زواج متقف

البارت 18

دراغون:(ركب فلوطو تاعتو كايديماري)بلا مقدمات...بغيتك ترجل معايا فبلان...

•••:جيتي عند الشخص المناسب...

دراغون:(مركز بنظراتو لقدام)غاتجبد ليا عنوان فين ساكنة واحد بنت الط*يط ...نصبات اليوم على نسا فحمام**** ...و تجيبوها ليا للديبو...

•••:واخا برو...محتاجني فشي حاجة اخرى...

دراغون:قضية ولادي بجوج اشدرتي فيها؟!..

•••:ولادك ا برو عندهم الزهر...قدرنا نخلعو  ريوس الكبار طبعا مع رشوة...و فهاد الايام غايخرجو...

دراغون:(بهدوء قال)مزيان...دير لكلفتك بيه دغيا...تهلا...

قطع عليه و رجع تركيزو للطريق...و هو فداخلو كايغلي...هو بطبعو ما عندوش ما سوق العيالات ...و لكن لتجرأ يأدي شعرة من ولادو...كايكون حسابو مع دراغون...

بعد دقائق كثيرة ...كان وقف لوطو ديالو قدام الكلينيك...فتح الباب نازل منها و التيليفون حاطو على وذنيه...كايوصي واحد من الدراري لخدامين عندو...يدوز يجيب الدوا لخاص على قبل حالة يدين بنتو...
تقدم بأدراجو للداخل و هو مزال كايشرح ليه الوضعية باش يعرف اينا دوا يعطيه الصيدلي...و الطريق قدامو كاتفسح من الناس للي متجنبينو..ما دام عارفينو نص تماك بللي هو مجرم و اكبر بزناز فأخطر حي...
و لكن منكروش قوة شخصيتو و الكريزما و الهيبة لكاتفوح منو...خلات شي فرمليات يبقاو غير كايشوفو فيه...ساهيين فيه بحال شي بطل مولفين يتفرجو فيه فالافلام و يقراو عليه فالقصص... و دبا تخلق فالواقع...

وقف فمنتصف الطريق فاصل الخط...مللي لمح 
ماماه جايا بشوية بمساعدة وحدة من الفرمليات...مشا عندنا مكمل خطواتو الكبار حتى وقف عليها مبسم ليها...تحنا شويا براسو حتى طبع قبلة على جبين مو ...و هي ففمها غير كلمة الله يرضي عليك...عنقها بجنب خاشيها فيه كايبرد حر شوقو ليها...حرك راسو بشكر للفرملية لتمنات الشفاء لماماه و مشات...اما هو كمل معاها المشي بخطوات بطيئة على حساب حالتها...حتى وصلو للوطو و حل الباب معاونها حتى ركبات...و مشا للجيهة الاخرى يركب فبلاصتو...

▪️▪️عند بــطــلـتــنــا ســاريــتـــا...

كانت عاد نزلات من الطاكسي بعد ما خلصاتو...طلعات نفس طويل و تاجهات لدارهم...و خرجات عينيها مللي شافت لوطو تاع خوها مركونة حدى الدار...

وقفات قدام الباب ثواني و هي خايفة...حتى زعمات و دقات بزز الدقة اللولى و معاها تفتح الباب دغيا...كان قلبها كايخفقو دقاتو دغيا من الخوف يكون خوها...و لكن حمدات الله مللي طلعات جداتها...لجراتها دغيا بلا ما دوي مدخلاها لبيتها لتحت نيشان...سدات الباب بشوية قافلاه و ضارت عندها مخنزرة...و تي كاتشوف حالتها كيدايرا...جلابة مغبرة بالتراب و شعرها مشعكك ناهيك على السطولا لكانت هازا و مكاينينش دبا...

الجدة:(كتهضر بشوية)تي مالك جاياني فهاد الوقت...و مالك فهاد الحالة ا صكعة الليام؟!...

ساريتا:(حتى هي كاتهضر بشوية)الميمة ا جدة خليني غير نطلع النفس و نعاود ليك...

الجدة:اش عندك ما تعاودي ليا الكلبة...هااا...كون ما حليت عليك الباب و جريتك..كون لقيتي راسك برا الدار...و نتي ݣالسا تسلݣطي فالزناقي...

ساريتا:(كاتغوت بشوية)جددددة هاااالعار ستريني و الله ما نعاودها...

الجدة:هاو انا نبقا ديما تابعاك و نستر على فعايلك...واخا عندك 28 عام مزال ما بغيتي ديري عقلك...(قربات ليها مخرجة عيونها)تي قولي بعدا لاش جاياني فهاد الحالة...ياك كنتي فالحمام و لا تا هي كاذباها؟...

ساريتا:لا اجدة عليا بلليمن حتى كنت فالحمام...غير هو كي شتي كنت غادا خارجة منو فأمان الله...

الجدة:(حانية الراس كاتحركو زعما راني معارفاكش)اييه ابنتي زيدي كملي...

ساريتا:(تفكرات دراغون و هي تقندش)حتى شدوني شي شماكرية...الله يلݣيها ليهم...

الجدة:(ضرباتها بالعكاز حتى غوتات)تي قولي الصراحة بلا كذوب...ولا هادشي يوصل لخوك يتفاهم معاك...

ساريتا بلعات ريقها ما بغاتش تعاود ليهم اشنو وقع...و تقوليهم الراجل لهربات منو هادي ربع سنين ها هي تلاقات بيه...و بزز منها خاصها ترجع لعندو...تفكرات الموس لتحط على عنقها... و بلا وعي حطات يديها حتى تأوهات و هي كاتحسس الدم...
حتى صغرات جداتها عينيها فالجرحة لفعنقها ...يالاه ردات ليها البال و تيقات كلامها...

الجدة:(كضرب فجنابها و تولول)هاويلي يا ويلي كانو بغاو يرزوني فحفيدتي لكانكساب...هاويلي يا ويلي كانت غاتمشي صغيرة و هي مازال ما شافت ولا تشوفات...هاويلي يا ويلي اليوم نقولها لخوك يحطهم فين يتبردو...