زواج متقف

البارت 13

[ما تــخـرجــي... مــن قـلبــي ...الا و نــتــي... فـكـفــن]

◾البارت 13

تيبسات فبلاصتها من الصدمة مضاعفة للصدمة لتلقاها دراغون لواقف قدامها...للي خلات لسانو يثقال...فقط عينو مكتافية يطلع و ينزل فيها...يتأكد من للي كاتشوف عينيه و يحاول يستوعب للي وقع...

اما هي رمشات عيونها بثقالة و الصدمة محتلاها...ما ضربات حساب لهاد الصدفة لجمعاتهم من ورى ربع سنين...ما ضربات لحساب لداكشي لغايطرا ليها من بعد هاد اللقاء...قفزات من بلاصتها مللي شافتو تقدم خطوة للقدام...ماد يدو لشعرها كايرجعو ورى وذنيها ببطئ...بطريقة خلات لحمها يتورش عليها...رمشات عينيها فيه حتى فتح فمو قايل بصوت خافت...

دراغون:إذن طلعتي حقيقة...

نانسي:(نطقات بزز و هي كاترجف من بلاصتها) د..در..دراغون...

دراغون:(بصوت ثابت قال و هو كايتأمل كل إنش فوجهها)القدر جابك اخيرا لعندي...لوكر البزناز أ مراتي الأناكوندا...

نانسي بلعات ريقها و رجليها غايخويو بيها فأي لحظة... نطقات باقا تحت تأثير الصدمة...

نانسي:دراغون...شوف را..

مقدراتش تكمل كلامها...و من الخوف و الصدمة لتجمعو عليها ..فقدات وعيها و كون ما يد دراغون شداتها فأخر اللحظة...كانت غاتجي مزدوحة على الارض...و هو بدورو خداها بين يديه بحال الريشة لدارو...و عينو مفارقاتش وجهها...و من ملاميحو باين بللي هاد الهدوء لهو فيه...و غضبو للي مخفي جاي عاصفة من وراه...لضحيتها هي نانسي...

♦ ♦ مع الساعة الرابعة زوالا...

بدات كاتحل عينيها شوية بشوية...و عظامها كتحس بيهم مدݣدݣين...و ريقها نشف...ناضت من بلاصتها بصعوبة... تسحاب راسها كانت كاتخيل و مكاين حد...حتى زعزعها صوت رجولي شامخ...قفزها من بلاصتها...

دراغون:صباح الخير الأناكوندا الصغيرة...

ضارت دغيا لمصدر الصوت و تماك فين جاب اخيرتها...ناوي يقتلها اليوم غير بالخوف...كان واقف متكي على الحيط...مسرح رجل و مطلع رجل لاخرى طاويها...و فيدو جنوية طويلة و كبيرة كاتلمع...كايدوزها على يدو بهدوء...

نانسي:أااش..اش ناوي دير ليا...

دراغون:(نطق بنبرة باردة و هو كايقرب لجيهتها و الموس فيدو)غانظف شرفي بيدي...

نانسي:(نطقات و هي شاداها البكية)لا لا..عفاك ا دراغون...خلينا غير نݣلسو و نشرح ليك كولشي...

دراغون ݣلس فوق الناموسية حداها حتى بعدات عليه دغيا بخوف...جامعة رجليها لعندها...و شعرها مخبل مغطي وجهها...
ردة فعلها  ستافزات دراغون...و خلاتو يشدها من رجلها و يجرها جرة وحدة...حتى جات متكية بالكامل على الناموسية...و قبل ما تفتح فمها كان حاط ديك الجنوية فوق عنقها نيشان مخنزر فيها...

دراغون:تاقي شري...و خليني معاك ترونكيل...(ضغط بالموس على عنقها حتى غمضات عينيها)و لا غاندير سبب لهاد الخوف لفيك أ ساريتا...(سكت للحظة مكمل كلامو بنصف ابتسامة جانبية)ولا نانسي...

ساريتا:(بلا ما تشعر نطقات مخرجة عينها فيه)يعني على هاد الحساب...كنتي كاتقلب عليا فهاد السنين لفاتو...

دراغون:(نطق و هو رافع حاجب .. كايشوف السيدة تطلقات معاه)كيبان ليا...مشا منك الخوف بهاد السرعة!!...

ساريتا:(بلعات ريقها...دافعا الجبهة)الخوف من الله...اما البشر بحالي بحالو...

دراغون: اذن ماشي نتي لمن ساعة و هي سخفانة ...حينت شافت راجلها قدامها...