفوق...

داز فايتها بخطوات حال الباب و سدو من وراه...مخلي ريحتو تبقى معبية المكان...و ساريتا واقفة و التوتر خالجها...موترها هاد الهدوء الغريب لهو فيه...و الغموض لي داير بيه ما عارفة لا فاش كايفكر ولا أش ناوي يدير...