الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🩸🫦
___________________
𝑩𝒚 𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂
⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕 111
فـــــاللـــيل
كانت فالكوزينة عاقدا حواجبها كاتغسل فالماعن و من الصباح ما قالت حرف واحد... دخلات الشك بيه لسميحة لي واقفا من وراها حاضية الطاجين و مرة مرة تشوف فيها...حتى عيات و من فضولها نطقات...
سميحة:مالك نتي من صباح و نتي ساكتة...القط كلا ليك اللسان و لا شنو...
ساريتا:[الصمت]
سميحة:و باز سري أنا لي عاطياك دوي مع مك...بالحق كون ما عرفات حالة صحايبتي تقطع فالقليب ما نعطيها تهضري معاها...
ساريتا:[ضارت لعندها ناطقة باستهزاء]و نسيتي المقابل تاع ديك المكالمة هو نطيعك فأي حاجة قلتيها...
سميحة:و من المفروض ديريها ولا فضيلة ما علماتكش تحتارمي حماتك و كلامها هو الكبير...
ساريتا:[كاتغسل فالماعن و تهضر]قالتها و كاتقولها أي أم مغربية لبنتها نهار عرسها...و لكن أ خالتي العيب هو نحتارم لي مكايحتارمني...و يديرني جفاف تحت رجليه...
سميحة:[تنهدات بنفاذ صبر من لسانها السليط]نقصي نقصي شوية لسانك أخيرتو غايقلعو ليك أرغد يا هاد اللفعة...
ساريتا:[ضارت لعندها كاترمش بعدم فهم..كاتمسح يديها]شتك وليتي دخلي و تخرجي فالهضرة أ خالتي...راكي كاتقللي مني بهاكا...حشومة ذكري سمية راجل أخور و أنا مزوجة بولدك...
ضارت لعندها سميحة حاطا يدها على حنكها...كاتشوف فيها كاتهضر من نيتها و هي تسحاب بلي عارفة سمية دراغون الحقيقية...ميقات فيها كاتمتم بينها و بين راسها...
سميحة:ياودي ياودي على جيل كي طالع ...يظلو يديرو الفاحشة بليل...و سميتو هي اللخرة ما عارفاها...[شافت فيها و نطقات قالبة الموضوع]اوا لا ساليتي دوزي هزي هاد الطاجين...
هزات نيفها للفوق و خرجات مخليا ساريتا تعوج فيها و تخنزر...ضارت بغات تهز الطاجين حتى لمحات شي سربيتات معلقين ...و حينت شافت شحال من مرة سميحة توصي فحسناء ما تقربش ليهم...بلا ما تردد هزاتهم حطاتهم على الطاجين من التحت حتى حسات بيهم بداو يثقبو...و حطاتهم دغيا فوق الفرن زعما راه طاحو عليه...
هزات الطاجين مخرجاه بعيون بريئة لجيهة الطابلة...حتى تفاجئات بوجود دراغون مترأس الطبلة هاز تيليفونو كايشوف فيه...قلبات أنظارها عليهم كامليهم و حطاتو الوسط...و حسناء جابت الشلايض و العصير...
حلات الطاجين و ݣلسات فبلاصتها كاتشوف بنص عين فدراغون...سميحة وولادو بداو ياكلو و هو ما طلع راسو من التيليفون...خلا ساريتا ما عندها الشهية للماكلة و الفضول شدها تعرف شكون لي واخد عقلو لهاد الدرجة...الوسواس شدها و عقلها تخيل ليها كايتفرج فشي بنت...غير بهاد الفكرة عضات على شفايفها بفقصة...و طولات عنقها كاتشوف فيه بنص عين اش كايدير ..و سميحة مقابلا معاها كاتحرك راسها بلا حول ولا قوة...قايلة مخاطباها...
سميحة:إيوا يا بنيتي ساريتا...من قبيلة و النعمة مطاحتش فكرشك معوالاش تاكلي...
كلامها كان عادي نوعا ما و لكن طاح فمسامع دراغون بطريقة مغلوطة ستافزاتو...و بحكم لي طرا فالصباح سحب أنها ما بغاتش تاكل حينت خافت لا يكونو حاطين فيه السم...بمجرد هاد الفكرة زير على التيليفون و طلع راسو ليها بتخنزيرة حارة يبساتها فبلاصتها...ضورات عيونها لسميحة مخنزرة فيها و شافت فدراغون لي مكتافي بنظراتو الثاقبة ليها...شدها من دراعها حتى تخبطات معاه كاتشوف فيه بحدة ناطق تحت سنانو...
دراغون:غا تزيدي قدامي تاكلي قبل ما نوكلك بطريقتي..
ساريتا:[نترات يدها من قبضتو ناطقة بصوت مسموع عمدا]نفسي مغاتخلينيش...[شافتو ركز فيها شوفتو كايتسناها تكمل]غير حينت دويت على حقي تسما لساني سليط..و خالتي سميحة الله يهديها قالت لي بلي أخيرتو غايقلعو أرغد...و عيب ذكر سمية راجل اخور و أنا مزوجة بيك...
غير سالات هضرتها تسمعات ضحكة منخفضة لحسناء ...تبعها صلاح عيا ما يحبسها و لكن كلام ساريتا العفوي ...خلاتو يضحك بهيستيرية و سميحة غادا معاه فالخط...لكن دراغون كان كايشوف فيها بصمت بملاميح ممحية...خلاها تستغرب علاش كايضحكو و هي بالأساس دوات من نيتها و هضرتها ما فيها شي حاجة كاتضحك...
ساريتا:مالكم...واش قلت شي حاجة كاضحك..
أنت تقرأ
زواج متقف
Romanceقصة أحداثها كادور فحي شعبي معروف فمدينة الدار بيضاء...غانعيشو بعض من احداثها فأخطر حي من أحياء الدار البيضاء ...و لهو حي مولاي رشيد...حاكمو بزناز فالخمسينيات...مجرم و تاجر فالمخدرات رتاكب جرائم كثيرة و دخل الحبس مرات عديدة ...حتى ولا معروف بين الحبا...
